بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في :"فتاوي إسلامية"(4/317):
س - ما حكم لبس الدبلة الفضية للرجال ( أي لبسها في الأصبع ) ؟
ج- لبس الدبلة للرجال أو النساء من الأمور المبتدعة وربما تكون من الأمور المحرمة ذلك لأن بعض الناس يعتقدون أن الدبلة سبب لقاء المودة بين الزوج والزوجة ولهذا يذكر لنا أن بعضهم يكتب على دبلته اسم زوجته وتكتب على دبلتها اسم زوجها وكأنهما بذلك يريدان دوام العلاقة بينهما وهذا نوع من الشرك لأنهما اعتقداً سبباً لم يجعله الله سببا ً لا قدراً ولا شرعاً ، فما علاقة هذه الدبلة بالمودة أو المحبة، وكم من زوجين بدون دبلة وهما على أقوى ما يكون من المودة والمحبة ، وكم من زوجين بينهما دبلة وهما في شقاء وعناء وتعب .
فهي بهذه العقيدة الفاسدة نوع من الشرك ، وبغير هذه العقيدة تشبه بغير المسلمين لأن هذه الدبلة متلقاة من النصارى ، وعلى هذا فالواجب على المؤمن أن يبتعد عن كل شيء يخل بدينه .
أما لبس خاتم الفضة للرجل من حيث هو خاتم لا باعتقاد أنه دبلة تربط بين الزوج وزوجته فإن هذا لا بأس به لأن الخاتم من الفضة للرجال جائز والخاتم من الذهب محرم على الرجال لأن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، رأى خاتما في يد أحد الصحابة رضي الله عنهم فطرحه وقال " يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده " .
الخلاصة : إذا لبس الخاتم معتقدًا فيه أنه الرابط بين الزوج و الزوجة فهو شرك و إن لبسه بعد الزواج و لم يكن معتقدًا ففيه تشبه بالنصارى و الأدهى إن كان من ذهب للرجال أمّا لبس النبي صلى الله عليه و سلم للخاتم من حديد فلم يلبسه عليه الصلاة و السّلام بعد الزواج و إنما ورد أنّه كان له خاتم من حديد
الخلاصة من كلام الشيخ فوّاز المدخلي في شرحه لكتاب التوحيد الدرس الحادي عشر
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في :"فتاوي إسلامية"(4/317):
س - ما حكم لبس الدبلة الفضية للرجال ( أي لبسها في الأصبع ) ؟
ج- لبس الدبلة للرجال أو النساء من الأمور المبتدعة وربما تكون من الأمور المحرمة ذلك لأن بعض الناس يعتقدون أن الدبلة سبب لقاء المودة بين الزوج والزوجة ولهذا يذكر لنا أن بعضهم يكتب على دبلته اسم زوجته وتكتب على دبلتها اسم زوجها وكأنهما بذلك يريدان دوام العلاقة بينهما وهذا نوع من الشرك لأنهما اعتقداً سبباً لم يجعله الله سببا ً لا قدراً ولا شرعاً ، فما علاقة هذه الدبلة بالمودة أو المحبة، وكم من زوجين بدون دبلة وهما على أقوى ما يكون من المودة والمحبة ، وكم من زوجين بينهما دبلة وهما في شقاء وعناء وتعب .
فهي بهذه العقيدة الفاسدة نوع من الشرك ، وبغير هذه العقيدة تشبه بغير المسلمين لأن هذه الدبلة متلقاة من النصارى ، وعلى هذا فالواجب على المؤمن أن يبتعد عن كل شيء يخل بدينه .
أما لبس خاتم الفضة للرجل من حيث هو خاتم لا باعتقاد أنه دبلة تربط بين الزوج وزوجته فإن هذا لا بأس به لأن الخاتم من الفضة للرجال جائز والخاتم من الذهب محرم على الرجال لأن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، رأى خاتما في يد أحد الصحابة رضي الله عنهم فطرحه وقال " يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده " .
الخلاصة : إذا لبس الخاتم معتقدًا فيه أنه الرابط بين الزوج و الزوجة فهو شرك و إن لبسه بعد الزواج و لم يكن معتقدًا ففيه تشبه بالنصارى و الأدهى إن كان من ذهب للرجال أمّا لبس النبي صلى الله عليه و سلم للخاتم من حديد فلم يلبسه عليه الصلاة و السّلام بعد الزواج و إنما ورد أنّه كان له خاتم من حديد
الخلاصة من كلام الشيخ فوّاز المدخلي في شرحه لكتاب التوحيد الدرس الحادي عشر