[صوتية] هل القُرب من الإمام يوم الجمعة يكون قريبا من الله يوم القيامة؟الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

[أبو صهيب الكوني السلفي]

هل القُرب من الإمام يوم الجمعة يكون قريبا من الله يوم القيامة؟الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

[أبو عائشة محمد عواد]

رد: هل القُرب من الإمام يوم الجمعة يكون قريبا من الله يوم القيامة؟الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

التفـــــــــــــــــــــــريغ

السؤال : أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل هل القرب من الإمام يوم الجمعة يكون قريبا من الله تعالى يوم القيامة و هل هذا خاص بيوم الجمعة أم كل قرب من الإمام ؟
الجواب: هذا ورد في الصحيح(1) أنّ أقرب الناس إلى الله يوم القيامة أقربهم إلى الإمام في يوم الجمعة ، وهذا يدل على الحث على التبكير لصلاة الجمعة حتى يحوز على هذه الفضيلة والقرب من الإمام ، نعم .

فرغه أخوكم :ستر الله عيوبه
محمّد عوّاد
ـــــــــــــــــــــــــــ

(1)ليس هو في الصحيح و لا هو بصحيح ، بل روى مثله ابن ماجه (1094) عن علقمة قال : خرجت مع عبد الله (ابن مسعود )إلى الجمعة فوجد ثلاثة قد سبقوه , فقال : رابع أربعة , وما رابع أربعة ببعيد , إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات , الأول والثاني والثالث . ثم قال : رابع أربعة , وما رابع أربعة ببعيد ) و ضعفه الألباني .و أحسن منه و أجود ما رواه أبو داود (1108 ) عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( احْضُرُوا الذِّكْرَ ، وَادْنُوا مِنَ الْإِمَامِ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ يَتَبَاعَدُ حَتَّى يُؤَخَّرَ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنْ دَخَلَهَا) وحسنه الألباني في "سنن أبي داود" .

[أبو عائشة محمد عواد]

رد: هل القُرب من الإمام يوم الجمعة يكون قريبا من الله يوم القيامة؟الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

تنبيــــــــهٌ هامٌ جدّاً

قال الشيخ أ.د سليمان الرحيلي حفظه الله :
وهنا أنبه على فائدة لطلاب العلم :
"الصحيح" في لسان العلماء ، إما أن يراد به:
ما في الصحيحين؛ البخاري ومسلم، أو أحدهما.
أو يراد به: الحديث الصحيح ، وليس خاصا بالكتابين.
- أنبه على هذا لأن بعض طلاب العلم لا يتنبه لهذا فيحمل مصطلح المتقدمين على مصطلحاتنا اليوم، فبعض المحققين اليوم مثلا يأتي يحقق كتابا فيجد أن الشيخ قال: "وفي الصحيح" فيقول:
- لم أجده في الصحيح، يظن أن المقصود: صحيح البخاري، أو صحيح مسلم.
- أو يقول: وهم الشيخ هنا؛ فالحديث ليس في الصحيح.
- أو يحاول أن يأتي بحديث آخر غير الذي ذكره الشيخ من الصحيح لعله قريب منه.
وهذا خطأ في فهم مراد العلماء)، انتهى.

[شرح الوصية الصغرى ص: 108].