#سلسلة_التفقه_في_أحكام_الأضحية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
أما بعد:
فإني في هذه السلسلة المباركة سأتكلم عن بعض أحكام الأضحية ولن أتطرق لأحكام يوم العيد والله الموفق.
قال ابن حزم في المحلى:"ولا يحرم العمل ولا للبيع في شيء من هذه الأيام، لأن الله تعالى لم يمنع من ذلك، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا خلاف أيضا بين أهل الإسلام في هذا.
في الأضحية أربع لغات:
أُضْحيَّةٌ، إضْحيةٌ وجمعها أضاحيُّ،
وضَحِيَّةٌ على وزن فعيلة والجمع ضحايا
وأضْحاةٌ والجمع أَضَحى.
راجع لسان العرب والصحاح والنهاية.
والأضحية اسم لما يُذبح وهو حيوان مخصوص بنية القرية في وقت مخصوص -أيام التشريق- بشروط مخصوصة.
وذهب الجمهور إلى أنها سنة مؤكدة¹ قال النووي: وممن قال بذلك أبو بكر وعمر وبلال وأبو مسعود البدري وسعيد بن المسيب وعلقمة والأسود وعطاء ومالك وأحمد وأبو يوسف وإسحاق وأبو ثور والمزني وابن منذر وداود وغيرهم.
وقال ربيعة والأوزاعي وأبو حنيفة والليث وبعض المالكية أنها واجبة وقيدوها بأن يكون المضحي موسر عليه. واستدلوا بحديث مختلف فيه.
ولا يصح في فضل الأضحية شيء.
وذبحها أفضل من التصدق بثمنها.
وأفضلها الإبل ثم البقر ثم الغنم ثم سبع الإبل والبقر والضأن أفضل من المعز والذكر أفضل من الأنثى والسمين والأقرن والأبيض في الجملة أفضل، وفي المسألة نزاع في أفضل الأضاحي.
ولا يعطي الذباح أجرته منها.
وإذا أوجبها سالمة ثم تعيبت أجزأت.
وإن عدد في الذبح فحسن وليتق الله في الرياء والمباهات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - والسنة المؤكدة هي ما داوم النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها ودل الدليل على عدم وجوبها، وأمثل بسنة الفجر وصلاة الوتر والتراويح والرواتب والعيدين على قول وصلاة العيدين عن طائفة من العلماء.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
أما بعد:
فإني في هذه السلسلة المباركة سأتكلم عن بعض أحكام الأضحية ولن أتطرق لأحكام يوم العيد والله الموفق.
قال ابن حزم في المحلى:"ولا يحرم العمل ولا للبيع في شيء من هذه الأيام، لأن الله تعالى لم يمنع من ذلك، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا خلاف أيضا بين أهل الإسلام في هذا.
في الأضحية أربع لغات:
أُضْحيَّةٌ، إضْحيةٌ وجمعها أضاحيُّ،
وضَحِيَّةٌ على وزن فعيلة والجمع ضحايا
وأضْحاةٌ والجمع أَضَحى.
راجع لسان العرب والصحاح والنهاية.
والأضحية اسم لما يُذبح وهو حيوان مخصوص بنية القرية في وقت مخصوص -أيام التشريق- بشروط مخصوصة.
وذهب الجمهور إلى أنها سنة مؤكدة¹ قال النووي: وممن قال بذلك أبو بكر وعمر وبلال وأبو مسعود البدري وسعيد بن المسيب وعلقمة والأسود وعطاء ومالك وأحمد وأبو يوسف وإسحاق وأبو ثور والمزني وابن منذر وداود وغيرهم.
وقال ربيعة والأوزاعي وأبو حنيفة والليث وبعض المالكية أنها واجبة وقيدوها بأن يكون المضحي موسر عليه. واستدلوا بحديث مختلف فيه.
ولا يصح في فضل الأضحية شيء.
وذبحها أفضل من التصدق بثمنها.
وأفضلها الإبل ثم البقر ثم الغنم ثم سبع الإبل والبقر والضأن أفضل من المعز والذكر أفضل من الأنثى والسمين والأقرن والأبيض في الجملة أفضل، وفي المسألة نزاع في أفضل الأضاحي.
ولا يعطي الذباح أجرته منها.
وإذا أوجبها سالمة ثم تعيبت أجزأت.
وإن عدد في الذبح فحسن وليتق الله في الرياء والمباهات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - والسنة المؤكدة هي ما داوم النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها ودل الدليل على عدم وجوبها، وأمثل بسنة الفجر وصلاة الوتر والتراويح والرواتب والعيدين على قول وصلاة العيدين عن طائفة من العلماء.
تعليق