الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فالمعلوم لذا الجميع أن بداية الصلاة تكبيرة الإحرام، ونهايتها التسليم، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم)).
أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي وابن أبي شيبة وعبد الرزاق الصنعاني والشافعي والدارقطني والبزار والبيهقي في ((الكبرى)) و((الصغرى)) والبغوي والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) وصححه الألباني.
وبهذا يعلم خطأ من استمر بإشارة السباحة حتى بعد السلام، فقطع الإشارة يكون قبل السلام لا بعدها كما يفعله بعض المصلين، لأن آخر ما يشرع فعله ويختم به الصلاة السلام.
ومن أتي بخلاف هذا فعليه الدليل، وليس له سبيل.
بل جاء الأمر بالوقف عن الإشارة ووضع اليد على الفخذ.
فقد أخرج مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وأشار بيده إلى الجانبين.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((علام تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله)).
فمن سّلم قبل أن يقطع الإشارة فقد جانب الصواب ووقع في الخطأ بلا ارتياب، وخالف السنة ويخشي عليه من الوقع في البدعة.
هذا والله أعلم وبالله التوفيق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم السبت 20 ذي القعدة سنة 1438 هـ
الموافق لـ: 12 أغسطس سنة 2017 ف_
أما بعد:
فالمعلوم لذا الجميع أن بداية الصلاة تكبيرة الإحرام، ونهايتها التسليم، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم)).
أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي وابن أبي شيبة وعبد الرزاق الصنعاني والشافعي والدارقطني والبزار والبيهقي في ((الكبرى)) و((الصغرى)) والبغوي والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) وصححه الألباني.
وبهذا يعلم خطأ من استمر بإشارة السباحة حتى بعد السلام، فقطع الإشارة يكون قبل السلام لا بعدها كما يفعله بعض المصلين، لأن آخر ما يشرع فعله ويختم به الصلاة السلام.
ومن أتي بخلاف هذا فعليه الدليل، وليس له سبيل.
بل جاء الأمر بالوقف عن الإشارة ووضع اليد على الفخذ.
فقد أخرج مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وأشار بيده إلى الجانبين.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((علام تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله)).
فمن سّلم قبل أن يقطع الإشارة فقد جانب الصواب ووقع في الخطأ بلا ارتياب، وخالف السنة ويخشي عليه من الوقع في البدعة.
هذا والله أعلم وبالله التوفيق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم السبت 20 ذي القعدة سنة 1438 هـ
الموافق لـ: 12 أغسطس سنة 2017 ف_
تعليق