... قول علي رضي الله عنه (( لو كان الدين بالرأي )) أي ببادي الرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه لكن الدين يكون بالعقل المتعمق الراسخ المتأني ولذلك تجد أكثر الذين يبنون أمورهم على بادي الرأي يفسدون أكثر مما يصلحون ، لأنهم لم ينظروا إلى العواقب ولم ينظروا إلى النتائج والثمرات فتجدهم يفسدون أكثر مما يصلحون ولهذا لما سئل الإمام أبا حنيفة رحمه الله عن قوم يخرجون يأمرون بالمعروف ونهمون عن المنكر لكن بالعنف وأخذ الناس ؟ قال لا يخرجون ، قالوا : إنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ! قال نعم ولكنهم يفسدون أكثر مما يصلحون ، وهذه قاعدة يجب على الإنسان أن يبني منهجهه وحياته عليها أن ينظر إلى العواقب ، أنت ربما تشفي غليلك في هذه الحالة وترى أنك تشفيت ، ولكن يحصل من المفاسد أكثر مما حصل من هذه المصلحة التي وقعت فانظر إلى العواقب ، وإن الأمور التي نشاهدها الأن حولنا أو بعيداً منا تدل على أنه يجب أن نتأنى ونتصبر حتى نقدم الخطى . اه
من شرح بلوغ المرام كتاب الطهارة باب المسح على الخفين للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
ونبه الشيخ رحمه الله ضمن خطبة له ...أيها الإخوة، إن المهم كل المهم أن تعبدوا الله تعالى على بصيرة ولا يمكن أن تعبدوا الله على بصيرة إلا بالعلم الشرعي الذي تتلقّونه من الكتب إن كنتم من ذوي الأفهام أو من العلماء الموثوق بهم إذا كنتم لا تعلمون، لقول الله تعالى: ï´؟فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَï´¾ [النحل: 43]، أما أن يكون الإنسان إمَّعة يفعل ما يفعل الناس بلا دليل أو يقول ما يقول الناس بلا دليل فإن هذا نقص بلا شك؛ لأن بعض أفعال الناس ليس على الشريعة ولكنّه على العادات؛ ولهذا نرى كثيرًا من الأمور التي فيها إخلال بالقول أو بالفعل بل وربما في العقيدة؛ لأن الناس اعتادوها ولم يجدوا من ينَبِّههم عليها .اه
خطبة جمعة بعنوان أحكام المسح على الخفين للعثيمين رحمه الله
من شرح بلوغ المرام كتاب الطهارة باب المسح على الخفين للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
ونبه الشيخ رحمه الله ضمن خطبة له ...أيها الإخوة، إن المهم كل المهم أن تعبدوا الله تعالى على بصيرة ولا يمكن أن تعبدوا الله على بصيرة إلا بالعلم الشرعي الذي تتلقّونه من الكتب إن كنتم من ذوي الأفهام أو من العلماء الموثوق بهم إذا كنتم لا تعلمون، لقول الله تعالى: ï´؟فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَï´¾ [النحل: 43]، أما أن يكون الإنسان إمَّعة يفعل ما يفعل الناس بلا دليل أو يقول ما يقول الناس بلا دليل فإن هذا نقص بلا شك؛ لأن بعض أفعال الناس ليس على الشريعة ولكنّه على العادات؛ ولهذا نرى كثيرًا من الأمور التي فيها إخلال بالقول أو بالفعل بل وربما في العقيدة؛ لأن الناس اعتادوها ولم يجدوا من ينَبِّههم عليها .اه
خطبة جمعة بعنوان أحكام المسح على الخفين للعثيمين رحمه الله