الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي ّله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد
إن أصدق الحديث كتاب الله وخيرالهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد:
صح عن ابن مسعود موقوفا وهو مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم حكما أنه قال "(كيف أنتم إذا لبستم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير ويتخذها الناس سنة وإذا فإذا غير منها شيء قيل: تركت السنة؟، قالوا : ومتى ذلك ؟ قال: إذا كثر قراؤكم، وقلّ فقهاؤكم. وكثرأمراؤكم، وقلَّ أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة، وتفقه لغير الدين .")رواه الدارمي (1/64)باسناد أحدهما صحيح والآخر حسن والحاكم (514/4) وغيرهما.
قال الشيخ الألباني رحمه الله
" والحديث من أعلام نبوته -صلى الله عليه وسلم -وصدق رسالته فإن كل فقرة من فقراته قد تحقق في العصر الحاضر ومن ذلك كثرة البدع وافتتان الناس بها حتى اتخذوها سنة وجعلوها دينا يتبع , فإذا أعرض عنها أهل السنة حقيقة الى السنة الثابتة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل : تركت السنة !
-مايقول في آخر الوتر :
من السنة أن يقول في آخر وتره (قبل السلام أو بعده) "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ,وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح أبو داوود(1282) والارواء(430)
-وإذا سلم من الوتر قال : " سبحان الملك القدوس ,سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس (ثلاثا) ويمد بها صوته ويرفع الثالثة .صحيح أبو داود(1284)
-الركعتان بعده :
-له أن يصلي ركعتين لثبوتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلا (رواه مسلم وغيره أنظر صلاة التراويح ص103-109لشيخ الألباني رحمه الله ), بل أمر بهما أمته فقال :(إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلاّكانتا له )رواه ابن خزيمة والدارمي وغيرهما وهو مخرج في الصحيحة وقد كنت متوقفا في هاتين الركعتين -الشيخ الألباني رحمه الله-برهة مديدة من الزمن فما إن وقفت على هذا الأمر النبوي الكريم بادرت الى الأخذ به وعلمت أن قوله صلى الله عليه وسلم " اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا" إنما هو للتخيير لا للإيجاب وهو قول ابن نصر (130).
والسنة أن يقرأ فيهما :
(إذا زلزلت ) و(قل يا أيها الكافرون) أخرجه ابن خزيمة (1105-1104) من حديث عائشة رضي الله عنها باسنادين يقوي أحدهما الآخر ,أنظر صفة الصلاة ص:124
اهــ نقلته بإختصار بفضل الله وتوفيقه إحياءا للسنة فمن أحيا سنة فقد أمات بدعة فأسأل الله من فضله من رسالة قيام الليل للشيخ أسد السنة الهمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه .
إن أصدق الحديث كتاب الله وخيرالهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد:
صح عن ابن مسعود موقوفا وهو مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم حكما أنه قال "(كيف أنتم إذا لبستم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير ويتخذها الناس سنة وإذا فإذا غير منها شيء قيل: تركت السنة؟، قالوا : ومتى ذلك ؟ قال: إذا كثر قراؤكم، وقلّ فقهاؤكم. وكثرأمراؤكم، وقلَّ أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة، وتفقه لغير الدين .")رواه الدارمي (1/64)باسناد أحدهما صحيح والآخر حسن والحاكم (514/4) وغيرهما.
قال الشيخ الألباني رحمه الله
" والحديث من أعلام نبوته -صلى الله عليه وسلم -وصدق رسالته فإن كل فقرة من فقراته قد تحقق في العصر الحاضر ومن ذلك كثرة البدع وافتتان الناس بها حتى اتخذوها سنة وجعلوها دينا يتبع , فإذا أعرض عنها أهل السنة حقيقة الى السنة الثابتة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل : تركت السنة !
سنن مهجورة في صلاة الوتـــــــــــر
-مايقول في آخر الوتر :
من السنة أن يقول في آخر وتره (قبل السلام أو بعده) "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ,وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح أبو داوود(1282) والارواء(430)
-وإذا سلم من الوتر قال : " سبحان الملك القدوس ,سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس (ثلاثا) ويمد بها صوته ويرفع الثالثة .صحيح أبو داود(1284)
-الركعتان بعده :
-له أن يصلي ركعتين لثبوتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلا (رواه مسلم وغيره أنظر صلاة التراويح ص103-109لشيخ الألباني رحمه الله ), بل أمر بهما أمته فقال :(إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلاّكانتا له )رواه ابن خزيمة والدارمي وغيرهما وهو مخرج في الصحيحة وقد كنت متوقفا في هاتين الركعتين -الشيخ الألباني رحمه الله-برهة مديدة من الزمن فما إن وقفت على هذا الأمر النبوي الكريم بادرت الى الأخذ به وعلمت أن قوله صلى الله عليه وسلم " اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا" إنما هو للتخيير لا للإيجاب وهو قول ابن نصر (130).
والسنة أن يقرأ فيهما :
(إذا زلزلت ) و(قل يا أيها الكافرون) أخرجه ابن خزيمة (1105-1104) من حديث عائشة رضي الله عنها باسنادين يقوي أحدهما الآخر ,أنظر صفة الصلاة ص:124
اهــ نقلته بإختصار بفضل الله وتوفيقه إحياءا للسنة فمن أحيا سنة فقد أمات بدعة فأسأل الله من فضله من رسالة قيام الليل للشيخ أسد السنة الهمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه .
تعليق