بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الشريط 403 (الدقيقة 44) من سلسلة الهدى والنور
" الرؤية الشخصية الفردية لا وزن لها و لا قيمة في الشريعة الإسلامية لقوله عليه الصلاة السلام (الصوم يوم يصوم الناس و الفطر يوم يفطرالناس)
لذلك فكون الشخص رأى(الهلال) و الناس مفطرون ، لا يصوم و لو أنه رأى الهلال لأنه ينبغي أن ينظم إلى الجماعة و ألا يفارقهم ولا يخالفهم ومعلوم لدى الجميع قوله عليه الصلاة والسلام (صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ) ولا شك أن هذه المسألة ليست من الأمور الفردية التي يكلف فيها المسلم كالصلاة مثلا بإمكانك أن تصلي في بيتك أوفي حانوتك أو في معملك أو إلى آخره، لكن ليس لك أن تصوم لرؤيتك و إنما عليك أن تصوم مع أهل البلد التي أنت تعيش فيها فإذا صام أهل البلد صمت معهم و إذا أفطروا أفطرت معهم.قوله صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته ) هذا بلا شك خطاب عام لجميع المسلمين، لكن مع الأسف الشديد الحكومات الإسلامية أكثرها اسم بغير اسم لا حقيقة لها لأنها لا تحكم بماأنزل الله ومن الأدلة على ذلك أن كل دولة تصوم لوحدها ما فيه ارتباط و يصيحون ويزعقون بالوحدة وما الوحدة و هم غير صادقين فيما يقولون لأن أبسط شيء كانوابإمكانهم أن يوحدوه الأعياد و دخول شهر الصيام و الخروج منه لكنهم لا يفعلون وحينئذ مادام ليس بإمكان الشعوب الإسلامية أن تتوحد في الصيام و في الإفطار بسبب اختلاف الحكومات فحينئذ فكل دولة أو كل شعب ينبغي أن يصوم لرؤية هلاله ،أما أن ينقسم أهل البلد الواحد إلى قسمين فيكفينا أننا انقسمنا إلى دويلات فما يبقى علينا أن كل دولة نجعلها قسمين !وهذا واقع مع الأسف فناس يصومون مع السعودية و ناس يصومون مع سوريا , إلى آخره ! هذا ما ينبغي أن يكون.كما قلنا آنفا في بعض الأجوبة السابقة أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما شرا .فالآن أن يصوم أهل البلد لوحدهم خير من أن ينقسموا بعضهم على بعض، هذا أشر- إذا صح التعبير لغة- .الأفضل أن يصوم هذاالبلد مع ذاك البلد و هذه الدولة مع هذه الدولة ليصبح العالم الإسلامي كله في صيام ، كله في عيد . لكن هذا غير ممكن و نأسف لذلك كل الأسف . لكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .فأهل البلد الواحد باستطاعتهم أن الدولة إذا أعلنت الصيام يوم كذا صام الشعب كله و لو كان هذا الاعلان غير شرعي أي غيرثابت شرعا لأن الأمر بيد الدولة و ليس بيد فرد من الأفراد كالحدود الشرعية لوأقامها الأفراد لحصل فساد في البر و البحر. فالدول الآن أكثرها لا تقيم الحدود ، فهل يتولى الأفراد إقامة الحدود إذا واحد قتل آخر يقوم أقاربه-مثلا – بقتل القاتل؟ !سيزيد الفساد فسادا.
لذلك فالصوم لأهل البلد يكون جميعا ، يصومون أو يفطرون ، ولا يجوز أن ينقسموا.
السائل: حتى لو كان فيه أمر يعتمد على الحساب الفلكي؟
الشيخ: لا ما فيه حساب فلكي . كما قال عليه السلام ( صوموا لرؤيته)
السائل:حتى إذا كانت الدولة ..( غير واضح ، أظنه أعاد السؤال)
الشيخ:هذا أجبتك عنه. حتى لو كانت الدولة تعلن الصيام أو الإفطار بطريقة غير شرعية. لا يستطيع الشعب أن يقاوم الدولة لأنها ستصير المفسدة أكبر . لا نعني أن التمسك بالحساب الفلكي هو شرعي، لا. لكننا نعني كما قيل حنانيك بعض الشر أهون من بعض، هذا الذي نقوله و إلا فالحساب الفلكي ليس له قيمة .."
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الشريط 403 (الدقيقة 44) من سلسلة الهدى والنور
" الرؤية الشخصية الفردية لا وزن لها و لا قيمة في الشريعة الإسلامية لقوله عليه الصلاة السلام (الصوم يوم يصوم الناس و الفطر يوم يفطرالناس)
لذلك فكون الشخص رأى(الهلال) و الناس مفطرون ، لا يصوم و لو أنه رأى الهلال لأنه ينبغي أن ينظم إلى الجماعة و ألا يفارقهم ولا يخالفهم ومعلوم لدى الجميع قوله عليه الصلاة والسلام (صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ) ولا شك أن هذه المسألة ليست من الأمور الفردية التي يكلف فيها المسلم كالصلاة مثلا بإمكانك أن تصلي في بيتك أوفي حانوتك أو في معملك أو إلى آخره، لكن ليس لك أن تصوم لرؤيتك و إنما عليك أن تصوم مع أهل البلد التي أنت تعيش فيها فإذا صام أهل البلد صمت معهم و إذا أفطروا أفطرت معهم.قوله صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته ) هذا بلا شك خطاب عام لجميع المسلمين، لكن مع الأسف الشديد الحكومات الإسلامية أكثرها اسم بغير اسم لا حقيقة لها لأنها لا تحكم بماأنزل الله ومن الأدلة على ذلك أن كل دولة تصوم لوحدها ما فيه ارتباط و يصيحون ويزعقون بالوحدة وما الوحدة و هم غير صادقين فيما يقولون لأن أبسط شيء كانوابإمكانهم أن يوحدوه الأعياد و دخول شهر الصيام و الخروج منه لكنهم لا يفعلون وحينئذ مادام ليس بإمكان الشعوب الإسلامية أن تتوحد في الصيام و في الإفطار بسبب اختلاف الحكومات فحينئذ فكل دولة أو كل شعب ينبغي أن يصوم لرؤية هلاله ،أما أن ينقسم أهل البلد الواحد إلى قسمين فيكفينا أننا انقسمنا إلى دويلات فما يبقى علينا أن كل دولة نجعلها قسمين !وهذا واقع مع الأسف فناس يصومون مع السعودية و ناس يصومون مع سوريا , إلى آخره ! هذا ما ينبغي أن يكون.كما قلنا آنفا في بعض الأجوبة السابقة أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما شرا .فالآن أن يصوم أهل البلد لوحدهم خير من أن ينقسموا بعضهم على بعض، هذا أشر- إذا صح التعبير لغة- .الأفضل أن يصوم هذاالبلد مع ذاك البلد و هذه الدولة مع هذه الدولة ليصبح العالم الإسلامي كله في صيام ، كله في عيد . لكن هذا غير ممكن و نأسف لذلك كل الأسف . لكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .فأهل البلد الواحد باستطاعتهم أن الدولة إذا أعلنت الصيام يوم كذا صام الشعب كله و لو كان هذا الاعلان غير شرعي أي غيرثابت شرعا لأن الأمر بيد الدولة و ليس بيد فرد من الأفراد كالحدود الشرعية لوأقامها الأفراد لحصل فساد في البر و البحر. فالدول الآن أكثرها لا تقيم الحدود ، فهل يتولى الأفراد إقامة الحدود إذا واحد قتل آخر يقوم أقاربه-مثلا – بقتل القاتل؟ !سيزيد الفساد فسادا.
لذلك فالصوم لأهل البلد يكون جميعا ، يصومون أو يفطرون ، ولا يجوز أن ينقسموا.
السائل: حتى لو كان فيه أمر يعتمد على الحساب الفلكي؟
الشيخ: لا ما فيه حساب فلكي . كما قال عليه السلام ( صوموا لرؤيته)
السائل:حتى إذا كانت الدولة ..( غير واضح ، أظنه أعاد السؤال)
الشيخ:هذا أجبتك عنه. حتى لو كانت الدولة تعلن الصيام أو الإفطار بطريقة غير شرعية. لا يستطيع الشعب أن يقاوم الدولة لأنها ستصير المفسدة أكبر . لا نعني أن التمسك بالحساب الفلكي هو شرعي، لا. لكننا نعني كما قيل حنانيك بعض الشر أهون من بعض، هذا الذي نقوله و إلا فالحساب الفلكي ليس له قيمة .."
تعليق