إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تفريغ محاضرة حالنا في رمضان للشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفريغ محاضرة حالنا في رمضان للشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار حفظه الله

    تفريغ محاضرة حالنا في رمضان للشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار حفظه الله
    الرابط الصوتي

    http://www.mandakar.com/sound/Doros&Mo7adarat/031.rm

    بسم الله الرحمن الرحيم



    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيرا أما بعد نحمد الله تبارك وتعالى أن بلغنا هذا الشهر العظيم والمسلم حقيقة ينبغي أن يتنبه لمثل هذه الأمور وهذه النفحات التي يجعلها الله تبارك وتعالى رحمة منه عز وجل بخلقه شهر رمضان يا أخوان من أعظم الشهور عند الله تبارك وتعالى ومن أعظم المناسبات التي ينبغي للعاقل والفاضل أن يتزود منها زاداً تنفعه عند الله تبارك وتعالى في الآخرة كما يتزود منها أيضا ما ينفعه في السلوك والأخلاق في حياته الدنيا يذكر بعض مشائخنا رحمة الله عليهم يقول رحمه الله إن الفضائل والنصوص التي جاءت في فضل شهر رمضان وما فرض الله تبارك وتعالى فيه من الأعمال والطاعات تكاد لا تعد من كثرتها في الكتاب والسنة ولكن يقول لو لم يكن في كتاب الله عز وجل إلا آية واحدة وهي قول الله تبارك وتعالى ( يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) يقول لو كان ما فيه في فضل رمضان وفضل الصيام إلا هذه الآية لكفت وأغنت لأن الله تبارك وتعالى ذكر هنا أن العلة من مشروعية الصيام ومما جعله الله عز وجل من الخير والأعمال التي تقود وتأول إلى الخير أقول جعل العلة فيها تنمية وتزكية ملكة التقوى في الإنسان ( لعلكم تتقون ) والتقوى هي أصل رأس مال العبد في حياته الدنيا وكذلك في الآخرة عند الله تبارك وتعالى هي رأس المفازات جميعاً وباب المكرمات والفضائل جميعاً كون الإنسان أقول تنمو فيه هذه الملكة ملكت التقوى ويتدرب خلال هذا الشهر العظيم وينمي في نفسه جانب التقوى لله تبارك وتعالى لا شك أنه على خير عظيم وهذه هي العلة هذه هي العلة فالله عز وجل جعل خيرية الدنيا والآخرة منوطة بتقواه تبارك وتعالى الفلاح والصلاح والنجاح في الدنيا والآخرة بتقوى الله تبارك وتعالى بالجوانب الإعتقادية وفي الجوانب التعبدية وكذلك في جوانب السلوك والأخلاق فتقوى الله تبارك وتعالى تنميها فينا الاعتناء بهذا الشهر وما فرض الله تبارك وتعالى وما سن فيه عز وجل أقول من الأعمال والطاعات من صيام وقيام وإقبال على الخير وإدبار عن الشر فيتدبر الإنسان يتدبر هذا الأمر العظيم ويحرص كل الحرص على إنماء و على تغذية هذا الجانب أعني تقوى الله تبارك وتعالى وهذا يكون بتدبر الوعد والوعيد وبتصديق الخبر من الله تبارك وتعالى و الإيمان فيما أخبر وفيما وعد وفيما توعد سبحانه وتعالى بما تعلق بمن وافق ما أمره الله عز وجل به أو من خالفه نسأل الله العافية والسلامة من الأمور التي تذكر أيضا وينبغي أن نتنبه لها أن الله تبارك وتعالى فتح أبواباً عظيمة في هذا الشهر كل هذه الأبواب يريد عز وجل الرحمة بعبادة وخلقه ويريد لهم الخير في الدنيا والآخرة يقول عليه الصلاة والسلام ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) هذا باب ولكن لم يقف الأمر أمر مغفرة الله تبارك وتعالى وعفوه عن السيئات التي نقع فيها كثيراً طوال العام والشهور والأيام والليالي فتأتي هذه وتفتح باباً عظيماً من رحمة الله عز وجل ومغفرته لسيئات الماضية ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) هذا اشتراط الإيمان والاحتساب غفر الله عز وجل له ما تقدم من ذنبه كذلك من قام رمضان إيماناً واحتساباً باب أخر إن فاتك شيء من الباب الأول فأدرك الباب الثالي يا عبد الله ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ) أيضاً غفر الله تبارك وتعالى ما تقدم من ذنبه والقيام معناه صلاة القيام صلاة التراويح صلاة التهجد بالليل في العشر الأواخر من رمضان وهذه أنبه هنا ما نبه به العلماء أن الإنسان الأصل فيه أن يلتزم إماماً ويصلي بصلاته أما أن نصلي مع الإمام ركعتين أو أربع أو ست أو ثمان أو عشر أو أكثر ثم نغادر الإمام لا الأصل أنك إذا دخلت مع الإمام تبقى مع الإمام حتى ينصرف ( من قام رمضان مع إمامه حتى ينصرف يعني في كل ليلة ) كتب الله عز وجل له قيام ليلة كاملة والآن كل مساجدنا بلا استثناء يعني أكبر رأس مسجد كما يقولون صلاة التراويح ما تأخذ لها نصف ساعة أو ساعة إلا ربع خمس وأربعون دقيقة فقط ما تأخذ أكثر ثم يكتب لك الله عز وجل في مقابل هذا قيام ليلة كاملة بأجرها وثوابها عنده تبارك وتعالى باب ثلاث جعله الله عز وجل لمن فاته شيء من الباب الأول والثاني ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً أيضاً يغفر له الله عز وجل ما تقدم من ذنبه فلا ينبغي لعاقل أو نصف عاقل حقيقة أنه يأتي عليه رمضان وينصرف عليه رمضان ولم يدخل من هذه الأبواب الثلاث ما دخلت من الثلاث ادخل من اثنتين ما دخلت من اثنتين أمسك إيش ؟ أمسك بواحدة أما والله من فاتته الأبواب الثلاث فإنه في خيبه و خسارة في خيبة عظيمة وخسارة نسأل الله السلامة هذا هو المغبون هذا هو المخدوع الله عز وجل يفتح لك باب ثم باب ثم باب وأنت لا تنتفع من هذه الأبواب نسأل الله العافية والسلامة بشيء الله عز وجل في رمضان يفتح أبواب الجنان ويغلق أبواب النيران يعني لا يريد سبحانه وتعالى أن تكتب عليك سيئة واحده هذا معنى إغلاق أبواب النيران الله عز وجل يصفد الشياطين ويصفد المردة منهم شيطانك ضعيف يا عبد الله هذه فرصة أن تتغلب عليه طول السنة أنت تتصراع وإياه لعله غلبك في مواطن وانهزمت أمامه في مواطن فرصه في هذا الشهر العظيم فإن الله تبارك وتعالى قد أعانك عليه سلسلهم وصفدهم يعني قيدهم سبحانه وتعالى فالحركات عندهم ضعيفة والقدرة تضعف فأنت أقوى بكثير والصيام كذلك يقويك على هذا فهذه كلها أبواب جعلها الله تبارك وتعالى حتى ننتقل نقله عظيمه جداً إلى خير عظيم عند الله تبارك وتعالى أبواب الخير لا تعد حقيقة ويكفي أن نعرف أيضا أن الله تبارك وتعالى كما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال كل عمل بن آدم له والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ثم يقول الحق تبارك وتعالى إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به تكفي إضافة الصيام إلى الله تبارك وتعالى الي يعرف الإضافة ويعرف المضاف والمضاف إليه الله عز وجل ما أراد لهذا الصيام أن يكتبه إلا هو سبحانه وتعالى أو أن يقدر قدره ويكتب لك أجره إلا هو سبحانه وتعالى ما وكل بها الملائكة بل جعلها لنفسه تبارك وتعالى تعظيماً هذا كله تعظيم من قدر الصيام وحتى تتنبه لأهمية هذا الأمر عند الله تبارك وتعالى قال فإنه لي وأنا أجزي به فأقول يكفي كون الأمر يقول الله عز وجل هذا اتركه لي أنا الذي أقوم به يعني كتابة الجزاء الذي يستحقه نظير الصيام هذا كله لا شك أقول مما جعله ربنا تبارك وتعالى الكريم الرحمن العزيز العظيم يتقرب إلى عباده في هذا الشهر الفضيل يتقرب يفتح لك الأبواب ويغلق ما بينك وبين النيران والشياطين وغيرها حتى تتقوى على طاعة الله تبارك وتعالى وتحسن البقاء والمكث في هذا الشهر العظيم وتستغل كل نفحة من النفحات التي جعلها الله تبارك وتعالى مجلبة للخير لك في الدنيا والآخرة كذلك الله عز وجل لا يريد من صيامنا والله أن نجوع أو أن نعطش أو أن نتعب أو أن ننصب هذه أمور فوائدها لك أنت يا عبد الله الصيام كما بين ربنا عز وجل يريد من هذا الصيام لكن طبعاً هذا الصيام الصيام المشروع صيام مشروع إذا أتيت به بشروطه جعل الله عز وجل أثر ذلك الصيام فيك في الدنيا وفي الآخرة الصيام يفتح لك باب عظيم من باب تقوى الله تبارك وتعالى تتعود على هجر المؤلفات والعادات التي اعتدها سنة كاملة لأن الإنسان يصعب عليه جداً أن يغير عليه شيئاً من عادته ومما إتلفه من الأعمال والأقوال والمجالس و غيرها لا ينبغي أن نحدث في أنفسنا وفي سلوكنا وأخلاقنا في شهر رمضان ثورة ثورة في الداخل من جانب الإعتقاد في الله تبارك وتعالى ونربط هذا الصيام وما فيه من الأعمال بجانب الربوبية والألوهية والأسماء والصفات نعرف فضل الله علينا نعمة الله تبارك وتعالى فينا رحمته عز وجل بنا حرصه علينا سبحانه وتعالى ثم أيضاً نلتفت إلى الجوانب العملية في الصيام جانب اعتقادي ولا شك وهو ما ذكره إيماناً واحتساباً إيماناً منك بما أخبر به المولى تبارك وتعالى تصديقاً بوعده عز وجل للصائمين والقائمين وتصديقاً بوعيده تصديق جازم تجزم بوعد و وعيد الله وتجزم وتصدق خبر الله تبارك وتعالى وترتبط بما يقربك المولى تبارك وتعالى إليه من الأعمال والأقوال ينبغي أن نتنبه لهذا والجانب الأخر وهو صيانة هذا الصيام صيانة هذا الصيام من الجانب العملي من الجانب السلوكي نعرف أركان الصيام نعرف الواجبات نعرف السنن نعرف المبطلات نعرف المكدرات وهذه كلها دقائقها معروفه ومسائلها معروفه يعرفها الجميع لكن ينبغي أن نتنبه لها ما نفعل شيء مما يكدر صيامنا لا نفعل شيئاً مما يبطل صيامنا نحاول في هذا الشهر أنه بيومه وليله أن نتقرب إلى الله تبارك وتعالى ربك عز وجل تبارك وتعالى والله تقرب إليك بأنواع سبحانه وتعالى يتقرب إليك بأنواع من التقرب وفتح الأبواب فيجب عليك أن تتقرب إليه عز وجل وأن تسارع إليه تبارك وتعالى من صيام وقيام وفعل للخيرات تفعل الخيرات تبتعد عن المنكرات تبتعد عن المعاصي تبتعد عن الملهيات تبتعد عن الأمور التي اعتدت عليها والمؤلفات كلها إيماناً واحتساباً لله تبارك وتعالى حتى تصون هذا الصيام ويكون هذا الصيام كما أراد ربنا تبارك وتعالى صياماً نقياً من الشوائب ومن المكدرات فضلاً عن النواقض والمبطلات وغيرها تفعل كل ما يؤدي إلى قربك من ربك تبارك وتعالى وتجتنب كل ما فيه والعياذ بالله مما هو من باب السيئات كيف تجرأ على السيئات أو كيف يجرأ العبد على السيئات أو على المباحات ويتوسع فيها بشهر رمضان ثم يزعم أن هذا رمضان لا والله يجب علينا أن نغير أقول وأن نتغير في هذا الشهر فيما اعتدناه في العام كله فإن الله تبارك وتعالى يريد منا ذلك وهذه تنفعنا في الدنيا والآخرة وهذه هي التي تأتي فيك أو تنمي فيك ملكة التقوى من ربنا تبارك وتعالى وهذه الملكة إذا حصلت لا شك أن هذا الإنسان هو الرابح وأنه على خير عظيم وفي خير عظيم في الدنيا والآخرة نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا وإياكم أن نصوم رمضان وأن نقوم رمضان وأن نقوم ليلة القدر وأن نقبل على الخير وندبر عن الشر إنه تعالى ولي ذلك والقادر عليه هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ...

    التفريغ منقول من مقالات الرمضانية في إذاعة الدروس السلفية
يعمل...
X