بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
1 – " لو يعلم العباد ما في رمضان ؛ لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها ، وأن الجنة لَتزَيَّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول ...الخ " وهو حديث طويل ( ابن خزيمة (1886) ) .
2 – " أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من الخير ، كان كمن أدى فريضة فيما سواه . . . وهو شهر أوله رحمة ، ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار. . . الخ " ، وهو حديث طويل أيضاً ( ) "الضعيفة" (871) ) .
3 – " صوموا ؛ تصحوا " ( "الضعيفة" ( 253) ) .
4 – " من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة رخصها الله له ، لم يقضه عنه صيام الدهر كله ، وإن صامه " ( "تمام المنة" (396) ) .
_________________________
إليه ؟ ! ولا يشك إنسان أنه وحي، والوحي وحي ، وما يقولون به من القيمة رأي ، ورأي العقل لا يرد به شرع الوحي . ( بتصرف "إرشاد الساري" (92) ) .
) ولشيخنا الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - رسالة كبيرة في تضعيف هذا الحديث ، سماها : "تنقيح الأنظار في تضعيف حديث : { رمضان أوله رحمة ، ووسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار} " .
5 – "اللهم لك صمنا ،وعلى رزقك أفطرنا ،فتقبل منا ، إنك أنت السميع العليم" ( "الكلم الطيب" (165) ).
6 – " صائم رمضان في السفر ؛ كالمفطر في الحضر" ( "الضعيفة" (49 ) .
7 – "خمس تفطر الصائم ، وتنقض الوضوء : الكذب ، والغيبة ، والنميمة ، والنظر بالشهوة ، واليمين الفاجرة " ( "الضعيفة " (170 ) .
8 – " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ؛ نظر الله - عز وجل - إلى خلقه ، وإذا نظر الله - عز وجل إلى عبده ؛ لم يعذبه أبداً ولله - عز وجل - في كل ليلة ألف ألف عتيق من النار " ( "الضعيفة " (299) ) .
9 – "شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض ، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر" ( "الضعيفة" (43) ) .
وليس يخفى أن بعض هذه الأحاديث تحوي معاني صحيحة ثابتة في شرعنا الحنيف كتاباً وسنةً ، لكن هذا وحده لا يسوغ لنا أن ننسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس بثابت عنه ، وبخاصة - ولله الحمد - ، إن هذه الأمة من بين الأمم كلها اختصها الله - سبحانه - بالإسناد ، فبه يُعرف المقبول من المدخول ، والصحيح من القبيح ، وهو علم دقيق للغاية ، ولقد صدق وبر من سماه : منطق المنقول وميزان تصحيح الأخبار .
وأخيراً ؛ أسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا الأجر والثواب ، وأن يعلمنا ما ينفعنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .