الرسول _صلى الله عليه وسلم _((كل مصور في النار )) ويأتي فلان ويقول : لا المصور الفوتوغرافي ليس في النار ما هو دليلك يا مسكين ؟؟
((وقوله (صورة صورها ): هذا عام أيضا لكل صورة أيا كانت رسما او نحتا أو التقاط بالآلة غاية مايكون أن صاحب الآلة أسرع عملا من الذي يرسم والا النتيجة واحدة كل من هؤلاء قصد ايجاد صورة فالذي ينحت أو يبني التمثال قصد ايجاد صورة والذي يرسم قصد ايجاد صورة والذي يلتقط بالكاميرا قصد ايجاد الصورة لماذا نفرق بينهم والرسول _صلي الله عليه وسلم_يقول كل مصور في النار ؟؟ ما هو الدليل ؟؟ .. الا فلسفة يأتون بها وأقوالا يخترعونها ..
يريدون أن يخصصوا كلام رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ برأسهم .. والمحذور الذي في الصور التمثالية أو المرسوم : هو المحذور الذي في الصور الفوتو غرافية .. المحذور واحد .. وهو أنها وسيلة الي الشرك ..وانها مضاهاة لخلق الله تعالي كل منهم مصور والنتيجة واحدة والمقصود واحد فما الذي يخصص صاحب الآلة عن غيره ان لم يكن صاحب الآلة أشد لأن صاحب الآلة ي؟أتي بالصور أحسن من الذي يرسم فهو يحمضها ويلونها ويتعب في اخراجها حتى تطهر أحسن من التي ترسم _ فالمعني واحد ولا داعي لهذا التكلف أو هذا التمحل ..
ومعلوم أن كلام الله وكلام رسوله _صلى الله عليه وسلم _ لا يجوز أن يخصص الا بدليل من كلام الله أو كلام رسوله _صلي الله عليه وسلم _ لا باجتهادات البشر وتخريصات البشر وفلسفات البشر هذا مردود علي صاحبه .. هذا معروف من أصول الحديث وأصول التفسير أن العام لا يخصص الا بدليل ولا يخصص العام با جتهادات من الناس .. يقولون هذه قاعدة مسلمة مجمع عليها فما بالهم تغيب عنهم هذه القاعدة ويقولون أن التصوير بالآلة الفتوغرافية لا يدخل في الممنوع _الي اخره _؟؟ .. هذا كلام فارغ لا قيمة له عند أهل العلم وعند الأصوليين ..
القواعد الأصولية تأبى هذاى كله وهم يعرفون هذا ولكن سبحان الله الهوى والمغالطة أحيانا يذهبان بصاحبهما مذهبا بعيدا ..يقول الرسول _صلى الله عليه وسلم _((كل مصور في النار )) ويأتي فلان ويقول : لا المصور الفوتوغرافي ليس في النار ما هو دليلك يا مسكين ؟؟ الرسول يقول كل مصور في النار وأنت تقول لا المصور الفوتوغرافي ليس في النار هذه خطور عظيمة ))
(اعانة المستفيد 2/369_371)
((وقوله (صورة صورها ): هذا عام أيضا لكل صورة أيا كانت رسما او نحتا أو التقاط بالآلة غاية مايكون أن صاحب الآلة أسرع عملا من الذي يرسم والا النتيجة واحدة كل من هؤلاء قصد ايجاد صورة فالذي ينحت أو يبني التمثال قصد ايجاد صورة والذي يرسم قصد ايجاد صورة والذي يلتقط بالكاميرا قصد ايجاد الصورة لماذا نفرق بينهم والرسول _صلي الله عليه وسلم_يقول كل مصور في النار ؟؟ ما هو الدليل ؟؟ .. الا فلسفة يأتون بها وأقوالا يخترعونها ..
يريدون أن يخصصوا كلام رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ برأسهم .. والمحذور الذي في الصور التمثالية أو المرسوم : هو المحذور الذي في الصور الفوتو غرافية .. المحذور واحد .. وهو أنها وسيلة الي الشرك ..وانها مضاهاة لخلق الله تعالي كل منهم مصور والنتيجة واحدة والمقصود واحد فما الذي يخصص صاحب الآلة عن غيره ان لم يكن صاحب الآلة أشد لأن صاحب الآلة ي؟أتي بالصور أحسن من الذي يرسم فهو يحمضها ويلونها ويتعب في اخراجها حتى تطهر أحسن من التي ترسم _ فالمعني واحد ولا داعي لهذا التكلف أو هذا التمحل ..
ومعلوم أن كلام الله وكلام رسوله _صلى الله عليه وسلم _ لا يجوز أن يخصص الا بدليل من كلام الله أو كلام رسوله _صلي الله عليه وسلم _ لا باجتهادات البشر وتخريصات البشر وفلسفات البشر هذا مردود علي صاحبه .. هذا معروف من أصول الحديث وأصول التفسير أن العام لا يخصص الا بدليل ولا يخصص العام با جتهادات من الناس .. يقولون هذه قاعدة مسلمة مجمع عليها فما بالهم تغيب عنهم هذه القاعدة ويقولون أن التصوير بالآلة الفتوغرافية لا يدخل في الممنوع _الي اخره _؟؟ .. هذا كلام فارغ لا قيمة له عند أهل العلم وعند الأصوليين ..
القواعد الأصولية تأبى هذاى كله وهم يعرفون هذا ولكن سبحان الله الهوى والمغالطة أحيانا يذهبان بصاحبهما مذهبا بعيدا ..يقول الرسول _صلى الله عليه وسلم _((كل مصور في النار )) ويأتي فلان ويقول : لا المصور الفوتوغرافي ليس في النار ما هو دليلك يا مسكين ؟؟ الرسول يقول كل مصور في النار وأنت تقول لا المصور الفوتوغرافي ليس في النار هذه خطور عظيمة ))
(اعانة المستفيد 2/369_371)
تعليق