الستر والحجاب في الدراسه الجامعيه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
في كل عام يقبل علينا نلحظ الازدياد المتصاعد في الاهتمام بالملابس والمظهر الخارجي لفتياتنا المقبلات على الدراسه الجامعيه بعد نقطة تحول من مرحلة الاعداديه الى مرحلة الجامعه والكليه ..وكان محور التركيز في المرحله الجديده يدور في اجواء الشعور في نفس الفتاة في انها ستواجه الجنس الاخر , وستدور حياتها في فلك الاختلاط والعلا ئق المختلفه عن علا ئقها السابقه في فترة الاعداديه مع بنات جنسها بل قديصل الاختلاط الى حد الاندماج ورفع حاجز التمايز بين الجنسين لذلك لابد للفتاة الرعايه والاهتمام لذلك الامر الهام :!!
وكأن المسئله كلها تتلخص في انتقالها من جو نسائي الى جو مختلط يتواجد فيه الرجال ..وهذا في طبيعت الحال يبعدها عن الهدف الاسمى الذي جائت من اجله وهو الدراسه وتحصيل العلم .
واذا كان طلب العلم لايمكن ولايتم الى عن طريق الاختلاط الذي فرضه نظام الدوله في بلدنا واغلب البلدان العربييه ,بل جميعها عدا السعوديه ,اذا كان لابد من الاختلاط فلا ينبغي ان يكون مبعدأ عن العلم نفسهو واذا كان هناك اهتمام بالاختلاط فينبغي ان يكون الهتمام بصدد حرص الفتاة على ابقاء نفسها ضمن دائرة الحشمه والادب لكي لايؤثر الاختلاط على سلوكها وسيره على وتيره واحده ,,هذا اذا نظرنا الى التأثير على انه حاله طبيعيه بسبب التغير البايلوجي الذي يمر به كل من الفتى والفتاة على حد سواء وانهما بعد لم يخرجا من فترة المراهقه لذلك كان تعريضهما للاختلاط في هذه الفتره امرأ غير محمود العواقب .الواقع الذي نحنوا في خضمه يحتم الاختلاط فلا بد من اتخاذ الحيطه والحذرلمنع الوقوع في المحذور والمحرم وبما ان الفتاة معنيه اكثر في هذا الامر لوجوب الستر والحجاب عليها ,سنعرض بعض الكلمات :
اول هذه الكلمات هي كلمه أخويه ايمانيه ,
حذار أختي من الانجرار نحو دهاليز البعد عن الله والعمى عن نور هدايته بأتباع شيطان السفور الذي يريق ماء الحياء في جبين الفتاة ويذهب بزهرة صفائها ونقائها ..وأليكي البيانات الارشاديه لاخراجكي سالمه معافاة عن خط الاختلاط الشائك ..
يقول تعالى(ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى..) الاحزاب
(ولايبدين زينتهن..)النور. (مسك الختام.. كوني عذراء داخل شرنقه خير من فراشه ممزقه.)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
في كل عام يقبل علينا نلحظ الازدياد المتصاعد في الاهتمام بالملابس والمظهر الخارجي لفتياتنا المقبلات على الدراسه الجامعيه بعد نقطة تحول من مرحلة الاعداديه الى مرحلة الجامعه والكليه ..وكان محور التركيز في المرحله الجديده يدور في اجواء الشعور في نفس الفتاة في انها ستواجه الجنس الاخر , وستدور حياتها في فلك الاختلاط والعلا ئق المختلفه عن علا ئقها السابقه في فترة الاعداديه مع بنات جنسها بل قديصل الاختلاط الى حد الاندماج ورفع حاجز التمايز بين الجنسين لذلك لابد للفتاة الرعايه والاهتمام لذلك الامر الهام :!!
وكأن المسئله كلها تتلخص في انتقالها من جو نسائي الى جو مختلط يتواجد فيه الرجال ..وهذا في طبيعت الحال يبعدها عن الهدف الاسمى الذي جائت من اجله وهو الدراسه وتحصيل العلم .
واذا كان طلب العلم لايمكن ولايتم الى عن طريق الاختلاط الذي فرضه نظام الدوله في بلدنا واغلب البلدان العربييه ,بل جميعها عدا السعوديه ,اذا كان لابد من الاختلاط فلا ينبغي ان يكون مبعدأ عن العلم نفسهو واذا كان هناك اهتمام بالاختلاط فينبغي ان يكون الهتمام بصدد حرص الفتاة على ابقاء نفسها ضمن دائرة الحشمه والادب لكي لايؤثر الاختلاط على سلوكها وسيره على وتيره واحده ,,هذا اذا نظرنا الى التأثير على انه حاله طبيعيه بسبب التغير البايلوجي الذي يمر به كل من الفتى والفتاة على حد سواء وانهما بعد لم يخرجا من فترة المراهقه لذلك كان تعريضهما للاختلاط في هذه الفتره امرأ غير محمود العواقب .الواقع الذي نحنوا في خضمه يحتم الاختلاط فلا بد من اتخاذ الحيطه والحذرلمنع الوقوع في المحذور والمحرم وبما ان الفتاة معنيه اكثر في هذا الامر لوجوب الستر والحجاب عليها ,سنعرض بعض الكلمات :
اول هذه الكلمات هي كلمه أخويه ايمانيه ,
حذار أختي من الانجرار نحو دهاليز البعد عن الله والعمى عن نور هدايته بأتباع شيطان السفور الذي يريق ماء الحياء في جبين الفتاة ويذهب بزهرة صفائها ونقائها ..وأليكي البيانات الارشاديه لاخراجكي سالمه معافاة عن خط الاختلاط الشائك ..
يقول تعالى(ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى..) الاحزاب
(ولايبدين زينتهن..)النور. (مسك الختام.. كوني عذراء داخل شرنقه خير من فراشه ممزقه.)
تعليق