هيئة كبار العلماء : رفضت " الهيئة " رؤية دخول الأشهر القمرية بالحساب الفلكي مؤكدة الاعتماد على العين المجردة وفقًا للقول الصحيح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وأكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ - المفتي العام للمملكة ، ورئيس هيئة كبار العلماء ، وإدارة البحوث العلمية والإفتاء - : أن الحساب الفلكي الذي يقوم على حساب ومعادلات رياضية فى صيام رمضان وفطره لا قبول له فى شرعنا ؛ موضحًا أن علماء الأمة المحمدية ، أنكروا على القائل بالحساب ورأوا أنه قول شاذٌ لا اعتبار له .
وقال سماحته : من شكّك فى رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا ؛ فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره ، ولفت إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال قولاً فصلاً صريحًا : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غمّ عليكم فأكملوا الشهر ) ، وقال : ( لا تصوموا حتى تروه ، ولا تفطروا حتى تروه ) ، وقال : ( نحن أمةٌ أمّية لا نحسب ولا نكتب الشهر ، هكذا وهكذا ، وعدّ تسعًا وعشرين ) .
وأضاف : أن سنة رسول الله صريحة ، لأن الصوم ؛ المعتبر به رؤية الهلال ؛ فإذا رأينا الهلال وجب أن نصوم ، قال ابن عباس جاء أعرابي للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أنه رأى الهلال ، فقال له : ( أتشهد ألا إله إلا الله ) ، قال : نعم ، ( وأني رسول الله ) ، قال : نعم ، قال : ( فصام ؛ وأمر الناس بصيامه ) .
وقال ابن عمر : تراءى الناس الهلال ؛ فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - أني رأيته ، فصام وأمر بصيامه .
وقال : عند الرؤية البصرية المجردة يجب أن نصوم إذا ادعاها مسلم معروفة عدالته وحسن بصره ، أما عن الحساب الفلكي ، فقال : هذا لا قبول له فى شرعنا ، وشيخ الإسلام ابن تيمية له رسائل فى ذلك ؛ موضحًا أن بلادنا تسير على هذا المنهج ، فـ " مجلس القضاء الأعلى " يعلن عن تحري رؤية هلال شهر رجب وشعبان ، ورمضان وشوال ، والقعدة والحجة ، فتأتيه الرؤية الواضحة بل يراه في بعض الأعوام عشرات كما فى العام الماضي ، والحمد لله صومنا على حق ، وفطرنا على حق ، وحَجُّنا على حق .
وقال : أن المملكة مأوى أفئدة المسلمين ولا تزال تعمل بهذه الرؤية وتُطبقها وما رأينا إلا الخير .
وكانت " هيئة كبار العلماء " في المملكة انتهت - الثلاثاء الماضي - من مناقشة قضية اعتبار دخول الأشهر بالحساب الفلكي بدلاً من الإصرار على الرؤية بالعين المجردة أو المراصد الفلكية ، وبعد مناقشات استمرت لعدة جلسات أنهت " الهيئة " المناقشات وأقرت بالإجماع اعتماد الرؤية لدخول الأشهر وعدم اعتماد الحساب الفلكي ، وكان ثلاثة أعضاء فقط قد وافقوا على اعتماد الحساب الفلكي ، فيما أجمع بقية الأعضاء على رؤية الهلال .
منقول من سحاب الخير
http://www.sahab.net/home/index.php?threads_id=84
وقال سماحته : من شكّك فى رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا ؛ فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره ، ولفت إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال قولاً فصلاً صريحًا : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غمّ عليكم فأكملوا الشهر ) ، وقال : ( لا تصوموا حتى تروه ، ولا تفطروا حتى تروه ) ، وقال : ( نحن أمةٌ أمّية لا نحسب ولا نكتب الشهر ، هكذا وهكذا ، وعدّ تسعًا وعشرين ) .
وأضاف : أن سنة رسول الله صريحة ، لأن الصوم ؛ المعتبر به رؤية الهلال ؛ فإذا رأينا الهلال وجب أن نصوم ، قال ابن عباس جاء أعرابي للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أنه رأى الهلال ، فقال له : ( أتشهد ألا إله إلا الله ) ، قال : نعم ، ( وأني رسول الله ) ، قال : نعم ، قال : ( فصام ؛ وأمر الناس بصيامه ) .
وقال ابن عمر : تراءى الناس الهلال ؛ فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - أني رأيته ، فصام وأمر بصيامه .
وقال : عند الرؤية البصرية المجردة يجب أن نصوم إذا ادعاها مسلم معروفة عدالته وحسن بصره ، أما عن الحساب الفلكي ، فقال : هذا لا قبول له فى شرعنا ، وشيخ الإسلام ابن تيمية له رسائل فى ذلك ؛ موضحًا أن بلادنا تسير على هذا المنهج ، فـ " مجلس القضاء الأعلى " يعلن عن تحري رؤية هلال شهر رجب وشعبان ، ورمضان وشوال ، والقعدة والحجة ، فتأتيه الرؤية الواضحة بل يراه في بعض الأعوام عشرات كما فى العام الماضي ، والحمد لله صومنا على حق ، وفطرنا على حق ، وحَجُّنا على حق .
وقال : أن المملكة مأوى أفئدة المسلمين ولا تزال تعمل بهذه الرؤية وتُطبقها وما رأينا إلا الخير .
وكانت " هيئة كبار العلماء " في المملكة انتهت - الثلاثاء الماضي - من مناقشة قضية اعتبار دخول الأشهر بالحساب الفلكي بدلاً من الإصرار على الرؤية بالعين المجردة أو المراصد الفلكية ، وبعد مناقشات استمرت لعدة جلسات أنهت " الهيئة " المناقشات وأقرت بالإجماع اعتماد الرؤية لدخول الأشهر وعدم اعتماد الحساب الفلكي ، وكان ثلاثة أعضاء فقط قد وافقوا على اعتماد الحساب الفلكي ، فيما أجمع بقية الأعضاء على رؤية الهلال .
منقول من سحاب الخير
http://www.sahab.net/home/index.php?threads_id=84
تعليق