🔹 أفضل أنواع أدعية الاستفتاح في الصلاة 🔹
🔸 قال ابن تيمية -رحمه الله- (كما في مجموع الفتاوىٰ ٢٢/ ٣٩٤) : (أفضل أنواع الاستفتاح: ما كان ثناءً محضًا، مثل:
- سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالىٰ جدك، ولا إلٰه غيرك.
- وقوله: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا).
✳️ فوائد حول هذين الاستفتاحين:
1⃣ الاستفتاح الأول:
- لفظه: «سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك»
- قال ابن تيمية رحمه الله (في الموضع السابق) : (كان أكثر السلف يستفتحون به).
- تخريجه: فقد أخرجه مسلم في صحيحه (ح399) من طريق عبدة بن أبي لبابة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات ...، ورواية عبدة عن عمر مرسلةٌ، وقد صحَّ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من طريق أخرى، أخرجها ابن أبي شيبة وغيره، وصححه الدارقطني في سننه (ح 1143) موقوفًا.
- ما سبب جهر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بهٰذا الاستفتاح في الصلاة؟
أجاب عن ذٰلك ابن تيمية (كما في مجموع الفتاوىٰ ٢٢/ ٢٧٤) بقوله: (اتفق العلماء علىٰ أن الجهر بذلك ليس بسنةٍ راتبةٍ، لكن جهر به للتعليم).
- وروي عن هذا الاستفتاح أيضًا عن:
أبي بكر الصديق، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنهم.
- اختار الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله هذا الاستفتاح، وقدَّمه على غيره، وقال: «أما أنا فأذهب إلى ما روي عن عمر»، قال ابن القيم في زاد المعاد (1/ 19 : « إنما اختار الإمام أحمد هذا لعشرة أوجه...»، ثم ذكرها.
2⃣ الاستفتاح الثاني:
✳️ ورد في فضله أجرٌ عظيمٌ جليلّ !
- أخرج الإمام مسلم في صحيحه (ح601) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم:
✅ «الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا».
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من القائل كلمة كذا وكذا»؟
قال رجل من القوم: أنا، يا رسول الله.
= قال صلى الله عليه وسلم: «عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء» !
قال ابن عمر: «فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك».
💡فائدة: جمع ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد (1/ 195) أدعية النبي صلى الله عليه وسلم في الاستفتاح، وعقد ابن تيمية -رحمه الله- (كما في مجموع الفتاوى (22/ 394) فصلًا في المفاضلة بين أنواع الاستفتاح.
🔸 قال ابن تيمية -رحمه الله- (كما في مجموع الفتاوىٰ ٢٢/ ٣٩٤) : (أفضل أنواع الاستفتاح: ما كان ثناءً محضًا، مثل:
- سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالىٰ جدك، ولا إلٰه غيرك.
- وقوله: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا).
✳️ فوائد حول هذين الاستفتاحين:
1⃣ الاستفتاح الأول:
- لفظه: «سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك»
- قال ابن تيمية رحمه الله (في الموضع السابق) : (كان أكثر السلف يستفتحون به).
- تخريجه: فقد أخرجه مسلم في صحيحه (ح399) من طريق عبدة بن أبي لبابة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات ...، ورواية عبدة عن عمر مرسلةٌ، وقد صحَّ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من طريق أخرى، أخرجها ابن أبي شيبة وغيره، وصححه الدارقطني في سننه (ح 1143) موقوفًا.
- ما سبب جهر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بهٰذا الاستفتاح في الصلاة؟
أجاب عن ذٰلك ابن تيمية (كما في مجموع الفتاوىٰ ٢٢/ ٢٧٤) بقوله: (اتفق العلماء علىٰ أن الجهر بذلك ليس بسنةٍ راتبةٍ، لكن جهر به للتعليم).
- وروي عن هذا الاستفتاح أيضًا عن:
أبي بكر الصديق، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنهم.
- اختار الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله هذا الاستفتاح، وقدَّمه على غيره، وقال: «أما أنا فأذهب إلى ما روي عن عمر»، قال ابن القيم في زاد المعاد (1/ 19 : « إنما اختار الإمام أحمد هذا لعشرة أوجه...»، ثم ذكرها.
2⃣ الاستفتاح الثاني:
✳️ ورد في فضله أجرٌ عظيمٌ جليلّ !
- أخرج الإمام مسلم في صحيحه (ح601) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم:
✅ «الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا».
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من القائل كلمة كذا وكذا»؟
قال رجل من القوم: أنا، يا رسول الله.
= قال صلى الله عليه وسلم: «عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء» !
قال ابن عمر: «فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك».
💡فائدة: جمع ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد (1/ 195) أدعية النبي صلى الله عليه وسلم في الاستفتاح، وعقد ابن تيمية -رحمه الله- (كما في مجموع الفتاوى (22/ 394) فصلًا في المفاضلة بين أنواع الاستفتاح.
تعليق