أول من وضع جدولا يوضح فيه قدر ظل الظهر هو الفقيه أحمد بن موسى بن عجيل، الذي سُمِّيَ بيتُ الفقيه باسمه، وله أقوال معتمدة في المذهب اعتمدها المتأخرون منها تركُ نية الاغتراف، ولهذا قالوا:
الشمس إذا طلعت من جهة الشرق فإن الظل يكون للشاخص جهة الغرب، فكلما ارتفعت الشمس إلى كبد السماء تناقص الظل.
حتى إذا صارت في كبد السماء ففي يوم واحد فقط من السنة لا يكون هناك ظل لا في جهة المشرق ولا في جهة المغرب، لحظات يسيرة فقط، فهنا يدخل وقت الظهر في نصف حزيران، وينتهي وقت الظهر في هذا اليوم إذا صار ظل الشيء مثله تماما فليس هناك ظلٌّ للزوال ويدخل وقت العصر
= في اليوم الثاني يزيد أصبع فيدخل وقت الظهر إذا صار ظل الشيء أصبع وينتهي إذا صار ظل كل شيء مثله وأصبع وهنا يدخل وقت العصر
= هذه الأيام تمشي بالشهر قرابة قدم، فشهر حزيران = يونيو لا ظل له
ففي شهر سبتمبر يدخل وقت الظهر والأقدام ثلاثة جهة الشرق، وينتهي وقت الظهر إذا صار ظل كل شيء مثله وثلاثة أقدام، وهنا يدخل وقت العصر
= أكتوبر يدخل وقت الظهر إذا كان الفيء جهة الشرق أربع أقدام، وينتهي وقت الظهر إذا صار ظل كل شيء مثله وأربع أقدام، وهنا يدخل وقت العصر
= نوفمبر --> خمس أقدام، ينتهي وظل كل شيء مثله وخمس أقدام
= ديسمبر --> ستة أقدام وهو أبلغها، وينتهي إذا صار ظل الشيء مثله وخمس أقدام [حوالي 13 قدم؛ ستة للفي وسبعة للشاخص]
= يناير --> يبدأ يقل؛ فيبدأ إذا صار الفي للشرق خمس أقدام
= فبراير --> أربعة أقدام
= مارس --> ثلاثة أقدام
= أبريل --> قدمان
= مايو --> قدم
=يونيو --> لا ظل
هذا الوقت لليمن ومكة
وفي بعض البلدان كمصر مثلا يصل الظل إلى تسعة أقدام
الشريط 7 من كفاية الطالب النجيب شرح متن الغاية والتقريب للمقرمي
......................... ...... *** وفتوى الحبرِ كافْ
ثم بعد ذلك نظمها الشيخ حزام المقرمي، والد الشيخ العلامة الفقيه أحمد المقرمي فقال:فائدة في قَدْرِ ظِلِّ الظهرِ *** في اليمن الميمون يا ذا الفِكْرِ
فَقَدَمٌ تَمُّوزُ، آب اثنانِ *** ثلاثة أيلول يا إنسانِ
أربعةٌ تشرين أول قد أتى *** خمسةٌ تشرينُ ثانٍ يا فتى
كانون أول ستةٌ قد ظهرا *** كانون ثانٍ خمسةٌ قد قُرِّرا
أربعةٌ شُباط يا ذا الفَهْمِ *** ثلاثةٌ آذار فافهم نظمي
نيسان اثنان فهذا منتخب *** وواحدٌ أيار يا أخا العرب
شهر حزيران فلا ظل له *** هكذا ابنُ عجيل حرَّرَه
هذه أقدار ظل الظهر *** زِدْ فوقها سبعا لكل عصر
يعني إذا أردت أن تعرف وقت العصر زِدْ فوقها سبعة أقدام لأنها طول الشاخص فكل شخص طوله سبعة أقدام بقدمه هو.فَقَدَمٌ تَمُّوزُ، آب اثنانِ *** ثلاثة أيلول يا إنسانِ
أربعةٌ تشرين أول قد أتى *** خمسةٌ تشرينُ ثانٍ يا فتى
كانون أول ستةٌ قد ظهرا *** كانون ثانٍ خمسةٌ قد قُرِّرا
أربعةٌ شُباط يا ذا الفَهْمِ *** ثلاثةٌ آذار فافهم نظمي
نيسان اثنان فهذا منتخب *** وواحدٌ أيار يا أخا العرب
شهر حزيران فلا ظل له *** هكذا ابنُ عجيل حرَّرَه
هذه أقدار ظل الظهر *** زِدْ فوقها سبعا لكل عصر
ناظمها ابن حزام المقرمي *** مذهبُه للشافعي ينتمي
شارحها أحمد عليِّ المقرمي *** مدرس الفقه هنا بالحرم
فهو هنا يقول: إنه في يوم من الأيام ليس هناك ظل لا في الشرق ولا في الغربشارحها أحمد عليِّ المقرمي *** مدرس الفقه هنا بالحرم
الشمس إذا طلعت من جهة الشرق فإن الظل يكون للشاخص جهة الغرب، فكلما ارتفعت الشمس إلى كبد السماء تناقص الظل.
حتى إذا صارت في كبد السماء ففي يوم واحد فقط من السنة لا يكون هناك ظل لا في جهة المشرق ولا في جهة المغرب، لحظات يسيرة فقط، فهنا يدخل وقت الظهر في نصف حزيران، وينتهي وقت الظهر في هذا اليوم إذا صار ظل الشيء مثله تماما فليس هناك ظلٌّ للزوال ويدخل وقت العصر
= في اليوم الثاني يزيد أصبع فيدخل وقت الظهر إذا صار ظل الشيء أصبع وينتهي إذا صار ظل كل شيء مثله وأصبع وهنا يدخل وقت العصر
= هذه الأيام تمشي بالشهر قرابة قدم، فشهر حزيران = يونيو لا ظل له
ففي شهر سبتمبر يدخل وقت الظهر والأقدام ثلاثة جهة الشرق، وينتهي وقت الظهر إذا صار ظل كل شيء مثله وثلاثة أقدام، وهنا يدخل وقت العصر
= أكتوبر يدخل وقت الظهر إذا كان الفيء جهة الشرق أربع أقدام، وينتهي وقت الظهر إذا صار ظل كل شيء مثله وأربع أقدام، وهنا يدخل وقت العصر
= نوفمبر --> خمس أقدام، ينتهي وظل كل شيء مثله وخمس أقدام
= ديسمبر --> ستة أقدام وهو أبلغها، وينتهي إذا صار ظل الشيء مثله وخمس أقدام [حوالي 13 قدم؛ ستة للفي وسبعة للشاخص]
= يناير --> يبدأ يقل؛ فيبدأ إذا صار الفي للشرق خمس أقدام
= فبراير --> أربعة أقدام
= مارس --> ثلاثة أقدام
= أبريل --> قدمان
= مايو --> قدم
=يونيو --> لا ظل
هذا الوقت لليمن ومكة
وفي بعض البلدان كمصر مثلا يصل الظل إلى تسعة أقدام
الشريط 7 من كفاية الطالب النجيب شرح متن الغاية والتقريب للمقرمي
د: 18 ث 25 وما بعدها
والله أعلم ومنه التوفيق
والله أعلم ومنه التوفيق