السؤال:
هل يجوز أن نصلي على النبي صلي الله عليه وسلم؛ في السجود؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نعم، نصلي عليه هذا دعاء، الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم؛ دعاء، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء رواه مسلم في الصحيح، وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، رواه مسلم أيضًا في صحيحه.
وكان النبي يدعو في سجوده عليه الصلاة والسلام، ويلح في الدعاء، فإذا حمدت الله في سجودك، وصليت على النبي صلي الله عليه وسلم؛ فهذا من أسباب الإجابة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي هذا ثناء على الله، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، هذا يقال في السجود وفي الركوع جميعًا، ويختص السجود بـ سبحان ربي الأعلى، والركوع يختص بـ سبحان ربي العظيم، أما سبوح قدوس رب الملائكة والروح هذا في السجود والركوع جميعًا، وهكذا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي هذا يقال في السجود والركوع جميعًا.
وإذا صليت على النبي صلي الله عليه وسلم؛ بعد ذلك في السجود قلت: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم دعوت الله بعد ذلك هذا من أسباب الإجابة، دعوت للنبي صلي الله عليه وسلم؛ هذا قربة منك تتقرب بها إلى الله، وإحسان لنبيك عليه الصلاة والسلام؛ تدعو له في الصلاة أن الله يثني عليه ويرحمه، وهكذا لو قلت: اللهم صل وسلم على الرسول باختصار، اللهم صل وسلم على رسول الله مختصرًا كفى، وإن كملتها كما جاءت في الأحاديث الصحيحة فهو أفضل وأكمل.
ثم تدعو بما تشاء: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره هذا من دعاء النبي صلي الله عليه وسلم؛ في السجود كان يدعو بهذا الدعاء عليه الصلاة والسلام، وإذا دعوت بغير هذا: اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم أصلح قلبي وعملي، وارزقني الفقه في ديني، رب زدني علمًا، اللهم اجعلني من الهداة المهتدين، اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، وما أشبهه تدعو ربك تسأل ربك، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واجعلني مباركاً أينما كنت.
اللهم أصلح أحوال المسلمين، اللهم أصلح ولاة المسلمين، اللهم وفقهم لما يرضيك ... إلى غير هذا من الدعوات الطيبة في سجودك، كل هذا مشروع وحري بالإجابة ولاسيما إذا كان معه التسبيح والتحميد، والصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم قل أن تدعوه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
ابن باز
هل يجوز أن نصلي على النبي صلي الله عليه وسلم؛ في السجود؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نعم، نصلي عليه هذا دعاء، الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم؛ دعاء، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء رواه مسلم في الصحيح، وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، رواه مسلم أيضًا في صحيحه.
وكان النبي يدعو في سجوده عليه الصلاة والسلام، ويلح في الدعاء، فإذا حمدت الله في سجودك، وصليت على النبي صلي الله عليه وسلم؛ فهذا من أسباب الإجابة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي هذا ثناء على الله، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، هذا يقال في السجود وفي الركوع جميعًا، ويختص السجود بـ سبحان ربي الأعلى، والركوع يختص بـ سبحان ربي العظيم، أما سبوح قدوس رب الملائكة والروح هذا في السجود والركوع جميعًا، وهكذا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي هذا يقال في السجود والركوع جميعًا.
وإذا صليت على النبي صلي الله عليه وسلم؛ بعد ذلك في السجود قلت: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم دعوت الله بعد ذلك هذا من أسباب الإجابة، دعوت للنبي صلي الله عليه وسلم؛ هذا قربة منك تتقرب بها إلى الله، وإحسان لنبيك عليه الصلاة والسلام؛ تدعو له في الصلاة أن الله يثني عليه ويرحمه، وهكذا لو قلت: اللهم صل وسلم على الرسول باختصار، اللهم صل وسلم على رسول الله مختصرًا كفى، وإن كملتها كما جاءت في الأحاديث الصحيحة فهو أفضل وأكمل.
ثم تدعو بما تشاء: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره هذا من دعاء النبي صلي الله عليه وسلم؛ في السجود كان يدعو بهذا الدعاء عليه الصلاة والسلام، وإذا دعوت بغير هذا: اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم أصلح قلبي وعملي، وارزقني الفقه في ديني، رب زدني علمًا، اللهم اجعلني من الهداة المهتدين، اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، وما أشبهه تدعو ربك تسأل ربك، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واجعلني مباركاً أينما كنت.
اللهم أصلح أحوال المسلمين، اللهم أصلح ولاة المسلمين، اللهم وفقهم لما يرضيك ... إلى غير هذا من الدعوات الطيبة في سجودك، كل هذا مشروع وحري بالإجابة ولاسيما إذا كان معه التسبيح والتحميد، والصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم قل أن تدعوه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
ابن باز