السؤال:
فضيلة الوالد، ما حكم رد السلام، وتشميت العاطس، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة والإمام على المنبر؟
الجواب:
كل هذا لا يجوز، لا تشميت العاطس، ولا رد السلام على المسلم، ولا الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لكن الأخيرة تجوز إذا لم يكن هناك تشويش على الناس؛ لأن الأخيرة ليست خطاباً ولا كلام آدمي، وإذا كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب: أنصت فقد لغوت» (أنصت) نهي عن منكر، وجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك لغواً، أي: أنه يفوت على الإنسان فضيلة الجمعة، فكل خطاب لآدمي فهو حرام، وأما الدعاء والتأمين عليه فهذا جائز إذا لم يحصل فيه تشويش.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [73]
فضيلة الوالد، ما حكم رد السلام، وتشميت العاطس، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة والإمام على المنبر؟
الجواب:
كل هذا لا يجوز، لا تشميت العاطس، ولا رد السلام على المسلم، ولا الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لكن الأخيرة تجوز إذا لم يكن هناك تشويش على الناس؛ لأن الأخيرة ليست خطاباً ولا كلام آدمي، وإذا كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب: أنصت فقد لغوت» (أنصت) نهي عن منكر، وجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك لغواً، أي: أنه يفوت على الإنسان فضيلة الجمعة، فكل خطاب لآدمي فهو حرام، وأما الدعاء والتأمين عليه فهذا جائز إذا لم يحصل فيه تشويش.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [73]