*
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء>المجموعة الأولى>المجلد الرابع (التفسير)>التفسير>حكم الاستماع إلى القرآن من المذياع
حكم الاستماع إلى القرآن من المذياع
السؤال التاسع من الفتوى رقم ( 189 ):
س9: ما حكم الاستماع إلى القرآن المذاع من الراديو؟
ج9: الراديو: آلة لا حكم لها في نفسها، وإنما الحكم لما يذاع بها، وإن أذيع من الراديو قرآن، أو بيان حق لشرائع الله، أو مواعظ ترقق القلوب، أو أخبار سياسية عادلة يعرف منها الناس أحوال العباد والبلاد؛ ليكونوا على بينة من أمرهم ومما يراد بهم، وليتخذوا لأنفسهم موقفًا سليمًا ناجحًا ممن يواليهم ويعاديهم، أو أذيع منه أخبار تجارية يعرف بها الناس ما ينفعهم في حياتهم وفي معاشهم، إلى غير هذا من المصالح - كان السماع خيرًا، وقد يكون واجبًا أحيانًا.
وإن أذيع منه غناء ماجن فيه تخنث أو استهتار، أو أذيع منه أخبار سياسية كاذبة هوجاء، سداها قلب الحقائق والتلبيس على الناس، ولحمتها بهرج للتهريج وإثارة العواطف بقول الزور والإثم والبهتان، إلى مثل هذا من الرذائل - كان ما أذيع باطلاً لا يليق بالمسلمين السكوت عنه ولا الاستماع له، اللهم إلاَّ أن يكون من يستمع للأخبار الكاذبة أو الآراء المغرضة والأقوال المنحرفة ممن عندهم وعي ولهم في الأمة شأن؛ ليقوموا بكشف زائفها وبيان دخيلها، وقايةً للأمة من غائلتها، وصيانةً لمن يخشى عليه أن ينخدع بزخرفها.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
عضو
عبد الله بن سليمان بن منيع
عضو
عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء>المجموعة الأولى>المجلد الرابع (التفسير)>التفسير>حكم الاستماع إلى القرآن من المذياع
حكم الاستماع إلى القرآن من المذياع
السؤال التاسع من الفتوى رقم ( 189 ):
س9: ما حكم الاستماع إلى القرآن المذاع من الراديو؟
ج9: الراديو: آلة لا حكم لها في نفسها، وإنما الحكم لما يذاع بها، وإن أذيع من الراديو قرآن، أو بيان حق لشرائع الله، أو مواعظ ترقق القلوب، أو أخبار سياسية عادلة يعرف منها الناس أحوال العباد والبلاد؛ ليكونوا على بينة من أمرهم ومما يراد بهم، وليتخذوا لأنفسهم موقفًا سليمًا ناجحًا ممن يواليهم ويعاديهم، أو أذيع منه أخبار تجارية يعرف بها الناس ما ينفعهم في حياتهم وفي معاشهم، إلى غير هذا من المصالح - كان السماع خيرًا، وقد يكون واجبًا أحيانًا.
وإن أذيع منه غناء ماجن فيه تخنث أو استهتار، أو أذيع منه أخبار سياسية كاذبة هوجاء، سداها قلب الحقائق والتلبيس على الناس، ولحمتها بهرج للتهريج وإثارة العواطف بقول الزور والإثم والبهتان، إلى مثل هذا من الرذائل - كان ما أذيع باطلاً لا يليق بالمسلمين السكوت عنه ولا الاستماع له، اللهم إلاَّ أن يكون من يستمع للأخبار الكاذبة أو الآراء المغرضة والأقوال المنحرفة ممن عندهم وعي ولهم في الأمة شأن؛ ليقوموا بكشف زائفها وبيان دخيلها، وقايةً للأمة من غائلتها، وصيانةً لمن يخشى عليه أن ينخدع بزخرفها.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
عضو
عبد الله بن سليمان بن منيع
عضو
عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي