بسم الله الرحمن الرحيم
الدعاء بعد الصلاة، واستعمال المسبحة والصلاة عند القبر عنوان الفتوى
اسم المفتى:سماحة الشيخ صالح الفوزان
1089: رقم الفتوى
نص السؤال
1- ماحكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة وقراءة الفاتحة جهرا.
2- ما حكم الصلاة في مسجد به قبر أو مسجد في مقبرة.
3- التسبيح بالمسبحة فى المسجد.
وبارك الله فيكم وأتمنى أن ترسل الإجابة على البريد الإلكترونى وفي أسرع ما يمكن وجزاكم الله خيرانص الفتوى
أخي السائل سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد
يقول الشيخ صالح الفوزان
قراءة القرآن بصوت واحد لغير التعلم بدعة ، والأولى أن يقرأ كل واحد منفردا عن الآخر ، و أما قراءته لغير التعلم جماعيا فإن هذه الصفة مبتدعة ، و ربما تحول القرآن إلى ما يشبه الأناشيد الجماعية ، تجنب هذه الصفة واجب و أما إن كانت قراءته جماعيا من أجل التعلم في أن المدرس يلقي عليكم الآية و أنتم جماعة ثم تقرؤونها بمتابعته و صوته فلا بأس بذلك للتعلم، أما الدعاء فلا بأس به لأنه أولى وأقرب للإجابة إن لم يكن يشوش على المصلين من رواد المسجد.
أما بالنسبة في الصلاة في القبر فقد ذهب العلماء إلى أنه لا تجوز الصلاة داخل سور المقبرة سواء في حجرة أو في فضاء المقبرة لأن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن الصلاة عند القبور، ونهى عن اتخاذ القبور مساجدا أي مصليات لأن ذلك وسيلة من وسائل الشرك .
أما بالنسبة لحكم المسبحة فالأفضل للمسلم أن يعد التسبيح والتهليل والتكبير بأصابعه بأصابع يده اليمنى لأن الأصابع مستنطقة يوم القيامة فيستعملها في ذكر الله عز وجل لتشهد له يوم القيامة وإذا استعمل الحصى أو خرز المسبحة لعد التسبيحات والتكبيرات استعان بها على ذلك فلا بأس فهذا من المباح أما إذا كان يتخذ المسبحة يعتقد فيها الفضيلة كما تظنه الصوفية والمبتدعة فالمسبحة ليس لها فضل وليس لها فضيلة وإنما هي مباحة لمن أراد أن يحصي عدد التسبيحات والتكبيرات الواردة بالعدد والتي نص النبي (صلى الله عليه وسلم) على عدها فإذا استعان على عدها بالحصى أو بخرزات المسبحة فلا بأس بذلك ولكن عدها بأصابعه أفضل.
الدعاء بعد الصلاة، واستعمال المسبحة والصلاة عند القبر عنوان الفتوى
اسم المفتى:سماحة الشيخ صالح الفوزان
1089: رقم الفتوى
نص السؤال
1- ماحكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة وقراءة الفاتحة جهرا.
2- ما حكم الصلاة في مسجد به قبر أو مسجد في مقبرة.
3- التسبيح بالمسبحة فى المسجد.
وبارك الله فيكم وأتمنى أن ترسل الإجابة على البريد الإلكترونى وفي أسرع ما يمكن وجزاكم الله خيرانص الفتوى
أخي السائل سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد
يقول الشيخ صالح الفوزان
قراءة القرآن بصوت واحد لغير التعلم بدعة ، والأولى أن يقرأ كل واحد منفردا عن الآخر ، و أما قراءته لغير التعلم جماعيا فإن هذه الصفة مبتدعة ، و ربما تحول القرآن إلى ما يشبه الأناشيد الجماعية ، تجنب هذه الصفة واجب و أما إن كانت قراءته جماعيا من أجل التعلم في أن المدرس يلقي عليكم الآية و أنتم جماعة ثم تقرؤونها بمتابعته و صوته فلا بأس بذلك للتعلم، أما الدعاء فلا بأس به لأنه أولى وأقرب للإجابة إن لم يكن يشوش على المصلين من رواد المسجد.
أما بالنسبة في الصلاة في القبر فقد ذهب العلماء إلى أنه لا تجوز الصلاة داخل سور المقبرة سواء في حجرة أو في فضاء المقبرة لأن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن الصلاة عند القبور، ونهى عن اتخاذ القبور مساجدا أي مصليات لأن ذلك وسيلة من وسائل الشرك .
أما بالنسبة لحكم المسبحة فالأفضل للمسلم أن يعد التسبيح والتهليل والتكبير بأصابعه بأصابع يده اليمنى لأن الأصابع مستنطقة يوم القيامة فيستعملها في ذكر الله عز وجل لتشهد له يوم القيامة وإذا استعمل الحصى أو خرز المسبحة لعد التسبيحات والتكبيرات استعان بها على ذلك فلا بأس فهذا من المباح أما إذا كان يتخذ المسبحة يعتقد فيها الفضيلة كما تظنه الصوفية والمبتدعة فالمسبحة ليس لها فضل وليس لها فضيلة وإنما هي مباحة لمن أراد أن يحصي عدد التسبيحات والتكبيرات الواردة بالعدد والتي نص النبي (صلى الله عليه وسلم) على عدها فإذا استعان على عدها بالحصى أو بخرزات المسبحة فلا بأس بذلك ولكن عدها بأصابعه أفضل.