الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد :
أحببت أن أذكر بعض المخالفات التي تقع في هذا الركن العظيم الذي هو ركن من أركان الإسلام، ومن المعلوم أنه لا يكفي الاقتصار على معرفة الأحكام التعبدية دون معرفة ما يخالفها من المحدثاث والبدع ، كذلك لا يكفي معرفة التوحيد دون معرفة مايناقضه من الشرك بالله [1]فمن عرف التوحيد استلزم عليه معرفة ما يقابله من الشرك بالله تعالى ، فعن أبي مالك عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله .[2]
فمن الواجبات المتحتمات على كل مسلم معرفة معنى لا إله إلا الله وبأن لها ركنين أساسيين عظيمين هما الإثبات والنفي لا يتحقق إيمان عبد إلا بهما ، فمن نفى عن الله كل الآلهة وكفر بها أن تكون مستحقة شيئا من العبادة لا يكون مسلما حتى يضيف إليها ما يقابلها من الإثبات -أي حتى يثبت أن الله هو المستحق للعبادة- ، كذلك من عرف شروط لا إله إلا الله استلزم عليه معرفة نواقضها ، وهكذا في الأحكام الشرعية ، فإن كل شيء له ضد،والضد يبين بالضد،و قد أجاد من قال :
والضد يظهر حسنه الضد ... وبضدها تتميّز الأشياء
و في هذا المعنى ثبت عن حذيفة بن اليمان بأنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى فقلت يا رسول الله إنا كنا فى جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال « نعم » ....[3]
وقد أجاد من قال :
عرفت الشرّ لا للشرّ ولكن لتوقيه
و من لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
قال الشيخ الألباني رحمه الله :ولهذا كان من الضروري جدا تنبيه المسلمين على البدع التي دخلت في الدين وليس الأمر كما يتوهم البعض : أنه يكفي تعريفهم بالتوحيد والسنة فقط ولا ينبغي التعرض لبيان الشركيات والبدعيات بل يسكت عن ذلك وهذا نظر قاصر ناتج عن قلة المعرفة والعلم بحقيقة التوحيد الذي يباين الشرك والسنة التي تباين البدعة وهو في الوقت نفسه يدل على جهل هذا البعض بأن البدعة قد يقع فيها حتى الرجل العالم وذلك لأن أسباب البدعة كثيرة جدا لا مجال لذكرها الآن ولكن أذكر سببا واحدا منها وأضرب عليه مثلا فمن أسباب الابتداع في الدين الأحاديث الضعيفة والموضوعة فقد يخفى على بعض أهل العلم شيء منها ويظنها من الأحاديث الصحيحة فيعمل بها ويتقرب إلى الله تعالى ثم يقلده في ذلك الطلبة والعامة فتصير سنة متبعة.[4]
المخالفات الشرعية المتعلقة بالصيام:
ـ ترك تبييت النية في صيام الفرض.
ـ التلفّظ بالنية عند الصيام.[5]
ـ الاعتماد على حساب الفلكيين في تقاويمهم في بدء الصيام.
ـ التقرّب إلى الله بدعاء محدث قبل رمضان وهو قولهم :اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلّغنا رمضان.[6]
ـ رفع الأيدي عند رؤية الهلال وقولهم :هلّ هلالك جل جلالك شهر مبارك علينا وعليك ونحوه.[7]
ـ ما يقع بعد رؤية هلال رمضان وهلال شوال من صباح النساء ولطمهن الخدود على من لم يحل عليه الحول من الأموات وهن على سطوح الدور والمنازل.
ـ ما يقع من البعض وأرباب الطرق من الطواف في الأسواق من أول ليلة من رمضان-المسمى بالرؤية-. في العواصم وبعض القرى والأسواق وهم يقرؤون الأوراد والأذكار والصلوات .[8]
ـ اعتقاد البعض بأن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[9]
ـ اعتقاد البعض بأن الله تعالى لن يترك أحدا من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[10]
ـ إنارة المنائر في رمضان وزيادة النور في المساجد .
ـ تخصيص إنارة المساجد بالضوء الأخضر.
ـ اعتقاد البعض بأن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ويروون في ذلك حديثا منكرا.[11]
ـ اعتقاد البعض بأن الجنة تتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول وإن الحور لتتزيّن من الحول إلى الحول لصوام رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لى فى هذا الشهر من عبادك سكانا ويقلن الحور اللهم اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجا فمن لم يقذف فيه مسلما ببهتان ولم يشرب مسكرا كفر الله عنه ذنوبه ومن قذف فيه مسلما أو شرب فيه مسكرا أحبط الله عمله لسنته فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيه وتشربون وتلذذون وجعل لنفسه شهرا فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[12]
ـ اعتقاد البعض بأن المرأة إذا صامت بغير إذن زوجها وأرادها فامتنعت كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[13]
ـ اعتقاد البعض بأن الصيام يضاعف على النفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[14]
ـ اعتقاد بعضهم أن لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان عند الإفطار يعتق ألف ألف عتيق من النار،ويروون في ذلك حديثا موضوعا .[15]
ـ اعتقاد البعض أن لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان يعتق ستمائة ألف عتيق من النار ،فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[16]
ـ اعتقاد البعض بأن من صام يوما من رجب فكانما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشرة أيام لم يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه ومن صام منه خمسة عشريوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستانف العمل،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[17]
ـ اعتقاد البعض أن صمت الصائم تسبيح ونومه عبادة وعمله مضاعف،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[18]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[19]
ـ تخصيص يوم السابع والعشرين من رجب بصيام وأنه له كفارة عشر سنين،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[20]
ـ اعتقاد البعض أن الغلام إذا استطاع صيام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه الصيام ويروون في ذلك حديثا منكرا.[21]
ـ اعتقاد البعض أن الغلام إذا أطاق الصيام فقد وجب عليه ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[22]
ـ منع الصبيان من الصوم.
ـ اعتقاد البعض أنه من نزل على قوم فلا يصومنّ تطوعا إلا بإذنهم ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[23]
ـ اعتقاد البعض أن من صام رمضان بمكة المكرمة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[24]
ـ اعتقاد البعض أن من صام رمضان بالمدينة النبوية خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان ،ويروون في ذلك حديثا باطلا.[25]
ـ اعتقاد البعض أن الصوم نصف الصبر،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[26]
ـ اعتقاد البعض أن الصائم لا يلام عن سوء خلقه ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[27]
ـ اعتقاد البعض أن الله تعالى أوحى إلى الحفظة أن لا تكتب على الصائمين بعد العصر سيئة ويروون في ذلك حديثا باطلا.[28]
ـ اعتقاد البعض أنه من من صام يوما من شهر الله المحرم فله بكل يوم ثلاثون حسنة، ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[29]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم التروية له كفارة سنة ، ومن صام يوم عرفة فله كفارة سنتين،ويروون في ذلك حديثا موضوعا .[30]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم عاشوراء له أجر ألف يوم،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[31]
ـ اعتقاد البعض أن من صام أيام البيض في أول يوم يعدل ثلاث آلاف سنة من الأجر ،واليوم الثاني يعدل عشرة آلاف سنة،واليوم الثالث يعدل ثلاثة عشر ألف سنة ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[32]
ـ اعتقاد البعض لو أن رجلا صام يوما تطوعا ، ثم أُعطي ملء الأرض ذهبا ، لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب.[33]
ـ الوصال في الصيام .
ـ كراهية الاغتسال في نهار رمضان للتبرد أو التنظف.
ـ التحرّج من معاشرة النساء بالليل.
ـ تخصيص شهر رجب بالصيام.[34]
ـ اعتقاد البعض بأن الصيام باب العبادة،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[35]
ـ تخصيص ليلة النصف من شعبان بصيام وقيام ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[36]
ـ اعتقاد البعض أن من صام أيام العشر من ذي الحجة أن له من الأجر بكل يوم عدل مائة رقبة تعتق ومائة رقبة تهدى إلى بيت الله ومائة فرس يحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فله عدل ألف رقبة وألف بدنة وألف فرس يحمل عليها في سبيل الله. فإذا كان يوم عرفة فله عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس يحمل عليها في سبيل الله وأجر صيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[37]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام العشر من ذي الحجة له من الأجر بكل يوم صوم شهر وله بصوم يوم التروية سنة وله بصوم يوم عرفة سنتان ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[38]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم الثامن عشرة من ذي الحجة كتب الله له صيام سنتين شهراً ويروون في ذلك حديثا منكرا.[39]
ـ اعتقاد البعض أنه من من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعل الله له كفارة خمسين سنة ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[40]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام تسعة أيام من أول المحرم بني الله له قبة في الهواء ميلاً في ميل لها أربعة أبواب ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[41]
ـ تحرّج البعض من استعمال السواك بعد الزوال من رمضان والحديث المروي في ذلك حديث ضعيف جدا.[42]
ـ قول البعض صوموا تصحوا ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا[43].
ـ اعتقاد البعض أن هذه الأمة أعطيت خمسا في شهر رمضان لم تعطعن أمة قبلها وهي : إنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم فى كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدى وتزينى لعبادى أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى دارى وكرامتى وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا فقال رجل أهى ليلة القدر قال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[44]
ـ تخصيص الصيام بيوم ختم القرآن.[45]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها. ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[46]
ـ اعتقاد البعض بأنه إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى تكون آخر ليلة من رمضان وليس من عبد مؤمن يصلى فى ليلة منها إلا كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة بكل سجدة وبنى له بيتا فى الجنة من ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل باب منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان واستغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب وكان له بكل سجدة يسجدها فى شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب فى ظلها خمسمائة عام ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[47]
ـ امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق الوقت،وتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من عادتها.
ـ اعتقاد البعض أنه من أصبح جنباً في شهر رمضان أو في غيره بأن صومه باطل وعليه القضاء.
ـ تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح وعدم التستر الكامل وما يحصل منهن من رفع أصواتهن في المساجد.
ـ تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية إفساد الصوم.
ـ تحرّج بعض مرضى الربو من استعمال البخاخ خوفاً من فساد صومه .
ـ تحرّج بعض الصائمين من وضع قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو وضع الحناء على الرأس، أو الاكتحال.
ـ صيام البعض مع إصرارهم بترك الصلاة.
ـ الصمت عن الكلام في الصوم.[48]
- التحرّز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب وعدم التحرز من المفطرات المعنوية المنقصة للثواب للصائم كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب ونحوها.
ـ تحرّج بعض الصائمين من حلق الشعر، أو قص الأظافر، أو نتف الإبط، أو حلق العانة في نهار رمضان بحجة أن ذلك يفسد الصيام.
ـ عدم تنبيه من أكل أو شرب ناسيًا.
ـ اهتمام البعض بصلاة الجمعة والجماعة في رمضان ثم يتركون كل ذلك بعد انقضائه.
ـ صيام اليوم الثّلاثين من شعبان.
ـ صيام النّساء وهنّ حيض طول النّهار في رمضان .
ـ الاحتفال بليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان. [49]
ـ الاحتفال بذكرى غزوة بدر.[50]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا جهل على أحدهم وهو صائم ،فليقل أعوذ بالله منك إني صائم ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[51]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا حملت المرأة ؛ فلها أجر الصائم القائم القانت المخبت المجاهد في سبيل الله عز وجل ، فإذا ضربها الطلق ؛ فلا يدري أحد من الخلائق ما لها من الأجر ، فإذا وضعت ؛ فلها بكل وضعة عتق نسمة،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[52]
ـ اعتقاد البعض أنه من رأى عمودا أحمرا قبل المشرق في رمضان فليدّخر طعام سنته فإنها سنة جوع ،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[53]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا سلم رمضان سلمت السنة وإذا سلمت الجمعة سلمت الأيام،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[54]
ـ حفظية رمضان (حفائظ) في آخر جمعة من رمضان ، وهي كتابة أوراق يسمونها (حفائظ) في آخر جمعة من رمضان، ويسمون هذه الجمعة بالجمعة اليتيمة، فيكتبون هذه الأوراق حال الخطبة، ومما يكتب فيها: (لا آلاء إلا آلاؤك كعسهلون...).[55]
ـ السفر في رمضان من أجل الإفطار.
ـ توحيش الخطباء على المنابر في آخر رمضان، حيث يقولون: لا أوحش الله منك يا رمضان، لا أوحش الله منك يا شهر القرآن.
ـ نشيد توديع رمضان، وهو يشبه التوحيش حيث ينشدون في العشر الأواخر:
لا أوحش الله منك يا رمضان . . . . يا شهر الهدى والقرآن
قد كان شهراً طيباً ومباركاً . . . . ومبشراً بالخير من مولانا
هكذا يقول المنشد، ويرد عليه الحاضرون: لا أوحش الله منك يا رمضان.
ـ الفصل بين كل ركعتين بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين، ثم الصلاة والسَّلام على رسول الله.
ـ الترضّي على الصحابة رضي الله عنهم بين كل ركعتين من صلاة التراويح.
ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل ركعتين من صلاة التراويح.
المخالفات المتعلقة بالإفطار :
ـ التلفّظ بالنية عند الإفطار.
ـ تأخير أذان المغرب للإحتياط.[56]
ـ تأخير الإفطار احتياطا.
ـ تأخير الإفطار إلى ظهور النجوم كما عليه الروافض.[57]
ـ التنبيه على دخول وقت الإفطار بضرب المدافع.
ـ ما يفعله كثير من الناس من وضع الطعام قبل الغروب والالتفاف حوله والنظر إليه زاعمين أن ذلك طاعة وأن الطعام يستغفر لهم لصبرهم عنه - حضوره وحاجتهم إليه -امتثالاً لأمر ربهم وخشية منه واحتراماً لرمضان شهر الصبر والصيام.
ـ انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب.
ـ الإمساك عن الإفطار حتى يتشهد المؤذن في أذان المغرب.
ـ ترك الإفطار بعد دخول الوقت احتياطا.
ـ اعتقاد البعض أنه يستحب الفطر على اللبن ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[58]
ـ الفطر على المحرمات كالمسكرات والدخان والشيشة والقات ونحوها.
ـ التقرّب إلى الله بدعاء عند الفطر وهو: بسم الله والحمد لله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت سبحانك وبحمدك تقبل منى إنك أنت السميع العليم، ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[59]
ـ التقرّب إلى الله بدعاء عند الفطر وهو: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كلّ شيء أن تغفر لي،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[60]
ـ ذكر زيادة ((وذكركم الله فيمن عنده)) في دعاء المفطر لمن فطّره.[61]
ـ تأخير الفطور.
ـ اعتقاد البعض أنه من فطر صائما في رمضان من كسب حلال بأن الملائكة تصلي عليه ليالي رمضان كلّها،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[62]
ـ اعتقاد البعض أنه من أفطر على تمرة من حلال، زيد في صلاته أربعمائة صلاة ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[63]
ـ الفطر عمدا في نهار رمضان بغير عذر.
ـ اعتقاد البعض بأن الصائم إذا أكل عنده صلّت عليه الملائكة حتى يفرغوا،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[64]
ـ اعتقاد البعض أن الكذب والنميمة والغيبة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة تفطّر الصائم ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[65]
ـ اعتقاد البعض أن الذي يصوم في السفر كالمفطر في الحضر،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[66]
ـ اعتقاد البعض أن البرد ليس بمفطر إذ هو ليس بطعام ولا بشراب ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[67]
ـ اعتقاد البعض أنه من أفطر يوما من رمضان عمدا فكفارته إهداء بدنة، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعاً من تمر المساكينَ ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[68]
ـ قولهم أنه من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا عذر كان عليه أن يصوم ثلاثين يوماً،ومن أفطر يومين كان عليه أن يصوم ستين ومن أفطر ثلاثة كان عليه أن يصوم تسعين يوماً ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[69]
المخالفات المتعلقة بالسحور :
ـ ترك السحور عمدا.
ـ التّلفّظ بالنّيّة عند السّحور.
ـ تعجيل السحور
ـ التسحير في رمضان وهو ما يفعله المأذنون لتنبيه الناس على السحور.[70]
ـ التنبيه لوقت السحور بالأذكار ، أو بتشغيل شريط قرآن في المساجد عن طريق المكرفون.
ـ التنبيه لوقت السحور بضرب المدافع.
ـ التسحير -وهو مناداة بعض الناس في الشوارع والحارات والطرق بكلمات يوقظون بها الناس للسحور- .
ـ ما يفعله المستحرون في الأسبوع الأخير من رمضان من قولهم: لا أوحش الله منك يا شهر رمضان لا أوحش الله منك يا شهر الصيام. لا أوحش الله منك يا شهر القرآن. وغير ذلك.[71]
ـ الإمساك قبل الفجر-احتياطا-.[72]
ـ الإمساك عن الأكل و الشّرب عند الأذان الأوّل.
ـ تقديم الأذان الثّاني عن وقته احتياطاً.[73]
ـ النشيد بعد الأذان.[74]
ـ إخراج الطّعام و الشّراب من الفم إذا سمع الأذان.
ـ ترك بعض الصائمين الإفطار إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاّ .
المخالفات المتعلقة بالعشر الأواخر من رمضان :
ـ تخصيص صلاة معينة بزمن معين –غير التراويح-سميت بصلاة التهجد.[75]
ـ تخصيص ختان الأطفال باليوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ الاعتقاد بأن ليلة القدر رفعت أصلا .[76]
ـ اعتقاد البعض أن السماء تنشق في ليلة السابع والعشرين من رمضان وأنها تتلون باللون الأخضر.
ـ اعتقاد البعض أنهم يرون ليلة القدر نورا قِبَلَ السماء.
ـ زيادة لفظة "كريم" في الدعاء المشروع الذي يقال في ليلة القدر:" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
ـ الاحتفال بإحياء ليلة القدر في المساجد .
ـ تخصيص المسابقات العلمية وتكريم حفظة كتاب الله بليلة السابع والعشرين .
ـ إقامة البعض لصلاة تسمى صلاة القدر بأن يصلوا ركعتين مع الإمام وفي آخر الليل يصلون تمام المائة.[77]
ـ تخصيص صلاة التسابيح بيوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ تخصيص صلاة التسابيح جماعة يوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ اجتماع الناس ليلة سبع وعشرين لبيع الحلوى، والاختلاط الحاصل.[78]
ـ تخصيص العمرة يوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ تخصيص ليلة العيد بقيام ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[79]
المخالفات المتعلقة بقيام رمضان :
ـ التلفظ بالنية.[80]
ـ قراءة القرآن بالألحان.[81]
ـ إقامة صلاة التراويح بعد المغرب.[82]
ـ تخصيص قراءة آيات الصيام في صلاة العشاء لأول ليلة من رمضان.[83]
ـ قراءة سورة القلم عشاء أول ليلةٍ من رمضان.[84]
ـ تخصيص آخر جمعة من رمضان بصلاةٍ معينة.[85]
ـ جمع الآيات التي فيها سجدات وقراءتها ليلة ختم القرآن.[86]
- السّجع المتكلّف في الدّعاء.
- الجهر الشّديد بالدّعاء في رمضان.[87]
ـ رفع الصوت بالبكاء في الصلاة إلي حد الصراخ والعويل.
ـ اعتقاد البعض فضل ختم القرآن كلّه في ليلة السابع والعشرين.
.اعتقاد البعض أنه يلزم ختم القرآن في رمضان.
ـ قراءة سورة الأنعام في ركعة واحدة.[88]
ـ الذكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح.[89]
ـ الفصل بين كل ترويحتين بركعتين.[90]
ـ الوعظ بين أربع ركعات من صلاة التراويح.
ـ الدعاء الجماعي بعد صلاة التراويح.
ـ قطع الصفوف بالجلوس بين الركعتين دون تكبير
ـ التهاون في تسوية الصفوف
ـ قولهُم بعد الركعتين الأوليين وقبل الأُخريين: "الصلاة والسلام عليك..." والترضي عن الصحابة.[91]
ـ قول المؤذن الصلاة يرحمكم الله.[92]
ـ ما يفعل في الحرمين الشريفين وهو قول المؤذن قبل صلاة التروايح "صلاة القيام أثابكم الله".
ـ مسح الوجه بعد دعاء القنوت.[93]
ـ دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح.[94]
ـ التواعد للختم[95]
ـ إحضار الكيزان وشرب الماء منه والتبرك به[96]
ـ تكلّف السجع في الدعاء والإكثار منه، والاعتداء في الدعاء.[97]
ـ تلحين الصوت بالدعاء، وتحسينه، وترتيله على هيئة قراءة القرآن.[98]
ـ الإطالة المفرطة في دعاء القنوت.
ـ تعمد تخفيف الصلاة بعد الختم.[99]
السرعة المفرطة في صلاة التراويح.
ـ الخطبة عقب الختم.[100]
ـ جمع آيات سجدات القرآن في الركعة الأخيرة من التراويح.[101]
ـ بدعة القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة.[102]
ـ جمع آيات الدعاء وقراءتها في صلاة التراويح ويسمونها آيات الحرس.[103]
ـ خروج المرأة إلى صلاة التراويح متعطرة متزينة.
المخالفات المتعلقة بالاعتكاف :
ـ التلفظ بالنية عند بدأ الاعتكاف.
ـ اشتراط الصوم للاعتكاف.
ـ اشتراط المساجد الثلاثة للاعتكاف.
ـ الخروج من المسجد لغير حاجة.
ـ جعل أمير للاعتكاف.
ـ اعتقاد البعض أنه لا اعتكاف إلا في رمضان.
ـ التزام الصمت في الاعتكاف.[104]
ـ البيع والشراء داخل المسجد.
ـ الاشتغال بقراءة الكتب والصحف والمجلات ونحوها المتعلقة بالأمور الدنيوية.
ـ جعل الاعتكاف محطّة للزائرين.
ـ اعتكاف المرأة بدون إذن زوجها.
ـ اعتكاف المرأة مع عدم أمن الفتنة.
المخالفات المتعلقة بزكاة الفطر:
ـ اعتقاد البعض أن شهر رمضان معلّق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[105]
ـ إعطاء زكاة الفطر نقودا.
ـ عدم إعطاء زكاة الفطر إلا بعد صلاة العيد -من غير عذر شرعي-.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه : عبد الحميد الهضابي.
الحواشي :
[1]ـ أخرجه مسلم ( 23 )
[2] ـ
[3]ـ أخرجه البخاري (6673 ) ، ومسلم ( 1847 )
[4]ـ " الأجوبة النافعة " ( ص : 112 ـ 113 ).
[5] ـ قال الشيخ الألباني رحمه الله : "واعلم أنه لا يشرع التلفظ بالنية لا في الإحرام، ولا في غيره من العبادات: كالطهارة، والصلاة، والصيام، وغيرها، وإنما النية بالقلب فقط، وأما التلفظ بها فبدعة، "وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". "حجة النبي صلى الله عليه وسلم"(ص49).
وقال الشيخ صالح آل الشيخ: "التلفظ بالنية لم يكن يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته، ولا التابعون، ولا أحد من الأئمة الأربعة، ولا السلف فهو محدث وبدعة، والنية محلها القلب، وهي قصد العبادة.
وقد ثبت في الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط إجماع وتبييت الصيام قبل الفجر في الفريضة، ومعنى ذلك: قصد الصيام ونيته بقلبه أنه يصوم غداً"
[6] ـ انظر : "الأذكار" للنووي و" ميزان الاعتدال" للذهبي (3 / 96) و"مجمع الزوائد" للهيثمي" (2 / 165) و "ضعيف الجامع" (4395) للألباني
[7] ـ قال الشيخ علي بن محفوظ: "... فمن بدع الصوم ما تفعله العامة من رفع الأيدي إلى الهلال عند رؤيته يستقبلونه بالدعاء قائلين: (هلَّ هلالك، جلَّ جلالك، شهرٌ مبارك)، ونحو ذلك مما لم يعرف عن الشرع". "الإبداع" (ص: 303ـ 304).
وقال بكر أبو زيد: "رفع اليدين عند رؤية الهلال، واستقباله للدعاء، وقول بعضهم: (هل هلالك شهر مبارك علينا وعليك يا رب) فهذا القول بدعة، ولفظ: (وعليك يا رب) جهل عظيم، وسوء أدب مع الله تعالى" "تصحيح الدعاء" (ص509).
[8] ـانظر: "الإبداع" ،و"تصحيح الدعاء"(ص : 50 لبكر أبو زيد.
[9] ـ وهوما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (2582) ، وقال : عبيس بن ميمون منكر الحديث وهذا لا يصح وإنما يروى فيه عن ابن عمر من قوله . ثم ذكره موقوفا على ابن عمر (رقم 2583) . وأخرجه أيضا : الطبراني فى "الأوسط" (5755) عن أبي هريرة مرفوعاً: لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ولكن قولوا شهر رمضان قال ابن الجوزي موضوع آفته أبو معشر نجيح ليس بشيء
قال الهيثمي (7/157) : فيه عبيس بن ميمون وهو متروك . والعقيلى (3/418 ، ترجمة 1459 عبيس بن ميمون أبو عبيدة) ، وقال : قال عبد الله بن أحمد : قال أبى : أحاديث عبيس أحاديث مناكير .انظر"اللآلئ المصنوعة"(2/9.
[10] ـ وهو ما أخرجه الطبراني فى "الأوسط" (4817) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له. وقال الهيثمي (2/164) : رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني . وأورده ابن الجوزى فى "العلل المتناهية" (1/462 ، رقم 792) وقال : لا يصح كان زياد كذابا ، وقال يحيى : لا يساوى قليلا ولا كثيرا . وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (296)للألباني.
[11] ـ وهو ماأخرجه ابن خزيمة (1887) والبيهقي فى"شعب الإيمان" (360 عن سلمان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، و قيام ليله تطوعا ، و من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، و من أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، و هو شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة ، و شهر المواساة ، و شهر يزاد فيه رزق المؤمن ، و من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه ، و عتق رقبته من النار ، و كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، قال : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربة من ماء ، و من أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ، و هو شهر أوله رحمة و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتان ترضون بهما ربكم ، و خصلتان لاغنى بكم منهما ، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله ، و تستغفرونه ، و أما الخصلتان اللتان لاغنى بكم عنهما، فتسألون الجنة و تعوذون من النار .
قال العقيلي في " الضعفاء " (1/35) : " ... وذكر حديثا طويلا في فضل شهر رمضان قد روي من غير وجه ليس له طريق ثبت بين .ا.هـ.
وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (1/249) عن أبيه : هذا حديث منكر . غلط فيه عبد الله بن بكر ، إنما هو أبان بن أبي عياش ؛ فجعل عبد الله بن بكر بن أبان بن إياس .اهـ
والحديث في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف .وللمزيد من الفائدة ،انظر: "الضعفاء" للعقيلي (2 / 162) و"علل الحديث" لابن أبي حاتم (1 / 249) و "الضعيفة "للألباني (2 / 262) ،
[12] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان "(3632) ، وابن عساكر (51/225) .عن عبد الله ابن عباس: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الجنة لتزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان وإن الحور لتزين من الحول إلى الحول لصوام رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لى فى هذا الشهر من عبادك سكانا ويقلن الحور اللهم اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجا فمن لم يقذف فيه مسلما ببهتان ولم يشرب مسكرا كفر الله عنه ذنوبه ومن قذف فيه مسلما أو شرب فيه مسكرا أحبط الله عمله لسنته فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيه وتشربون وتلذذون وجعل لنفسه شهرا فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله.
[13] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في "الأوسط"(23) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة صامت بغير إذن زوجها فأرادها على شيء فامتنعت عليه كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(2473) للألباني.
[14] ـ وهو ما أخرجه أبو داود (249 ، والحاكم (2415). والبيهقي (18355) . عن سهل بن معاذ عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقه فى سبيل الله بسبعمائة ضعف. وللمزيد من الفائدة انظر:"ضعيف الترغيب " (80للألباني
[15] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (4960) . عن ابن عباس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ،فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة ... قال :ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار ، فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره ... ) . وهو حديث موضوع . انظر : " ضعيف الترغيب " (594 )
[16] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3604) وقال : هكذا جاء مرسلا . عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله تعالى في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى. انظر : " ضعيف الترغيب " ( 598 ) .
[17] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في " الكبير" (553. عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه – عن عثمان ،وأخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3801) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من صام يوما من رجب كان كصيام سنة ومن صام سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ومن صام خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء قد غفرت لك ما سلف فاستأنف العمل.
وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" ( 5413)للألباني
[18] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (3761) عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :صمت الصائم تسبيح ونومه عبادة ودعاؤه مستجاب وعمله مضاعف.
وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(3784)للألباني.
[19] ـ وهو ما أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) عن أبي هريرة عن النبي :من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا.
انظر :كشف الخفاء" للعجلوني (2/ 33 و "العلل المتناهية" لابن الجوزي (1/ 226) و"أحاديث مختارة" للحافظ الذهبي (1 / 7 و"الأباطيل والمناكير" للجوزقاني (2 / 302) و"الضعيفة"(10/594) للألباني
[20] ـ عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت نبيا في السابع والعشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كان له كفارة ستين شهرا. أورده الحافظ ابن حجر في كتابه "تبيين العجب بما ورد في فضل رجب"( ص 2 وقال:"سنده منكر" وقد قال في مطلع كتابه (ص 3):"لم يرد في فضل رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروى الحافظ، وجميع الأحاديث الواردة في فضل شيء منه أو في فضله إما ضعيفة أو موضوعة ".
[21] ـوهو ما أخرجه أخرجه أبو نعيم فى "معرفة الصحابة" (5936) . وأخرجه أيضا : عبد الرزاق في "مصنفه" (7300) . عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة الأنصارى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :إذا أطاق الغلام صيام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه صوم شهر رمضان. وضعفه الألباني في "الضعيفة"( 6354).
[22] ـ وهو ما أخرجه ابن عدي (2/ 545) وهو في "كنزالعمال" (45326). عن ابن عباس مرفوعا: تجب الصلاة على الغلام إذا عقل، والصوم إذا أطاق، والحدود والشهادة إذا احتلم. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 3386)للألباني.
[23] ـ وهو مارواه أخرجه الترمذي ( 1/151 ) ، وابن عدي ( 1/348 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/266 ) ، والقضاعي في " مسند الشهاب " ( 45/2 ) من طريق أيوب بن واقد الكوفي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم .
وقال الترمذي : حديث منكر ، لا نعرف أحدا من الثقات رواه عن هشام بن عروة ، وقد روى موسى بن داود عن أبي بكر المدني الذي روى عن جابر بن عبد الله اسمه الفضل بن مبشر ، وهو أوثق من هذا وأقدم " .
وقال رحمه الله في "العلل"( 137): سألت محمدا –أي :البخاري-عن هذا الحديث فقال : هذا حديث منكر ، وأيوب بن واقد روى عنه محمد بن عقبة السدوسي.
والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة"( 2713).
[24] ـ وهو ما أخرجه البزارفي "مسنده"(6144) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 831)للألباني.
[25] ـ ،وهو ما رواه الطبراني (1144) عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فما سواها من البلدان وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان.
قال الهيثمي (3/145) : فيه عبد الله بن كثير وهو ضعيف وابن عساكر(27/3 . وأورده الذهبى فى الميزان (4/163 ، ترجمة 4525 عبد الله بن كثير بن جعفر) وقال : هذا باطل والإسناد مظلم ولم يحسن ضياء الدين بإخراجه فى المختارة، وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (831) للألباني
[26] ـ وهوماأخرجه أحمد (2314 ، والبيهقي فى "شعب الإيمان" (3575) . والدارمي (654) . رجل من بني سليم : قال : عدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي - أو في يده - قال : «التسبيح نصف الميزان ، والحمد لله تملؤه ، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض ، والصوم نصف الصبر ، والطهور نصف الإيمان.
انظر:"ضعيف الترغيب"(944) للألباني.
[27] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (2501) . عن أبي هريرة مرفوعا :ثلاثة لا يسألون عن نعيم : المطعم والمشرب والمتسحر وصاحب الضيف وثلاثة لا يلامون على سوء الخلق : المريض والصائم حتى يفطر والإمام العادل. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 1980)للألباني..
[28] ـ والحديث في ذلك لم يثبت ، وهو ما رواه الخطيب عن إبراهيم ابن عبد الله بالسند إلى أنس مرفوعاً: إن الله تعالى أوحى إلى الحفظة أن لا تكتبوا على صوام عبيدي بعد العصر سيئة .قال الدارقطني: إبراهيم بن عبد الله ليس بثقة حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة منها هذا. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(6580) للألباني
[29] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في "الكبير"(11082) .عن ابن عباس ب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الهيثمي (3/190) : فيه الهيثم بن حبيب عن سلام ، وعن سلام الطويل وضعيف ، وأما الهيثم بن حبيب ، فلم أر من تكلم فيه غير الذهبى اتهمه بخبر رواه ، وقد وثقه ابن حبان .اهـ وضعفه الألباني في"الضعيفة"( 413).
[30] ـ والحديث المروي في ذلك موضوع ،وهوما عزاه المناوى (4/212) : إلى أبى الشيخ فى كتاب الثواب على الأعمال وابن النجار فى "تاريخه" عن ابن عباس مرفوعا :صوم يوم التروية كفارة سنة وصوم يوم عرفة كفارة سنتين.انظر:"الإرواء"(956)،وفي"ضعيف الجامع" (3500)للألباني
[31] ـ وهو ماأخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3764) ،. عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم.
قال المناوى (4/230) : فيه سليمان بن أحمد الواسطى ، قال الذهبى : ضعفوه ، والوليد بن مسلم أورده الذهبى فى الضعفاء وقال : ثقة مدلس سيما فى شيوخ الأوزاعى ، وسليمان بن موسى قال البخارى : عنده مناكير ، وقال النسائي : ليس بقوى ، ودلهم بن صالح ضعفه ابن معين،وأورده الألباني في "الضعيفة"(5191)
[32] ـ وهوما أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" (535) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (2/197) عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده مرفوعا صوم البيض أول يوم يعدل ثلاث آلاف سنة واليوم الثاني يعدل عشرة آلاف سنة واليوم الثالث يعدل ثلاثة عشر آلاف سنة.
وفي إسناده عبد الملك بن هارون بن عنترة ، وهو كذّاب يضع.
قال الشوكاني : "رواه ابن شاهين وهو موضوع ، وفي إسناده كذّاب وضّاع". انظر :"الفوائد المجموعة" (ص95) ، و "اللآلئ المصنوعة" (2/106) ، و"تنزيه الشريعة" (2/14.
[33] ـ وهو ما رواه أخرجه أبو يعلى (6130) ، والطبراني فى الأوسط (4869)عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا صام لله عز وجل يوما تطوعا ثم اعطى ملء الارض ذهبا لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب. وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف،وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب"( 576).
[34] ـ "الحوادث والبدع"(282ـ 284) للطرطوشي.
[35] ـ وهوما أخرجه هناد فى "الزهد" (679) . وابن المبارك فى "الزهد" (1423) ، والقضاعى (1032) . عن ضمرة بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن لكل شىء بابا وباب العبادة الصيام. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (2720) للألباني
[36] ـ وهو ما أخرجه ابن ماجه رقم ( 1388 ) ،والفاكهي في "أخبار مكة" ( 1837 ) عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها . فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا . فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر. ، وضعفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ( 923 ) وقال : هذا حديث لا يصح وابن لهيعة ذاهب الحديث ، وضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ( 634 ) ، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" ( 491 ) وقال : هذا إسناد فيه ابن أبي سبرة واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة قال أحمد وابن معين يضع الحديث ، وضعفه الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" ( 1388 ) ، وفي ضعيف الجامع ( 652 - 653 ) وقال : موضوع ،وفي "الضعيفة"(2132).
"الإبداع"(ص:27).
[37] ـ وهوما رواه ابن عدي في "الكامل"(6/143)عن محمد ابن المحرم عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة أن شاباً كان صاحب سماع فكان إذا هل هلال ذي الحجة الحرام أصبح صائماً فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ قال: إنها أيام المشاعر وأيام الحج عسى الله أن يشركني في دعائهم فقال: لك بكل يوم عدل مائة رقبة تعتقها ومائة رقبة تهديها إلى بيت الله ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألف رقبة وألف بدنة وألف فرس تحمل عليها في سبيل الله. فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله وصيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها قال السيوطي لا يصح محمد بن المحرم كذاب
[38] ـ وهو مارواه ابن عدي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس بمرفوعاً: من صام العشر فله بكل يوم صوم شهر وله بصوم يوم التروية سنة وله بصوم يوم عرفة سنتان. وحكم عليه بالوضع : ابن الجوزي في الموضوعات (2/19. والسيوطي في اللآلئ (2/107، 10 . والشوكاني في الفوائد ص(96).
[39] ـ والحديث في ذلك لم يثبت ، قال العجلوني: ذكره الحلبي في سيرته من غير عزو لأحد ثم نقل عن الحافظ الذهبي أنه حديث منكر جداً. انظر: "كشف الخفاء"(2/25.
[40] ـ وهو مارواه ابن عدي عن أحمد بن عبد الله الهروي عن وهب بن وهب بسنده إلى ابن عباس مرفوعاً من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعل الله له كفارة خمسين سنة قال السيوطي: الهروي ووهب كذابان حكم عليه بالوضع :انظر: "الموضوعات" (2/199). و "اللآلئ المصنوعة" (2/10 .
[41] ـ وهو مارواه أبو نعيم عن موسى الطويل عن أنس مرفوعاً: من صام تسعة أيام من أول المحرم بني الله له قبة في الهواء ميلاً في ميل لها أربعة أبواب قال السيوطي: موضوع آفتة موسى انظر:"اللآليء المصنوعة"(2/61)
[42] ـ وهو ما أخرجه الطبراني (3696) قال الهيثمي (3/165) : فيه كيسان أبو عمر ، وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره . والدارقطنى (2/204) وقال : كيسان أبو عمر ليس بالقوى . والبيهقي (8121) والخطيب (5/8 . والديلمى (1064). عن خباب عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي ، فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشى فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشى إلا كانتا نورا بين عينيه إلى يوم القيامة.
قال الحافظ فى "الدراية" (1/282) : فى إسناده كيسان أبو عمر القصاب ، وهو ضعيف . قال المناوى (1/396) : قال العراقى : حديث ضعيف جدًّا . وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(401)للألباني.
[43] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 8312) عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ :اغزوا تغنموا ، وصوموا تصحوا ، وسافروا تستغنوا. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (253) للألباني
[44] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3603). عن أبي بصرة قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أعطيت أمتى فى شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبى قبلى أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم فى كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدى وتزينى لعبادى أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى دارى وكرامتى وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفرلهم جميعا فقال رجل أهى ليلة القدر قال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(5081)للألباني.
[45] ـ "تصحيح الدعاء"(ص :291).
[46] ـ وهو ما أورده ابن الجوزي في "الموضوعات "(2/113 ـ 114)عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من المحرم، فصوموه ووسعوا على أهاليكم فيه، فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته، فصوموه فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم من النار، وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة، وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى، وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح، وهو اليوم الذي أخرج الله يوسف من السجن، وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره، وهو اليوم الذي كشف الله فيه عن أيوب البلاء، وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل، وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم وما تأخر، وفى هذا اليوم عبر موسى البحر، وفى هذا اليوم أنزل الله تعالى التوبة على قوم يونس، فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة أربعين سنة، وأول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشوراء، وأول مطر نزل من السماء يوم عاشوراء، وأول رحمة نزلت يوم عاشوراء، فمن صام يوم عاشوراء فكأنما صام الدهر كله، وهو صوم الأنبياء، ومن أحيا ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله تعالى مثل عبادة أهل السموات السبع، ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وخمسين مرة قل هو الله أحد غفر الله خمسين عاما ماض وخمسين عاما مستقبل، وبنى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور، ومن سقى شربة من ماء فكأنما لم يعص الله طرفة عين، ومن أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء، مر على الصراط كالبرق الخاطف، ومن تصدق بصدقة يوم عاشوراء فكأنما لم يرد سائلا قط، ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضا إلا مرض الموت، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عينه تلك السنة كلها، ومن أمر يده على رأس يتيم فكأنما بر يتامى ولد آدم كلهم، ومن صام يوم عاشوراء كتبت له عبادة سنة صيامها وقيامها، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك
ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب له أجر أهل سبع سموات، وفيه خلق الله السموات و الأرضين والجبال والبحار، وخلق العرش يوم عاشوراء، ورفع عيسى يوم عاشوراء، وخلق القلم يوم عاشوراء، وخلق اللوح يوم عاشوراء ، وأعطى سليمان الملك يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء، ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم».
ثم قال رحمه الله : هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه، ولقد أبدع من وضعه وكشف القناع ولم يستحي، وأتى فيه المستحيل وهو قوله: وأول يوم خلق الله يوم عاشوراء، وهذا تغفيل من واضعه؛ لأنه إنما يسمى عاشوراء إذا سبقه تسعة.اهـ
[47] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3635) عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى تكون آخر ليلة من رمضان وليس من عبد مؤمن يصلى فى ليلة منها إلا كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة بكل سجدة وبنى له بيتا فى الجنة من ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل باب منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان واستغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب وكان له بكل سجدة يسجدها فى شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب فى ظلها خمسمائة عام. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(5469)للألباني.
[48] ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأمّا الصمت عن الكلام مطلقًا في الصوم، أو الاعتكاف، أو غيرهما، فبدعة مكروهة باتفاق أهل العلم."مجموع الفتاوى"(25/292).
[49] ـ "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" فتوى رقم ( 15532 ) .
[50] ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة: مثل يوم بدر، وحنين، والخندق، .. وخطب متعددة يذكر فيها قواعد الدين، ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً، وإنما يفعل مثل هذا النصارى، الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعياداً، أو اليهود، وإنما العيد شريعة، فما شرعه الله اتُّبع، وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه ."اقتضاء الصراط المستقيم"(1/294)
[51] ـ وهو ما أخرجه ابن السنى (434) عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إذا جُهِلَ على أحدِكم وهو صائمٌ فليقلْ أعوذُ بالله منك إنى صائمٌ.وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"للألباني (25542)
[52] ـ وهو ما ذكره ابن عدي في"الكامل" عن ابن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً إذا حملت المرأة ؛ فلها أجر الصائم القائم القانت المخبت المجاهد في سبيل الله عز وجل ، فإذا ضربها الطلق ؛ فلا يدري أحد من الخلائق ما لها من الأجر ، فإذا وضعت ؛ فلها بكل وضعة عتق نسمة ).وللمزيد من الفائدة ،انظر:"الضعيفة"للألباني (5085).
[53] ـ وهو ما أخرجه الطبراني فى "الكبير"و كما فى "مجمع الزوائد" (5/35) وأخرجه أيضًا "الأوسط "( 371) ، والديلمى (1032) عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله : إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان فادخروا طعام سنتكم فإنها سنة جوع.
قال الهيثمي (5/35) : فيه أم عبد الله ابنة خالد بن معدان ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات .
وللمزيد من الفائدة ،انظر:"الضعيفة"للألباني (698.
[54] ـ وهو ماأخرجه ابن عدي (5/288 ، ترجمة 1425 عبد العزيز بن أبان أبو خالد القرشى) وقال : حديث باطل . والدارقطنى فى "الأفراد" كما فى أطراف ابن طاهر (5/491 ، رقم 6167) ، وأبو نعيم فى الحلية (7/140) ، والبيهقي فى شعب الإيمان
(370 ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (112 من طريق الدارقطنى ، وأورده السيوطى فى اللآلئ (2/104) . والديلمى (1304) . عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :إذا سَلِمَت الجمعةُ سلمت الأيامُ وإذا سَلِمَ رمضانُ سَلِمَت السنةُ. وللمزيد من الفائدة ،انظر:"الضعيفة"للألباني (698.
[55] ـ قال بكر أبو زيد: "الدعاء في آخر جمعة من رمضان، والخطيب على المنبر بقولهم: "لا آلاء إلا آلاؤك، سمعٌ محيط علمك كعسهلون، وبالحق أنزلناه، وبالحق نزل" بدعة ضلالة، ودعاء مخترع، وطلاسم فاسدة، وتسمى عندهم التحويطة" تصحيح الدعاء (ص510)
[56] ـ قال الحافظ في "الفتح"(4/253/254): ومن البدع المنكرة إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان ، يفعلونه للاحتياط في العبادة ، وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت ، زعموا فأخر الفطر ، وعجلوا السحور ، وخالفوا السنة . فلذلك قل عنهم الخير وكثر فيهم الشر ، والله المستعان.
[57] ـ انظر:التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (13/400) لابن الملقن.
[58] ـ وهو مارواه الضياء في "المختارة"( 1584) عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب إذا أفطر أن يفطر على لبن فإن لم يجد فتمر فإن لم يجد حسا حسوات من ماء.وضعفه الألباني في "الضعيفة"( 4269).
[59] ـ وهو ما أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (2/36 ، رقم 699) . عن أنس بن مالك أن النبي كان إذا أفطر قال :إذا قرب إلى أحدكم طعام وهو صائم فليقل بسم الله والحمد لله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت سبحانك وبحمدك تقبل منى إنك أنت السميع العليم. وللمزيد من الفائدة ،انظر:"الضعيفة"للألباني (6996).
[60] ـ وهو ما أخرجه ابن ماجه (1753) عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد
قال: وسمعت عبد الله بن عمرو إذا أفطر يقول : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي
والحديث مداره على إسحاق بن عبيدالله المدني : وهو إسحاق بن عبدالله بن أبي مليكة التيمي .وبه قال البخاري، وأبوحاتم ، وأبو زرعة، وابن أبي حاتم ، والمزي وغيرهم
وذهب ابن حجر وغيره إلى أن الراوي هنا هو : إسحاق بن عبيدالله بن أبي المهاجر .
وعلى كل حال فكلا الرجلين مجهول، وقد قال الذهبي عن إسحاق بن عبيدالله المدني : "مقبول" ، وقال ابن حجر : "مجهول الحال" .انظر : "التاريخ الكبير" (1/39، و"الجرح والتعديل" (2/22، و"تهذيب الكمال" (2/456) ،و"الكاشف" (1/237)، و"تهذيب التهذيب" (1/220،.والحديث ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (1965)،وفي "ضعيف الترغيب"(582).
[61] ـ وهي زيادة لا أصل لها، فالواجب الاقتصار على الوارد.
[62] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3955) . وابن حبان فى "الضعفاء" (1/247 ، ترجمة 22 ، وابن عدي (2/220 ، ترجمة 404 حكيم بن حزام) عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من فطر صائما في رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها و صافحه جبريل ليلة الفطر و من صافحه جبريل تكثر دموعه و يرق قلبه
فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟ قال : فلقمة خبزا أو كسرة خبز الشك من حكيم قال أفرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟
قال : فقبضة من طعام
قال : أفرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟ قال : فمذقة من لبن قال : أفرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟ قال فشربة من ماء .
وأورد الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد" ( 3 / 156 و 157 ) وفيه الحسن بن أبي جعفر قال ابن عدي : له أحاديث صالحة وهو صدوق ثم قال : وفيه كلام .
وقد سئل أبو حاتم عنه -(العلل) لابنه (1/249) - فقال: "هذا حديث منكر"،وقال ابن خزيمة: "إن صح الخبر"، وقال ابن حجر في (إتحاف المهرة 5/561): "ومداره على علي بن زيد، وهو ضعيف"،وضعفه الألباني في "الضعيفة"( 1333).
[63] ـ وهو ما رواه تمام عن موسى الطويل عن أنس مرفوعاً: من أفطر على تمرة من حلال، زيد في صلاته أربعمائة صلاة .
ذكره ابن حبان في "الضعفاء والمجروحين" (2 / 243) . وقال : موسى روى عن أنس أشياء موضوعة كان يضعها أو وضعت له ، لا يحل كتب حديثه إلا تعجبا . وذكره ابن الجوزي في"الموضوعات" (2 / 55 وقال : إنه حديث لا يصح فتنبه له .
[64] ـ وهو ما أخرجه ابن حبان (3430) ،وأحمد (27106) ، والدارمي (173عن حبيب بن زيد الأنصاري قال سمعت مولاة لنا يقال لها ليلى تحدث عن جدتي أم عمارة بنت كعب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فدعت له بطعام فقال لها كلي فقالت إني صائمة فقال صلى الله عليه وسلم إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(1332)للألباني.
[65] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (2979) عن أنس مرفوعاً: خمس يفطرن الصائم وينقضن الوضوء: الكذب والنميمة والغيبة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة قال السيوطي: مووضع سعيد كذاب والثلاثة فوقه مجروحين، انظر: "اللآلئ المصنوعة"(2/60).
قال ابن أبى حاتم فى العلل (1/258 ، رقم 766) سمعت أبى يقول : هذا حديث كذب وميسرة بن عبد ربه كان يفتعل الحديث . وقال الزيلعى فى "نصب الراية" (2/483) : رواه ابن الجوزى فى "الموضوعات" وقال : هذا حديث موضوع .
[66] ـ وهو ما أخرجه ابن ماجه (1666) . عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر.
قال البوصيرى (2/64) : هذا إسناد ضعيف ومنقطع ،وأورده الألباني في "الضعيفة"(49
[67] ـ وهو ما أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 2 / 347 )،وأبو يعلى في "مسنده"( 1424)عن أنس رضي الله عنه قال مطرت السماء بردا فقال لنا أبو طلحة ناولوني من هذا البرد فجعل يأكل وهو صائم وذلك في رمضان فقلت أتأكل البرد وأنت صائم فقال إنما هو برد نزل من السماء نطهر به بطوننا وإنه ليس بطعام ولا بشراب فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ذلك فقال خذها عن عمك. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 63)للألباني.
قلت : وصح موقوفا عن أبي طلحة رضي لله عنه ،وممن صححه –أي :الموقوف- الدارقطني في "العلل"(6/11)،والألباني في "الضعيفة"(1/154)،وشيخنا ربيع المدخلي في تحقيقه "التوسل والوسيلة"(233)،وقد أجاب أهل العلم على فعله بعدة أجوبة :
1 ـ لم يوافقه على أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
قال البزار رحمه الله : ولا نعلم روي هذا الفعل إلا عن أبي طلحة.(14/26)
2 ـ وجد له معارض من الصحابة بقوله :" أتأكل البرد وأنت صائم".ومن حجية الصحابي أنه لا يوجد له معارض من الصحابة ،ومنها أن لا يخالف نصا شرعيا وفيه مخالفة لقوله تعالى: {كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}.
قال ابن تيمية رحمه الله : وهكذا في الإباحات، كما استباح أبو طلحة أكل البَرد وهو صائم واستباح حذيفة السحور بعد ظهور الضوء المنتشر حتى قيل هو النهار، إلا أن الشمس لم تطلع، وغيرهما من الصحابة لم يقل بذلك، وجب الرد إلى الكتاب والسنة."مجموع الفتاوى"(1/282)
3 ـ هذا من اجتهادات أبي طلحة رضي الله عنه ولا يقتدى به فيها.
قال ابن رجب في "شرح علل الترمذي" (1/12): (فصل في سرد أحاديث اتفق العلماء على عدم العمل بها ... ومنها حديث أنس: في أكل البرد للصائم. .
(وقال الشاطبي في الموافقات (3/274):ومنها أن يكون العمل القليل رأيا لبعض الصحابة لم يتابع عليه إذ كان في زمانه عليه الصلاة و السلام ولم يعلم به فيجيزه أو يمنعه لأنه من الأمور التعبدية البعيدة عن الاجتهاد كما روى عن أبي طلحة الأنصاري أنه أكل بردا وهو صائم في رمضان فقيل له أتأكل البرد وأنت صائم، فقال إنما هو برد نزل من السماء نطهر به بطوننا وإنه ليس بطعام ولا شراب.اهـ
[68] ـ وهو ما رواه الدارقطني (54)،عن الحارث بن عبيدة الكلاعي قال: حدثنا مقاتل بن سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله: من أفطر يوماً في شهر رمضان في الحضر فليهد بدنة. فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعاً من تمر المساكينَ قال السيوطي: مقاتل كذاب والحارث ضعيف انظر :"اللآلئ المصنوعة"(2/60).و"الموضوعات" (1132).وأورده الألباني في "الضعيفة"( 623).
[69] ـ وهو ما رواه الدارقطنى (2/191) ، والديلمى (5784) ، وابن عساكر (24/261) عن محمد بن صبيح عن عمر بن أيوب الموصلي بالسند إلى أنس مرفوعاً: من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا عذر كان عليه أن يصوم ثلاثين يوماً. ومن أفطر يومين كان عليه أن يصوم ستين ومن أفطر ثلاثة كان عليه أن يصوم تسعين يوماً.
قال الدارقطني: لا يثبت عمر بن أيوب لا يحتج به ومحمد بن صبيح ليس بشيء انظر: "اللآلئ المصنوعة"(2/60).
[70] ـ قال ابن الحاج: "وينهى المؤذنين عما أحدثوه في شهر رمضان من التسحير ؛ لأنه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أمر به، ولم يكن من فعل من مضى، والخير كله في الاتباع لهم""المدخل" (2/414).
[71] ـ انظر: "إصلاح المساجد"( ص :145، 146) .و"السنن والمبتدعات"( ص:165)
[72] ـ قال الشيخ الألباني تعليقاً على حديث: ((إذا سمع أحدكم النداء والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته))، قال: "وإن من فوائد هذا الحديث إبطال بدعة الإمساك قبل الفجر بنحو ربع ساعة، لأنهم إنما يفعلون ذلك خشية أن يدركهم أذان الفجر وهم يتسحّرون، ولو علموا هذه الرخصة لما وقعوا في تلك البدعة. "تمام المنة" (ص41، وانظر: "فتح الباري" (4/199).
وانظر: "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (15/281) ،و"فتاوى أركان الإسلام"لابن عثيمين (ص : 482)،و"الصحيحة"(1394)،
[73] ـ سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :نرى بعض التقاويم في شهر رمضان يوضع فيه قسم يسمى: «الإمساك»؛ وهو يُجعل قبل صلاة الفجر بنحو عشر دقائق، أو ربع ساعة، فهل هذا له أصل من السنة، أم هو من البدع؟ أفتونا مأجورين؟
فأجاب فضيلته بقوله:"هذا من البدع، وليس له أصل من السنة، بل السنة على خلافه، لأن الله قال في كتابه العزيز: "وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم -: "إنّ بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر". وهذا الإمساك الذي يصنعه بعض الناس زيادة على ما فرض الله -عز وجل- فيكون باطلاً، وهو من التنطع في دين الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون". "مجموع فتاوى ورسائل الإمام ابن عثيمين".(19/291 ـ 292)
[74] ـ وهذه البدعة منتشرة في سوريا .
[75] ـ سئل الشيخ الألباني في "سلسلة الهدى والنور"(شريط:719) عن تقسيم قيام الليل في العشر الآواخر بين تراويح وتهجد.
السائل: ما يحدث الآن يا شيخ في رمضان في العشر الآواخر يقسمون الصلاة صلاة القيام في أول الليل وفي آخره وأصبح هذا يعني نظام دائم؟
قال الألباني: بدعة.
السائل: كيف يكون يعني أردنا أن نقيم السنة ونخفف عن الناس فكيف نفعل؟
قال الألباني:تُبَكِّرُونَ كما قال عمر والتي يؤخرونها أفضل، يعني هو أمر أُبي بن كعب أن يقيم صلاة القيام بالناس بعد صلاة العشاء، ففعل و لما خرج يتحسس قال نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل.
السائل: يعني يبقى الحال على ما هو قبل العشر؟
قال الألباني: إي نعم.اهـ
[76] ـ قال الزُّرقاني في (( شرحه على الموطأ )) ( 2 / 491 ): "ومن زعم أن المعنى – أي:في حديث عائشة رضي الله عنها في تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لها ماتقوله إن أدركت ليلة القدر– رُفعت أصلا -أي: وجودها – فقد غلط، فلو كان كذلك لم يأمرهم بالتماسها، ويؤيد ذلك تتمة الحديث: " ... وعسى أن يكون خيرا لكم"؛ لأن إخفاءها يستدعي قيام كل الشهر، بخلاف ما لو بقي معرفتها بعينها".اهـ
[77] ـ سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن حكمها، وهل المصيب من فعلها أو تركها؟ وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة، وهل ينبغي فعلها والأمر بها، أو تركها والنهي عنها؟.
فأجاب رحمه الله بقوله :"الحمد لله، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها، فإن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين، بل هي بدعة مكروهة باتفاق الأئمة، ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة، ولا التابعين، ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين، والذي ينبغي أن تترك، وينهى عنها." مجموع الفتاوى (23/119-121).
[78] ـ قال الطرطوشي: ومن البدع اجتماع الناس بأرض الأندلس ,على ابتياع الحلوى ليلة سبعٍ وعشرين من رمضان.
وكذلك على إقامة (ينير) بابتياع الفواكه، كالعجم، وإقامة العنصرة، وخميس إبريل بشراء المجبنات والإسفنج، وهي من الأطعمة المبتدعة ، وخروج الرجال جميعاً أو أشتاتاً مع النساء مختلطين للتفرّج"
[79] ـ ويروى فيه حديث لا يصح: ((من قام ليلة العيدين محتسباً لله لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)).
قال الإمام أحمد بن حنبل: "أما قيام ليلة الفطر فما يعجبني، ما سمعنا أحداً فعل ذلك إلا عبد الرحمن وما أراه لأن رمضان قد مضى، وهذه ليست منه،
وما أحب أن أفعله، وما بلغنا من سلفنا أنهم فعلوه، وكان أبو عبد الله يصلي ليلة الفطر المكتوبة، ثم ينصرف، ولم يصلها معه قطّ، وكان يكرهه للجماعة ".
[80] ـ قال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/201) :كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال : الله أكبر ، ولم يقل شيئا قبلها ، ولا تلفظ بالنية البتة ، ولا قال : أصلي لله كذا ، مستقبل القبلة ، أربع ركعات ، إماما ، أو مأموما ، ولا قال : أداء ، ولا قضاء ، ولا فرض الوقت ، وهذه عشر بدع لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح
ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظة واحدة منها البتة ، بل ولا عن أحد من أصحابه، ولا استحسنه أحد من التابعين ، ولا الأئمة الأربعة.اهـ
[81] ـ قال الطرطوشي: "فصل القراءة بالألحان: فمن ذلك البدع المحدثة في الكتاب العزيز من الألحان والتطريب - إلى أن قال - قال مالك: ولا تعجبني القراءة بالألحان، ولا أحبها في رمضان ولا في غيره؛ لأنه يشبه الغناء، ويُضحك بالقرآن، فيقال: فلانٌ أقرأ من فلان"
[82] ـ وهو توقيت أحدثه الرافضة، ويزعمون أنها بدعةٌ أحدثها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،وقد سئل عنها شيخ الإسلام ابن تيمية، فأطال في الجواب ثم قال: "... فمن صلاها قبل العشاء فقد سلك سبيل المبتدعة المخالفين للسنة"انظر : "مجموع الفتاوى" (23/120)
[83] ـ انظر: "تصحيح الدعاء" (ص421) لبكر أبو زيد.
[84] ـ قال الإمام ابن مفلح: "واستحب أحمد أن يبتدئ التراويح بسورة القلم [اقرأ] لأنها أول ما نزل، وآخر ما نزل"،ووافقه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.
قلت : في استحبابها فيه نظر لأنه لم يثبت شيء في هذا الباب.
[85] ـ نقل الشقيري عن كتاب شرح المواهب فقال: "وأقبح من ذلك ما اعتيد في بعض البلاد من صلاة الخمس في هذه الجمعة عقب صلاتها، زاعمين أنها تكفر صلوات العام أو العمر المتروكة، وذلك حرام لوجوه لا تخفى. "السنن والمبتدعات" (ص139)
[86] ـ قال أبو شامة: "وابتدع بعضهم أيضاً جمع آيات السجدات، يقرأ بها في ليلة ختم القرآن، وصلاة التراويح، ويسبح بالمأمومين في جميعها. "الباعث".
وقال ابن الحاج: "وينبغي له - الإمام - أن يتجنب ما أحدثه بعضهم من البدع عند الختم، وهو أنهم يقومون بسجدات القرآن كلها فيسجدونها متوالية في ركعة واحدة أو ركعات، فلا يفعل ذلك في نفسه، وينهى عنه غيره، إذ أنه من البدع التي أحدثت بعد السلف، وبعضهم يبدل مكان السجدات قراءة التهليل على التوالي، فكل آية فيها ذكر "لا إله إلا الله" أو "لا إله إلا هو" قرأها إلى آخر الختمة، وذلك من البدع أيضاً. "المدخل" لابن الحاج (2/293-294).
[87] ـ قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنب ما أحدثوه بعد الختم من الدعاء برفع الأصوات والزعقات، قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف:55]، وبعض هؤلاء يعرضون عن التضرع والخُفْية بالعياط والزعقات، وذلك مخالف للسنة المطهرة. " المدخل" (2/444)
[88] ـ سئل ــ شيخ الإسلام ابن تيمية ــ كما في " مجموع الفتاوى" (23/121) عما يصنعه أئمة هذا الزمان من قراءة سورة الأنعام في رمضان في ركعة واحدة ليلة الجمعة هل هى بدعة أم لا ؟.
فأجاب بقوله :
نعم بدعة ، فإنه لم ينقل عن النبي ولا عن أحد من الصحابة والتابعين ولا غيرهم من الأئمة أنهم تحروا ذلك ؛ وإنما عمدة من يفعله ما نقل عن مجاهد وغيره من أن سورة الأنعام نزلت جملة مشيعة بسبعين ألف ملك فاقرؤوها جملة لأنها نزلت جملة وهذا استدلال ضعيف ، وفى قراءتها جملة من الوجوه المكروهة أمور منها :
أن فاعل ذلك يطول الركعة الثانية من الصلاة على الأولى تطويلا فاحشا والسنة تطويل الأولى على الثانية كما صح عن النبي ومنها تطويل آخر قيام الليل على أوله وهو خلاف السنة فانه كان يطول أوائل ما كان يصليه من الركعات على أواخرها والله أعلم.اهـ
وقال السيوطي: "ومن البدع قراءة سورة الأنعام في ركعة في صلاة التراويح، فقراءتها في ركعة واحدة بدعة من وجوه:
أحدها: تخصيص ذلك بسورة الأنعام دون غيرها، فيوهم أن ذلك سنة فيها، دون غيرها، والأمر بخلاف ذلك.
الثاني: تخصيص ذلك بصلاة التراويح دون غيرها.
الثالث: ما فيه من التطويل على المأمومين، ولا سيما على من يجهل ذلك من عادتهم، فيقلق ويضجر ويسخط ويكره العبادة.
الرابع: ما فيه من مخالفة السنة من تقليل القراءة في الركعة الثانية عن الأولى، وقد عكس صاحب هذه البدعة قضية ذلك، وخالف الشريعة، ولا قوة إلا بالله. " الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع" (ص192)
[89] ـ قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح، ومن رفع أصواتهم بذلك، والمشي على صوتٍ واحد، فإن ذلك كله من البدع." المدخل" (2/443).
[90] ـ قال الطرطوشي: "جرت عادة الأئمة أن يفصلوا بين كل ترويحتين بركعتين خفيفتين يصلونهما أفذاذاً. "الحوادث والبدع" (ص59-60).
[91] ـ قال الشيخ علي محفوظ: "ومن هنا يعلم كراهة ما أحدث في صلاة التراويح من قولهم عقب الركعتين الأوليين منها: (الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله) ونحو ذلك قبل الأخريين، وبعضهم يترضى عن الصحابة، فَعِقَبَ الأولى عن أبي بكر والثانية عن عمر، والثالثة عن عثمان، والرابعة عن علي، وكل ذلك شَرْعٌ لما لم يشرعه الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم. "الإبداع" (ص285).
[92] ـ قال ابن الحاج: "وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسليمتين من صلاة التراويح: (الصلاة يرحمكم الله) فإنه محدث أيضاً، والحدث في الدين ممنوع، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ثم الخلفاء بعده ثم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ولم يذكر عن أحد من السلف فعل ذلك، فيسعنا ما وسعهم." المدخل" (2/443).
[93] ـ وقال العز بن عبد السلام رحمه الله في "فتاواه"(ص47): "ولا يستحب رفع اليدين في الدعاء إلا في المواطن التي رفع فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه، ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل".
[94] ـ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله -بعد أن سئل عن هذه المسألة- ما نصه: "لا أعلم في ختمة القرآن في قيام الليل في شهر رمضان سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه أيضاً، وغاية ما ورد في ذلك أن أنس بن مالك ط: "كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا"، وهذا في غير الصلاة". "مجموع فتاوى ابن عثيمين"(14/212).
وقال بكر أبو زيد رحمه الله:دعاء ختم القرآن داخل الصلاة في التراويح، عملٌ لا أصل له من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم، ولم يرد فيه مرويٌ أصلاً، ومن ادَّعى فعليه الدليل. "تصحيح الدعاء"(ص:423-424).
[95] قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنّب ما أحدثوه من البدع في تواعدهم للختم، فيقولون فلان يختم في ليلة كذا، وفلان يختم في ليلة كذا ".
[96] قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنب في نفسه وينهى غيره عما أحدثه بعضهم من إحضارهم الكيزان وغيرها من أواني الماء في المسجد حين الختم،
فإذا ختم القارئ شربوا من ذلك الماء، ويرجعون به إلى بيوتهم فيسقونه لأهليهم ومن شاءوا على سبيل التبرك، وهذه بدعة لم تنقل عن أحدٍ من السلف رضي الله عنهم ".
[97] ـ قال ابن عبا س ب: "وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه؛ فإني عهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب". رواه البخاري(6337).
قال ابن الحاج المالكي رحمه الله: "وليحذر من السجع في الدعاء، والتنميق في ألفاظه؛ فإن ذلك ليس من الخشوع في شيء، وهو من محدثات الأمور، والمحل محل خضوع وانكسار، وذلك ينافيه". "المدخل"(4/231).
[98] ـ قال المناوي رحمه الله : "ولا أرى أن تحرير النغم في الدعاء كما يفعله القراء في هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى الدعاء والسؤال، وما ذاك إلا نوع لعب، فإنه لو قدر في الشاهد سائل حاجة من ملك أدى سؤاله وطلبه بتحرير النغم فيه من: الخفض، والرفع، والتطريب، والترجيع كالتغني، نسب -ألبتة- إلى قصد السخرية واللعب، إذ مقام طلب الحاجة التضرع لا التغني؛ فاستبان أن ذاك من مقتضيات الخيبة والحرمان". "فيض القدير"(1/296).
[99] ـ قال ابن الحاج: وينبغي له أن يتجنّب ما أحدثه بعضهم في الختم من أنهم يقومون في ليالي رمضان كلها في الغالب بحزبين فما فوقهما، فإذا كانت ليلة الختم التي ينبغي أن يزاد فيها على القيام المعهود لفضيلتها، فيصلي بعضهم فيها بنصف حزب ليس إلا، هو من سورة (والضحى) إلى آخر الختمة، وكان السلف رضوان الله عليهم يقومون تلك الليلة كلها، فجاء هؤلاء ففعلوا الضد من ذلك كما تقدم. " المدخل" (2/443).
[100] ـ قال ابن الحاج: والخطب الشرعية معروفة مشهورة ولم يذكر فيها خطبة عند ختم القرآن في رمضان ولا غيره، وإذا لم تذكر فهي بدعة ممن فعلها سيما إن كان الموضع معروفاً مشهوراً، مثل أن يكون المسجد الجامع، أو يكون المسجد منسوباً إلى عالم معروف بالخير والصلاح، أو يكون منسوباً إلى المشيخة إلى غير ذلك، ففعل ذلك فيه أشد كراهة لاقتداء كثير من عامة الناس به، وإن كان ذلك ممنوعاً في حق المساجد كلها لكن يتأكّد المنع في حق من يقتدى به. "المدخل" (2/444)
[101] ـ قال السيوطي: وابتدع بعضهم بدعةً أخرى، وجمع آيات سجدات القرآن عقيب ختم القرآن في صلاة التراويح في الركعة الأخيرة، فيسجد بالمأمومين جميعاً. "الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع" (ص192)
[102] ـ قال أبو شامة: وابتدع بعضهم أيضًا جمع آيات السجدات، يقرأ بها في ليلة ختم القرآن وصلاة التراويح، ويسبح بالمأمومين في جمعها.وقال ابن الحاج: وينبغي له- أي الإمام- أن يتجنب ما أحدثه بعضهم من البدع عند الختم، وهو أنهم يقومون بسجدات القرآن كلها فيسجدونها متوالية في ركعة واحدة أو ركعات، فلا يفعل ذلك في نفسه وينهى عنه غيره، إذا أنه من البدع التي أحدثت بعد السلف، وبعضهم يبدل مكان السجدات قراءة التهليل على التوالي، فكل آية فيها ذكر «لا إله إلا الله» أو «لا إله إلا هو» قرأها إلى آخر الختمة، وذلك من البدع أيضًا. اهـ.
وقال ابن النحاس: ومنها- البدع والمنكرات- القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها ركعة أو ركعات أو الآيات المشتملة على التهليل من أول القرآن إلى آخره، وهذا كله بدعة أحدثت، فينبغي أن تغير وترد ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
[103] ـ قال أبو شامة: "وابتدع آخرون سرد جميع ما في القرآن من آيات الدعاء في آخر ركعة من التراويح بعد قراءة (سورة الناس)، فيطول الركعة الثانية على الأولى نحواً من تطويله بقراءة (الأنعام) مع اختراعه لهذه البدعة.
وكذلك الذين يجمعون آيات يخصونها بالقراءة ويسمونها آيات الحَرَس، ولا أصل لشيء من ذلك، فيعلم أن جميع ذلك بدعة، وليس شيء منها من الشريعة، بل هو مما يوهم أنه من الشرع وليس منه. "الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع" (ص192)
[104] ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما الصمت عن الكلام مطلقاً في الصوم أو الاعتكاف، أو غيرهما فبدعة مكروهة باتفاق أهل العلم". مجموع الفتاوى (25/292)
وقال موفق الدين ابن قدامة -عند ذكره ِلمسائل الاعتكاف-: "فأما التزام الصمت فليس من شريعة الإسلام". الكافي (2/293)
[105] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (901) عن جرير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر .
وأورده ابن الجوزى فى "العلل المتناهية" (824) وقال : لا يصح ، فيه محمد بن عبيد مجهول . وقال المنذرى (2/97) : رواه أبو حفص بن شاهين فى فضائل رمضان وقال : حديث غريب جيد الإسناد . وقال المناوى (2/455) : فيه ضعف،وأورده الألباني في "الضعيفة"(43).
أحببت أن أذكر بعض المخالفات التي تقع في هذا الركن العظيم الذي هو ركن من أركان الإسلام، ومن المعلوم أنه لا يكفي الاقتصار على معرفة الأحكام التعبدية دون معرفة ما يخالفها من المحدثاث والبدع ، كذلك لا يكفي معرفة التوحيد دون معرفة مايناقضه من الشرك بالله [1]فمن عرف التوحيد استلزم عليه معرفة ما يقابله من الشرك بالله تعالى ، فعن أبي مالك عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله .[2]
فمن الواجبات المتحتمات على كل مسلم معرفة معنى لا إله إلا الله وبأن لها ركنين أساسيين عظيمين هما الإثبات والنفي لا يتحقق إيمان عبد إلا بهما ، فمن نفى عن الله كل الآلهة وكفر بها أن تكون مستحقة شيئا من العبادة لا يكون مسلما حتى يضيف إليها ما يقابلها من الإثبات -أي حتى يثبت أن الله هو المستحق للعبادة- ، كذلك من عرف شروط لا إله إلا الله استلزم عليه معرفة نواقضها ، وهكذا في الأحكام الشرعية ، فإن كل شيء له ضد،والضد يبين بالضد،و قد أجاد من قال :
والضد يظهر حسنه الضد ... وبضدها تتميّز الأشياء
و في هذا المعنى ثبت عن حذيفة بن اليمان بأنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى فقلت يا رسول الله إنا كنا فى جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال « نعم » ....[3]
وقد أجاد من قال :
عرفت الشرّ لا للشرّ ولكن لتوقيه
و من لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
قال الشيخ الألباني رحمه الله :ولهذا كان من الضروري جدا تنبيه المسلمين على البدع التي دخلت في الدين وليس الأمر كما يتوهم البعض : أنه يكفي تعريفهم بالتوحيد والسنة فقط ولا ينبغي التعرض لبيان الشركيات والبدعيات بل يسكت عن ذلك وهذا نظر قاصر ناتج عن قلة المعرفة والعلم بحقيقة التوحيد الذي يباين الشرك والسنة التي تباين البدعة وهو في الوقت نفسه يدل على جهل هذا البعض بأن البدعة قد يقع فيها حتى الرجل العالم وذلك لأن أسباب البدعة كثيرة جدا لا مجال لذكرها الآن ولكن أذكر سببا واحدا منها وأضرب عليه مثلا فمن أسباب الابتداع في الدين الأحاديث الضعيفة والموضوعة فقد يخفى على بعض أهل العلم شيء منها ويظنها من الأحاديث الصحيحة فيعمل بها ويتقرب إلى الله تعالى ثم يقلده في ذلك الطلبة والعامة فتصير سنة متبعة.[4]
المخالفات الشرعية المتعلقة بالصيام:
ـ ترك تبييت النية في صيام الفرض.
ـ التلفّظ بالنية عند الصيام.[5]
ـ الاعتماد على حساب الفلكيين في تقاويمهم في بدء الصيام.
ـ التقرّب إلى الله بدعاء محدث قبل رمضان وهو قولهم :اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلّغنا رمضان.[6]
ـ رفع الأيدي عند رؤية الهلال وقولهم :هلّ هلالك جل جلالك شهر مبارك علينا وعليك ونحوه.[7]
ـ ما يقع بعد رؤية هلال رمضان وهلال شوال من صباح النساء ولطمهن الخدود على من لم يحل عليه الحول من الأموات وهن على سطوح الدور والمنازل.
ـ ما يقع من البعض وأرباب الطرق من الطواف في الأسواق من أول ليلة من رمضان-المسمى بالرؤية-. في العواصم وبعض القرى والأسواق وهم يقرؤون الأوراد والأذكار والصلوات .[8]
ـ اعتقاد البعض بأن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[9]
ـ اعتقاد البعض بأن الله تعالى لن يترك أحدا من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[10]
ـ إنارة المنائر في رمضان وزيادة النور في المساجد .
ـ تخصيص إنارة المساجد بالضوء الأخضر.
ـ اعتقاد البعض بأن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ويروون في ذلك حديثا منكرا.[11]
ـ اعتقاد البعض بأن الجنة تتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول وإن الحور لتتزيّن من الحول إلى الحول لصوام رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لى فى هذا الشهر من عبادك سكانا ويقلن الحور اللهم اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجا فمن لم يقذف فيه مسلما ببهتان ولم يشرب مسكرا كفر الله عنه ذنوبه ومن قذف فيه مسلما أو شرب فيه مسكرا أحبط الله عمله لسنته فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيه وتشربون وتلذذون وجعل لنفسه شهرا فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[12]
ـ اعتقاد البعض بأن المرأة إذا صامت بغير إذن زوجها وأرادها فامتنعت كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[13]
ـ اعتقاد البعض بأن الصيام يضاعف على النفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[14]
ـ اعتقاد بعضهم أن لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان عند الإفطار يعتق ألف ألف عتيق من النار،ويروون في ذلك حديثا موضوعا .[15]
ـ اعتقاد البعض أن لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان يعتق ستمائة ألف عتيق من النار ،فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[16]
ـ اعتقاد البعض بأن من صام يوما من رجب فكانما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشرة أيام لم يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه ومن صام منه خمسة عشريوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستانف العمل،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[17]
ـ اعتقاد البعض أن صمت الصائم تسبيح ونومه عبادة وعمله مضاعف،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[18]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[19]
ـ تخصيص يوم السابع والعشرين من رجب بصيام وأنه له كفارة عشر سنين،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[20]
ـ اعتقاد البعض أن الغلام إذا استطاع صيام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه الصيام ويروون في ذلك حديثا منكرا.[21]
ـ اعتقاد البعض أن الغلام إذا أطاق الصيام فقد وجب عليه ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[22]
ـ منع الصبيان من الصوم.
ـ اعتقاد البعض أنه من نزل على قوم فلا يصومنّ تطوعا إلا بإذنهم ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[23]
ـ اعتقاد البعض أن من صام رمضان بمكة المكرمة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[24]
ـ اعتقاد البعض أن من صام رمضان بالمدينة النبوية خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان ،ويروون في ذلك حديثا باطلا.[25]
ـ اعتقاد البعض أن الصوم نصف الصبر،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[26]
ـ اعتقاد البعض أن الصائم لا يلام عن سوء خلقه ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[27]
ـ اعتقاد البعض أن الله تعالى أوحى إلى الحفظة أن لا تكتب على الصائمين بعد العصر سيئة ويروون في ذلك حديثا باطلا.[28]
ـ اعتقاد البعض أنه من من صام يوما من شهر الله المحرم فله بكل يوم ثلاثون حسنة، ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[29]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم التروية له كفارة سنة ، ومن صام يوم عرفة فله كفارة سنتين،ويروون في ذلك حديثا موضوعا .[30]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم عاشوراء له أجر ألف يوم،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[31]
ـ اعتقاد البعض أن من صام أيام البيض في أول يوم يعدل ثلاث آلاف سنة من الأجر ،واليوم الثاني يعدل عشرة آلاف سنة،واليوم الثالث يعدل ثلاثة عشر ألف سنة ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[32]
ـ اعتقاد البعض لو أن رجلا صام يوما تطوعا ، ثم أُعطي ملء الأرض ذهبا ، لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب.[33]
ـ الوصال في الصيام .
ـ كراهية الاغتسال في نهار رمضان للتبرد أو التنظف.
ـ التحرّج من معاشرة النساء بالليل.
ـ تخصيص شهر رجب بالصيام.[34]
ـ اعتقاد البعض بأن الصيام باب العبادة،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[35]
ـ تخصيص ليلة النصف من شعبان بصيام وقيام ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[36]
ـ اعتقاد البعض أن من صام أيام العشر من ذي الحجة أن له من الأجر بكل يوم عدل مائة رقبة تعتق ومائة رقبة تهدى إلى بيت الله ومائة فرس يحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فله عدل ألف رقبة وألف بدنة وألف فرس يحمل عليها في سبيل الله. فإذا كان يوم عرفة فله عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس يحمل عليها في سبيل الله وأجر صيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[37]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام العشر من ذي الحجة له من الأجر بكل يوم صوم شهر وله بصوم يوم التروية سنة وله بصوم يوم عرفة سنتان ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[38]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم الثامن عشرة من ذي الحجة كتب الله له صيام سنتين شهراً ويروون في ذلك حديثا منكرا.[39]
ـ اعتقاد البعض أنه من من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعل الله له كفارة خمسين سنة ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[40]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام تسعة أيام من أول المحرم بني الله له قبة في الهواء ميلاً في ميل لها أربعة أبواب ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[41]
ـ تحرّج البعض من استعمال السواك بعد الزوال من رمضان والحديث المروي في ذلك حديث ضعيف جدا.[42]
ـ قول البعض صوموا تصحوا ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا[43].
ـ اعتقاد البعض أن هذه الأمة أعطيت خمسا في شهر رمضان لم تعطعن أمة قبلها وهي : إنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم فى كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدى وتزينى لعبادى أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى دارى وكرامتى وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا فقال رجل أهى ليلة القدر قال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[44]
ـ تخصيص الصيام بيوم ختم القرآن.[45]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها. ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[46]
ـ اعتقاد البعض بأنه إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى تكون آخر ليلة من رمضان وليس من عبد مؤمن يصلى فى ليلة منها إلا كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة بكل سجدة وبنى له بيتا فى الجنة من ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل باب منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان واستغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب وكان له بكل سجدة يسجدها فى شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب فى ظلها خمسمائة عام ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[47]
ـ امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق الوقت،وتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من عادتها.
ـ اعتقاد البعض أنه من أصبح جنباً في شهر رمضان أو في غيره بأن صومه باطل وعليه القضاء.
ـ تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح وعدم التستر الكامل وما يحصل منهن من رفع أصواتهن في المساجد.
ـ تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية إفساد الصوم.
ـ تحرّج بعض مرضى الربو من استعمال البخاخ خوفاً من فساد صومه .
ـ تحرّج بعض الصائمين من وضع قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو وضع الحناء على الرأس، أو الاكتحال.
ـ صيام البعض مع إصرارهم بترك الصلاة.
ـ الصمت عن الكلام في الصوم.[48]
- التحرّز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب وعدم التحرز من المفطرات المعنوية المنقصة للثواب للصائم كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب ونحوها.
ـ تحرّج بعض الصائمين من حلق الشعر، أو قص الأظافر، أو نتف الإبط، أو حلق العانة في نهار رمضان بحجة أن ذلك يفسد الصيام.
ـ عدم تنبيه من أكل أو شرب ناسيًا.
ـ اهتمام البعض بصلاة الجمعة والجماعة في رمضان ثم يتركون كل ذلك بعد انقضائه.
ـ صيام اليوم الثّلاثين من شعبان.
ـ صيام النّساء وهنّ حيض طول النّهار في رمضان .
ـ الاحتفال بليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان. [49]
ـ الاحتفال بذكرى غزوة بدر.[50]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا جهل على أحدهم وهو صائم ،فليقل أعوذ بالله منك إني صائم ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[51]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا حملت المرأة ؛ فلها أجر الصائم القائم القانت المخبت المجاهد في سبيل الله عز وجل ، فإذا ضربها الطلق ؛ فلا يدري أحد من الخلائق ما لها من الأجر ، فإذا وضعت ؛ فلها بكل وضعة عتق نسمة،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[52]
ـ اعتقاد البعض أنه من رأى عمودا أحمرا قبل المشرق في رمضان فليدّخر طعام سنته فإنها سنة جوع ،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[53]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا سلم رمضان سلمت السنة وإذا سلمت الجمعة سلمت الأيام،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[54]
ـ حفظية رمضان (حفائظ) في آخر جمعة من رمضان ، وهي كتابة أوراق يسمونها (حفائظ) في آخر جمعة من رمضان، ويسمون هذه الجمعة بالجمعة اليتيمة، فيكتبون هذه الأوراق حال الخطبة، ومما يكتب فيها: (لا آلاء إلا آلاؤك كعسهلون...).[55]
ـ السفر في رمضان من أجل الإفطار.
ـ توحيش الخطباء على المنابر في آخر رمضان، حيث يقولون: لا أوحش الله منك يا رمضان، لا أوحش الله منك يا شهر القرآن.
ـ نشيد توديع رمضان، وهو يشبه التوحيش حيث ينشدون في العشر الأواخر:
لا أوحش الله منك يا رمضان . . . . يا شهر الهدى والقرآن
قد كان شهراً طيباً ومباركاً . . . . ومبشراً بالخير من مولانا
هكذا يقول المنشد، ويرد عليه الحاضرون: لا أوحش الله منك يا رمضان.
ـ الفصل بين كل ركعتين بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين، ثم الصلاة والسَّلام على رسول الله.
ـ الترضّي على الصحابة رضي الله عنهم بين كل ركعتين من صلاة التراويح.
ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل ركعتين من صلاة التراويح.
المخالفات المتعلقة بالإفطار :
ـ التلفّظ بالنية عند الإفطار.
ـ تأخير أذان المغرب للإحتياط.[56]
ـ تأخير الإفطار احتياطا.
ـ تأخير الإفطار إلى ظهور النجوم كما عليه الروافض.[57]
ـ التنبيه على دخول وقت الإفطار بضرب المدافع.
ـ ما يفعله كثير من الناس من وضع الطعام قبل الغروب والالتفاف حوله والنظر إليه زاعمين أن ذلك طاعة وأن الطعام يستغفر لهم لصبرهم عنه - حضوره وحاجتهم إليه -امتثالاً لأمر ربهم وخشية منه واحتراماً لرمضان شهر الصبر والصيام.
ـ انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب.
ـ الإمساك عن الإفطار حتى يتشهد المؤذن في أذان المغرب.
ـ ترك الإفطار بعد دخول الوقت احتياطا.
ـ اعتقاد البعض أنه يستحب الفطر على اللبن ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[58]
ـ الفطر على المحرمات كالمسكرات والدخان والشيشة والقات ونحوها.
ـ التقرّب إلى الله بدعاء عند الفطر وهو: بسم الله والحمد لله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت سبحانك وبحمدك تقبل منى إنك أنت السميع العليم، ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[59]
ـ التقرّب إلى الله بدعاء عند الفطر وهو: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كلّ شيء أن تغفر لي،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[60]
ـ ذكر زيادة ((وذكركم الله فيمن عنده)) في دعاء المفطر لمن فطّره.[61]
ـ تأخير الفطور.
ـ اعتقاد البعض أنه من فطر صائما في رمضان من كسب حلال بأن الملائكة تصلي عليه ليالي رمضان كلّها،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[62]
ـ اعتقاد البعض أنه من أفطر على تمرة من حلال، زيد في صلاته أربعمائة صلاة ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[63]
ـ الفطر عمدا في نهار رمضان بغير عذر.
ـ اعتقاد البعض بأن الصائم إذا أكل عنده صلّت عليه الملائكة حتى يفرغوا،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[64]
ـ اعتقاد البعض أن الكذب والنميمة والغيبة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة تفطّر الصائم ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[65]
ـ اعتقاد البعض أن الذي يصوم في السفر كالمفطر في الحضر،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[66]
ـ اعتقاد البعض أن البرد ليس بمفطر إذ هو ليس بطعام ولا بشراب ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[67]
ـ اعتقاد البعض أنه من أفطر يوما من رمضان عمدا فكفارته إهداء بدنة، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعاً من تمر المساكينَ ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[68]
ـ قولهم أنه من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا عذر كان عليه أن يصوم ثلاثين يوماً،ومن أفطر يومين كان عليه أن يصوم ستين ومن أفطر ثلاثة كان عليه أن يصوم تسعين يوماً ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[69]
المخالفات المتعلقة بالسحور :
ـ ترك السحور عمدا.
ـ التّلفّظ بالنّيّة عند السّحور.
ـ تعجيل السحور
ـ التسحير في رمضان وهو ما يفعله المأذنون لتنبيه الناس على السحور.[70]
ـ التنبيه لوقت السحور بالأذكار ، أو بتشغيل شريط قرآن في المساجد عن طريق المكرفون.
ـ التنبيه لوقت السحور بضرب المدافع.
ـ التسحير -وهو مناداة بعض الناس في الشوارع والحارات والطرق بكلمات يوقظون بها الناس للسحور- .
ـ ما يفعله المستحرون في الأسبوع الأخير من رمضان من قولهم: لا أوحش الله منك يا شهر رمضان لا أوحش الله منك يا شهر الصيام. لا أوحش الله منك يا شهر القرآن. وغير ذلك.[71]
ـ الإمساك قبل الفجر-احتياطا-.[72]
ـ الإمساك عن الأكل و الشّرب عند الأذان الأوّل.
ـ تقديم الأذان الثّاني عن وقته احتياطاً.[73]
ـ النشيد بعد الأذان.[74]
ـ إخراج الطّعام و الشّراب من الفم إذا سمع الأذان.
ـ ترك بعض الصائمين الإفطار إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاّ .
المخالفات المتعلقة بالعشر الأواخر من رمضان :
ـ تخصيص صلاة معينة بزمن معين –غير التراويح-سميت بصلاة التهجد.[75]
ـ تخصيص ختان الأطفال باليوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ الاعتقاد بأن ليلة القدر رفعت أصلا .[76]
ـ اعتقاد البعض أن السماء تنشق في ليلة السابع والعشرين من رمضان وأنها تتلون باللون الأخضر.
ـ اعتقاد البعض أنهم يرون ليلة القدر نورا قِبَلَ السماء.
ـ زيادة لفظة "كريم" في الدعاء المشروع الذي يقال في ليلة القدر:" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
ـ الاحتفال بإحياء ليلة القدر في المساجد .
ـ تخصيص المسابقات العلمية وتكريم حفظة كتاب الله بليلة السابع والعشرين .
ـ إقامة البعض لصلاة تسمى صلاة القدر بأن يصلوا ركعتين مع الإمام وفي آخر الليل يصلون تمام المائة.[77]
ـ تخصيص صلاة التسابيح بيوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ تخصيص صلاة التسابيح جماعة يوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ اجتماع الناس ليلة سبع وعشرين لبيع الحلوى، والاختلاط الحاصل.[78]
ـ تخصيص العمرة يوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ تخصيص ليلة العيد بقيام ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[79]
المخالفات المتعلقة بقيام رمضان :
ـ التلفظ بالنية.[80]
ـ قراءة القرآن بالألحان.[81]
ـ إقامة صلاة التراويح بعد المغرب.[82]
ـ تخصيص قراءة آيات الصيام في صلاة العشاء لأول ليلة من رمضان.[83]
ـ قراءة سورة القلم عشاء أول ليلةٍ من رمضان.[84]
ـ تخصيص آخر جمعة من رمضان بصلاةٍ معينة.[85]
ـ جمع الآيات التي فيها سجدات وقراءتها ليلة ختم القرآن.[86]
- السّجع المتكلّف في الدّعاء.
- الجهر الشّديد بالدّعاء في رمضان.[87]
ـ رفع الصوت بالبكاء في الصلاة إلي حد الصراخ والعويل.
ـ اعتقاد البعض فضل ختم القرآن كلّه في ليلة السابع والعشرين.
.اعتقاد البعض أنه يلزم ختم القرآن في رمضان.
ـ قراءة سورة الأنعام في ركعة واحدة.[88]
ـ الذكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح.[89]
ـ الفصل بين كل ترويحتين بركعتين.[90]
ـ الوعظ بين أربع ركعات من صلاة التراويح.
ـ الدعاء الجماعي بعد صلاة التراويح.
ـ قطع الصفوف بالجلوس بين الركعتين دون تكبير
ـ التهاون في تسوية الصفوف
ـ قولهُم بعد الركعتين الأوليين وقبل الأُخريين: "الصلاة والسلام عليك..." والترضي عن الصحابة.[91]
ـ قول المؤذن الصلاة يرحمكم الله.[92]
ـ ما يفعل في الحرمين الشريفين وهو قول المؤذن قبل صلاة التروايح "صلاة القيام أثابكم الله".
ـ مسح الوجه بعد دعاء القنوت.[93]
ـ دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح.[94]
ـ التواعد للختم[95]
ـ إحضار الكيزان وشرب الماء منه والتبرك به[96]
ـ تكلّف السجع في الدعاء والإكثار منه، والاعتداء في الدعاء.[97]
ـ تلحين الصوت بالدعاء، وتحسينه، وترتيله على هيئة قراءة القرآن.[98]
ـ الإطالة المفرطة في دعاء القنوت.
ـ تعمد تخفيف الصلاة بعد الختم.[99]
السرعة المفرطة في صلاة التراويح.
ـ الخطبة عقب الختم.[100]
ـ جمع آيات سجدات القرآن في الركعة الأخيرة من التراويح.[101]
ـ بدعة القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة.[102]
ـ جمع آيات الدعاء وقراءتها في صلاة التراويح ويسمونها آيات الحرس.[103]
ـ خروج المرأة إلى صلاة التراويح متعطرة متزينة.
المخالفات المتعلقة بالاعتكاف :
ـ التلفظ بالنية عند بدأ الاعتكاف.
ـ اشتراط الصوم للاعتكاف.
ـ اشتراط المساجد الثلاثة للاعتكاف.
ـ الخروج من المسجد لغير حاجة.
ـ جعل أمير للاعتكاف.
ـ اعتقاد البعض أنه لا اعتكاف إلا في رمضان.
ـ التزام الصمت في الاعتكاف.[104]
ـ البيع والشراء داخل المسجد.
ـ الاشتغال بقراءة الكتب والصحف والمجلات ونحوها المتعلقة بالأمور الدنيوية.
ـ جعل الاعتكاف محطّة للزائرين.
ـ اعتكاف المرأة بدون إذن زوجها.
ـ اعتكاف المرأة مع عدم أمن الفتنة.
المخالفات المتعلقة بزكاة الفطر:
ـ اعتقاد البعض أن شهر رمضان معلّق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[105]
ـ إعطاء زكاة الفطر نقودا.
ـ عدم إعطاء زكاة الفطر إلا بعد صلاة العيد -من غير عذر شرعي-.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه : عبد الحميد الهضابي.
الحواشي :
[1]ـ أخرجه مسلم ( 23 )
[2] ـ
[3]ـ أخرجه البخاري (6673 ) ، ومسلم ( 1847 )
[4]ـ " الأجوبة النافعة " ( ص : 112 ـ 113 ).
[5] ـ قال الشيخ الألباني رحمه الله : "واعلم أنه لا يشرع التلفظ بالنية لا في الإحرام، ولا في غيره من العبادات: كالطهارة، والصلاة، والصيام، وغيرها، وإنما النية بالقلب فقط، وأما التلفظ بها فبدعة، "وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". "حجة النبي صلى الله عليه وسلم"(ص49).
وقال الشيخ صالح آل الشيخ: "التلفظ بالنية لم يكن يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته، ولا التابعون، ولا أحد من الأئمة الأربعة، ولا السلف فهو محدث وبدعة، والنية محلها القلب، وهي قصد العبادة.
وقد ثبت في الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط إجماع وتبييت الصيام قبل الفجر في الفريضة، ومعنى ذلك: قصد الصيام ونيته بقلبه أنه يصوم غداً"
[6] ـ انظر : "الأذكار" للنووي و" ميزان الاعتدال" للذهبي (3 / 96) و"مجمع الزوائد" للهيثمي" (2 / 165) و "ضعيف الجامع" (4395) للألباني
[7] ـ قال الشيخ علي بن محفوظ: "... فمن بدع الصوم ما تفعله العامة من رفع الأيدي إلى الهلال عند رؤيته يستقبلونه بالدعاء قائلين: (هلَّ هلالك، جلَّ جلالك، شهرٌ مبارك)، ونحو ذلك مما لم يعرف عن الشرع". "الإبداع" (ص: 303ـ 304).
وقال بكر أبو زيد: "رفع اليدين عند رؤية الهلال، واستقباله للدعاء، وقول بعضهم: (هل هلالك شهر مبارك علينا وعليك يا رب) فهذا القول بدعة، ولفظ: (وعليك يا رب) جهل عظيم، وسوء أدب مع الله تعالى" "تصحيح الدعاء" (ص509).
[8] ـانظر: "الإبداع" ،و"تصحيح الدعاء"(ص : 50 لبكر أبو زيد.
[9] ـ وهوما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (2582) ، وقال : عبيس بن ميمون منكر الحديث وهذا لا يصح وإنما يروى فيه عن ابن عمر من قوله . ثم ذكره موقوفا على ابن عمر (رقم 2583) . وأخرجه أيضا : الطبراني فى "الأوسط" (5755) عن أبي هريرة مرفوعاً: لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ولكن قولوا شهر رمضان قال ابن الجوزي موضوع آفته أبو معشر نجيح ليس بشيء
قال الهيثمي (7/157) : فيه عبيس بن ميمون وهو متروك . والعقيلى (3/418 ، ترجمة 1459 عبيس بن ميمون أبو عبيدة) ، وقال : قال عبد الله بن أحمد : قال أبى : أحاديث عبيس أحاديث مناكير .انظر"اللآلئ المصنوعة"(2/9.
[10] ـ وهو ما أخرجه الطبراني فى "الأوسط" (4817) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له. وقال الهيثمي (2/164) : رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني . وأورده ابن الجوزى فى "العلل المتناهية" (1/462 ، رقم 792) وقال : لا يصح كان زياد كذابا ، وقال يحيى : لا يساوى قليلا ولا كثيرا . وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (296)للألباني.
[11] ـ وهو ماأخرجه ابن خزيمة (1887) والبيهقي فى"شعب الإيمان" (360 عن سلمان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، و قيام ليله تطوعا ، و من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، و من أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، و هو شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة ، و شهر المواساة ، و شهر يزاد فيه رزق المؤمن ، و من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه ، و عتق رقبته من النار ، و كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، قال : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربة من ماء ، و من أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ، و هو شهر أوله رحمة و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتان ترضون بهما ربكم ، و خصلتان لاغنى بكم منهما ، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله ، و تستغفرونه ، و أما الخصلتان اللتان لاغنى بكم عنهما، فتسألون الجنة و تعوذون من النار .
قال العقيلي في " الضعفاء " (1/35) : " ... وذكر حديثا طويلا في فضل شهر رمضان قد روي من غير وجه ليس له طريق ثبت بين .ا.هـ.
وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (1/249) عن أبيه : هذا حديث منكر . غلط فيه عبد الله بن بكر ، إنما هو أبان بن أبي عياش ؛ فجعل عبد الله بن بكر بن أبان بن إياس .اهـ
والحديث في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف .وللمزيد من الفائدة ،انظر: "الضعفاء" للعقيلي (2 / 162) و"علل الحديث" لابن أبي حاتم (1 / 249) و "الضعيفة "للألباني (2 / 262) ،
[12] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان "(3632) ، وابن عساكر (51/225) .عن عبد الله ابن عباس: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الجنة لتزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان وإن الحور لتزين من الحول إلى الحول لصوام رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لى فى هذا الشهر من عبادك سكانا ويقلن الحور اللهم اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجا فمن لم يقذف فيه مسلما ببهتان ولم يشرب مسكرا كفر الله عنه ذنوبه ومن قذف فيه مسلما أو شرب فيه مسكرا أحبط الله عمله لسنته فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيه وتشربون وتلذذون وجعل لنفسه شهرا فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله.
[13] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في "الأوسط"(23) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة صامت بغير إذن زوجها فأرادها على شيء فامتنعت عليه كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(2473) للألباني.
[14] ـ وهو ما أخرجه أبو داود (249 ، والحاكم (2415). والبيهقي (18355) . عن سهل بن معاذ عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقه فى سبيل الله بسبعمائة ضعف. وللمزيد من الفائدة انظر:"ضعيف الترغيب " (80للألباني
[15] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (4960) . عن ابن عباس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ،فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة ... قال :ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار ، فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره ... ) . وهو حديث موضوع . انظر : " ضعيف الترغيب " (594 )
[16] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3604) وقال : هكذا جاء مرسلا . عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله تعالى في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى. انظر : " ضعيف الترغيب " ( 598 ) .
[17] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في " الكبير" (553. عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه – عن عثمان ،وأخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3801) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من صام يوما من رجب كان كصيام سنة ومن صام سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ومن صام خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء قد غفرت لك ما سلف فاستأنف العمل.
وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" ( 5413)للألباني
[18] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (3761) عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :صمت الصائم تسبيح ونومه عبادة ودعاؤه مستجاب وعمله مضاعف.
وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(3784)للألباني.
[19] ـ وهو ما أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) عن أبي هريرة عن النبي :من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا.
انظر :كشف الخفاء" للعجلوني (2/ 33 و "العلل المتناهية" لابن الجوزي (1/ 226) و"أحاديث مختارة" للحافظ الذهبي (1 / 7 و"الأباطيل والمناكير" للجوزقاني (2 / 302) و"الضعيفة"(10/594) للألباني
[20] ـ عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت نبيا في السابع والعشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كان له كفارة ستين شهرا. أورده الحافظ ابن حجر في كتابه "تبيين العجب بما ورد في فضل رجب"( ص 2 وقال:"سنده منكر" وقد قال في مطلع كتابه (ص 3):"لم يرد في فضل رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروى الحافظ، وجميع الأحاديث الواردة في فضل شيء منه أو في فضله إما ضعيفة أو موضوعة ".
[21] ـوهو ما أخرجه أخرجه أبو نعيم فى "معرفة الصحابة" (5936) . وأخرجه أيضا : عبد الرزاق في "مصنفه" (7300) . عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة الأنصارى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :إذا أطاق الغلام صيام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه صوم شهر رمضان. وضعفه الألباني في "الضعيفة"( 6354).
[22] ـ وهو ما أخرجه ابن عدي (2/ 545) وهو في "كنزالعمال" (45326). عن ابن عباس مرفوعا: تجب الصلاة على الغلام إذا عقل، والصوم إذا أطاق، والحدود والشهادة إذا احتلم. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 3386)للألباني.
[23] ـ وهو مارواه أخرجه الترمذي ( 1/151 ) ، وابن عدي ( 1/348 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/266 ) ، والقضاعي في " مسند الشهاب " ( 45/2 ) من طريق أيوب بن واقد الكوفي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم .
وقال الترمذي : حديث منكر ، لا نعرف أحدا من الثقات رواه عن هشام بن عروة ، وقد روى موسى بن داود عن أبي بكر المدني الذي روى عن جابر بن عبد الله اسمه الفضل بن مبشر ، وهو أوثق من هذا وأقدم " .
وقال رحمه الله في "العلل"( 137): سألت محمدا –أي :البخاري-عن هذا الحديث فقال : هذا حديث منكر ، وأيوب بن واقد روى عنه محمد بن عقبة السدوسي.
والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة"( 2713).
[24] ـ وهو ما أخرجه البزارفي "مسنده"(6144) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 831)للألباني.
[25] ـ ،وهو ما رواه الطبراني (1144) عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فما سواها من البلدان وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان.
قال الهيثمي (3/145) : فيه عبد الله بن كثير وهو ضعيف وابن عساكر(27/3 . وأورده الذهبى فى الميزان (4/163 ، ترجمة 4525 عبد الله بن كثير بن جعفر) وقال : هذا باطل والإسناد مظلم ولم يحسن ضياء الدين بإخراجه فى المختارة، وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (831) للألباني
[26] ـ وهوماأخرجه أحمد (2314 ، والبيهقي فى "شعب الإيمان" (3575) . والدارمي (654) . رجل من بني سليم : قال : عدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي - أو في يده - قال : «التسبيح نصف الميزان ، والحمد لله تملؤه ، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض ، والصوم نصف الصبر ، والطهور نصف الإيمان.
انظر:"ضعيف الترغيب"(944) للألباني.
[27] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (2501) . عن أبي هريرة مرفوعا :ثلاثة لا يسألون عن نعيم : المطعم والمشرب والمتسحر وصاحب الضيف وثلاثة لا يلامون على سوء الخلق : المريض والصائم حتى يفطر والإمام العادل. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 1980)للألباني..
[28] ـ والحديث في ذلك لم يثبت ، وهو ما رواه الخطيب عن إبراهيم ابن عبد الله بالسند إلى أنس مرفوعاً: إن الله تعالى أوحى إلى الحفظة أن لا تكتبوا على صوام عبيدي بعد العصر سيئة .قال الدارقطني: إبراهيم بن عبد الله ليس بثقة حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة منها هذا. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(6580) للألباني
[29] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في "الكبير"(11082) .عن ابن عباس ب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الهيثمي (3/190) : فيه الهيثم بن حبيب عن سلام ، وعن سلام الطويل وضعيف ، وأما الهيثم بن حبيب ، فلم أر من تكلم فيه غير الذهبى اتهمه بخبر رواه ، وقد وثقه ابن حبان .اهـ وضعفه الألباني في"الضعيفة"( 413).
[30] ـ والحديث المروي في ذلك موضوع ،وهوما عزاه المناوى (4/212) : إلى أبى الشيخ فى كتاب الثواب على الأعمال وابن النجار فى "تاريخه" عن ابن عباس مرفوعا :صوم يوم التروية كفارة سنة وصوم يوم عرفة كفارة سنتين.انظر:"الإرواء"(956)،وفي"ضعيف الجامع" (3500)للألباني
[31] ـ وهو ماأخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3764) ،. عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم.
قال المناوى (4/230) : فيه سليمان بن أحمد الواسطى ، قال الذهبى : ضعفوه ، والوليد بن مسلم أورده الذهبى فى الضعفاء وقال : ثقة مدلس سيما فى شيوخ الأوزاعى ، وسليمان بن موسى قال البخارى : عنده مناكير ، وقال النسائي : ليس بقوى ، ودلهم بن صالح ضعفه ابن معين،وأورده الألباني في "الضعيفة"(5191)
[32] ـ وهوما أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" (535) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (2/197) عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده مرفوعا صوم البيض أول يوم يعدل ثلاث آلاف سنة واليوم الثاني يعدل عشرة آلاف سنة واليوم الثالث يعدل ثلاثة عشر آلاف سنة.
وفي إسناده عبد الملك بن هارون بن عنترة ، وهو كذّاب يضع.
قال الشوكاني : "رواه ابن شاهين وهو موضوع ، وفي إسناده كذّاب وضّاع". انظر :"الفوائد المجموعة" (ص95) ، و "اللآلئ المصنوعة" (2/106) ، و"تنزيه الشريعة" (2/14.
[33] ـ وهو ما رواه أخرجه أبو يعلى (6130) ، والطبراني فى الأوسط (4869)عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا صام لله عز وجل يوما تطوعا ثم اعطى ملء الارض ذهبا لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب. وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف،وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب"( 576).
[34] ـ "الحوادث والبدع"(282ـ 284) للطرطوشي.
[35] ـ وهوما أخرجه هناد فى "الزهد" (679) . وابن المبارك فى "الزهد" (1423) ، والقضاعى (1032) . عن ضمرة بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن لكل شىء بابا وباب العبادة الصيام. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (2720) للألباني
[36] ـ وهو ما أخرجه ابن ماجه رقم ( 1388 ) ،والفاكهي في "أخبار مكة" ( 1837 ) عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها . فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا . فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر. ، وضعفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ( 923 ) وقال : هذا حديث لا يصح وابن لهيعة ذاهب الحديث ، وضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ( 634 ) ، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" ( 491 ) وقال : هذا إسناد فيه ابن أبي سبرة واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة قال أحمد وابن معين يضع الحديث ، وضعفه الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" ( 1388 ) ، وفي ضعيف الجامع ( 652 - 653 ) وقال : موضوع ،وفي "الضعيفة"(2132).
"الإبداع"(ص:27).
[37] ـ وهوما رواه ابن عدي في "الكامل"(6/143)عن محمد ابن المحرم عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة أن شاباً كان صاحب سماع فكان إذا هل هلال ذي الحجة الحرام أصبح صائماً فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ قال: إنها أيام المشاعر وأيام الحج عسى الله أن يشركني في دعائهم فقال: لك بكل يوم عدل مائة رقبة تعتقها ومائة رقبة تهديها إلى بيت الله ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألف رقبة وألف بدنة وألف فرس تحمل عليها في سبيل الله. فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله وصيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها قال السيوطي لا يصح محمد بن المحرم كذاب
[38] ـ وهو مارواه ابن عدي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس بمرفوعاً: من صام العشر فله بكل يوم صوم شهر وله بصوم يوم التروية سنة وله بصوم يوم عرفة سنتان. وحكم عليه بالوضع : ابن الجوزي في الموضوعات (2/19. والسيوطي في اللآلئ (2/107، 10 . والشوكاني في الفوائد ص(96).
[39] ـ والحديث في ذلك لم يثبت ، قال العجلوني: ذكره الحلبي في سيرته من غير عزو لأحد ثم نقل عن الحافظ الذهبي أنه حديث منكر جداً. انظر: "كشف الخفاء"(2/25.
[40] ـ وهو مارواه ابن عدي عن أحمد بن عبد الله الهروي عن وهب بن وهب بسنده إلى ابن عباس مرفوعاً من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعل الله له كفارة خمسين سنة قال السيوطي: الهروي ووهب كذابان حكم عليه بالوضع :انظر: "الموضوعات" (2/199). و "اللآلئ المصنوعة" (2/10 .
[41] ـ وهو مارواه أبو نعيم عن موسى الطويل عن أنس مرفوعاً: من صام تسعة أيام من أول المحرم بني الله له قبة في الهواء ميلاً في ميل لها أربعة أبواب قال السيوطي: موضوع آفتة موسى انظر:"اللآليء المصنوعة"(2/61)
[42] ـ وهو ما أخرجه الطبراني (3696) قال الهيثمي (3/165) : فيه كيسان أبو عمر ، وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره . والدارقطنى (2/204) وقال : كيسان أبو عمر ليس بالقوى . والبيهقي (8121) والخطيب (5/8 . والديلمى (1064). عن خباب عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي ، فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشى فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشى إلا كانتا نورا بين عينيه إلى يوم القيامة.
قال الحافظ فى "الدراية" (1/282) : فى إسناده كيسان أبو عمر القصاب ، وهو ضعيف . قال المناوى (1/396) : قال العراقى : حديث ضعيف جدًّا . وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(401)للألباني.
[43] ـ وهو ما أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 8312) عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ :اغزوا تغنموا ، وصوموا تصحوا ، وسافروا تستغنوا. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة" (253) للألباني
[44] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3603). عن أبي بصرة قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أعطيت أمتى فى شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبى قبلى أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم فى كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدى وتزينى لعبادى أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى دارى وكرامتى وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفرلهم جميعا فقال رجل أهى ليلة القدر قال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(5081)للألباني.
[45] ـ "تصحيح الدعاء"(ص :291).
[46] ـ وهو ما أورده ابن الجوزي في "الموضوعات "(2/113 ـ 114)عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من المحرم، فصوموه ووسعوا على أهاليكم فيه، فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته، فصوموه فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم من النار، وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة، وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى، وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح، وهو اليوم الذي أخرج الله يوسف من السجن، وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره، وهو اليوم الذي كشف الله فيه عن أيوب البلاء، وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل، وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم وما تأخر، وفى هذا اليوم عبر موسى البحر، وفى هذا اليوم أنزل الله تعالى التوبة على قوم يونس، فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة أربعين سنة، وأول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشوراء، وأول مطر نزل من السماء يوم عاشوراء، وأول رحمة نزلت يوم عاشوراء، فمن صام يوم عاشوراء فكأنما صام الدهر كله، وهو صوم الأنبياء، ومن أحيا ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله تعالى مثل عبادة أهل السموات السبع، ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وخمسين مرة قل هو الله أحد غفر الله خمسين عاما ماض وخمسين عاما مستقبل، وبنى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور، ومن سقى شربة من ماء فكأنما لم يعص الله طرفة عين، ومن أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء، مر على الصراط كالبرق الخاطف، ومن تصدق بصدقة يوم عاشوراء فكأنما لم يرد سائلا قط، ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضا إلا مرض الموت، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عينه تلك السنة كلها، ومن أمر يده على رأس يتيم فكأنما بر يتامى ولد آدم كلهم، ومن صام يوم عاشوراء كتبت له عبادة سنة صيامها وقيامها، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك
ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب له أجر أهل سبع سموات، وفيه خلق الله السموات و الأرضين والجبال والبحار، وخلق العرش يوم عاشوراء، ورفع عيسى يوم عاشوراء، وخلق القلم يوم عاشوراء، وخلق اللوح يوم عاشوراء ، وأعطى سليمان الملك يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء، ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم».
ثم قال رحمه الله : هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه، ولقد أبدع من وضعه وكشف القناع ولم يستحي، وأتى فيه المستحيل وهو قوله: وأول يوم خلق الله يوم عاشوراء، وهذا تغفيل من واضعه؛ لأنه إنما يسمى عاشوراء إذا سبقه تسعة.اهـ
[47] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3635) عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى تكون آخر ليلة من رمضان وليس من عبد مؤمن يصلى فى ليلة منها إلا كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة بكل سجدة وبنى له بيتا فى الجنة من ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل باب منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان واستغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب وكان له بكل سجدة يسجدها فى شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب فى ظلها خمسمائة عام. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(5469)للألباني.
[48] ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأمّا الصمت عن الكلام مطلقًا في الصوم، أو الاعتكاف، أو غيرهما، فبدعة مكروهة باتفاق أهل العلم."مجموع الفتاوى"(25/292).
[49] ـ "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" فتوى رقم ( 15532 ) .
[50] ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة: مثل يوم بدر، وحنين، والخندق، .. وخطب متعددة يذكر فيها قواعد الدين، ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً، وإنما يفعل مثل هذا النصارى، الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعياداً، أو اليهود، وإنما العيد شريعة، فما شرعه الله اتُّبع، وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه ."اقتضاء الصراط المستقيم"(1/294)
[51] ـ وهو ما أخرجه ابن السنى (434) عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إذا جُهِلَ على أحدِكم وهو صائمٌ فليقلْ أعوذُ بالله منك إنى صائمٌ.وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"للألباني (25542)
[52] ـ وهو ما ذكره ابن عدي في"الكامل" عن ابن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً إذا حملت المرأة ؛ فلها أجر الصائم القائم القانت المخبت المجاهد في سبيل الله عز وجل ، فإذا ضربها الطلق ؛ فلا يدري أحد من الخلائق ما لها من الأجر ، فإذا وضعت ؛ فلها بكل وضعة عتق نسمة ).وللمزيد من الفائدة ،انظر:"الضعيفة"للألباني (5085).
[53] ـ وهو ما أخرجه الطبراني فى "الكبير"و كما فى "مجمع الزوائد" (5/35) وأخرجه أيضًا "الأوسط "( 371) ، والديلمى (1032) عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله : إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان فادخروا طعام سنتكم فإنها سنة جوع.
قال الهيثمي (5/35) : فيه أم عبد الله ابنة خالد بن معدان ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات .
وللمزيد من الفائدة ،انظر:"الضعيفة"للألباني (698.
[54] ـ وهو ماأخرجه ابن عدي (5/288 ، ترجمة 1425 عبد العزيز بن أبان أبو خالد القرشى) وقال : حديث باطل . والدارقطنى فى "الأفراد" كما فى أطراف ابن طاهر (5/491 ، رقم 6167) ، وأبو نعيم فى الحلية (7/140) ، والبيهقي فى شعب الإيمان
(370 ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (112 من طريق الدارقطنى ، وأورده السيوطى فى اللآلئ (2/104) . والديلمى (1304) . عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :إذا سَلِمَت الجمعةُ سلمت الأيامُ وإذا سَلِمَ رمضانُ سَلِمَت السنةُ. وللمزيد من الفائدة ،انظر:"الضعيفة"للألباني (698.
[55] ـ قال بكر أبو زيد: "الدعاء في آخر جمعة من رمضان، والخطيب على المنبر بقولهم: "لا آلاء إلا آلاؤك، سمعٌ محيط علمك كعسهلون، وبالحق أنزلناه، وبالحق نزل" بدعة ضلالة، ودعاء مخترع، وطلاسم فاسدة، وتسمى عندهم التحويطة" تصحيح الدعاء (ص510)
[56] ـ قال الحافظ في "الفتح"(4/253/254): ومن البدع المنكرة إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان ، يفعلونه للاحتياط في العبادة ، وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت ، زعموا فأخر الفطر ، وعجلوا السحور ، وخالفوا السنة . فلذلك قل عنهم الخير وكثر فيهم الشر ، والله المستعان.
[57] ـ انظر:التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (13/400) لابن الملقن.
[58] ـ وهو مارواه الضياء في "المختارة"( 1584) عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب إذا أفطر أن يفطر على لبن فإن لم يجد فتمر فإن لم يجد حسا حسوات من ماء.وضعفه الألباني في "الضعيفة"( 4269).
[59] ـ وهو ما أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (2/36 ، رقم 699) . عن أنس بن مالك أن النبي كان إذا أفطر قال :إذا قرب إلى أحدكم طعام وهو صائم فليقل بسم الله والحمد لله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت سبحانك وبحمدك تقبل منى إنك أنت السميع العليم. وللمزيد من الفائدة ،انظر:"الضعيفة"للألباني (6996).
[60] ـ وهو ما أخرجه ابن ماجه (1753) عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد
قال: وسمعت عبد الله بن عمرو إذا أفطر يقول : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي
والحديث مداره على إسحاق بن عبيدالله المدني : وهو إسحاق بن عبدالله بن أبي مليكة التيمي .وبه قال البخاري، وأبوحاتم ، وأبو زرعة، وابن أبي حاتم ، والمزي وغيرهم
وذهب ابن حجر وغيره إلى أن الراوي هنا هو : إسحاق بن عبيدالله بن أبي المهاجر .
وعلى كل حال فكلا الرجلين مجهول، وقد قال الذهبي عن إسحاق بن عبيدالله المدني : "مقبول" ، وقال ابن حجر : "مجهول الحال" .انظر : "التاريخ الكبير" (1/39، و"الجرح والتعديل" (2/22، و"تهذيب الكمال" (2/456) ،و"الكاشف" (1/237)، و"تهذيب التهذيب" (1/220،.والحديث ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (1965)،وفي "ضعيف الترغيب"(582).
[61] ـ وهي زيادة لا أصل لها، فالواجب الاقتصار على الوارد.
[62] ـ وهو ما أخرجه البيهقي فى "شعب الإيمان" (3955) . وابن حبان فى "الضعفاء" (1/247 ، ترجمة 22 ، وابن عدي (2/220 ، ترجمة 404 حكيم بن حزام) عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من فطر صائما في رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها و صافحه جبريل ليلة الفطر و من صافحه جبريل تكثر دموعه و يرق قلبه
فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟ قال : فلقمة خبزا أو كسرة خبز الشك من حكيم قال أفرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟
قال : فقبضة من طعام
قال : أفرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟ قال : فمذقة من لبن قال : أفرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟ قال فشربة من ماء .
وأورد الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد" ( 3 / 156 و 157 ) وفيه الحسن بن أبي جعفر قال ابن عدي : له أحاديث صالحة وهو صدوق ثم قال : وفيه كلام .
وقد سئل أبو حاتم عنه -(العلل) لابنه (1/249) - فقال: "هذا حديث منكر"،وقال ابن خزيمة: "إن صح الخبر"، وقال ابن حجر في (إتحاف المهرة 5/561): "ومداره على علي بن زيد، وهو ضعيف"،وضعفه الألباني في "الضعيفة"( 1333).
[63] ـ وهو ما رواه تمام عن موسى الطويل عن أنس مرفوعاً: من أفطر على تمرة من حلال، زيد في صلاته أربعمائة صلاة .
ذكره ابن حبان في "الضعفاء والمجروحين" (2 / 243) . وقال : موسى روى عن أنس أشياء موضوعة كان يضعها أو وضعت له ، لا يحل كتب حديثه إلا تعجبا . وذكره ابن الجوزي في"الموضوعات" (2 / 55 وقال : إنه حديث لا يصح فتنبه له .
[64] ـ وهو ما أخرجه ابن حبان (3430) ،وأحمد (27106) ، والدارمي (173عن حبيب بن زيد الأنصاري قال سمعت مولاة لنا يقال لها ليلى تحدث عن جدتي أم عمارة بنت كعب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فدعت له بطعام فقال لها كلي فقالت إني صائمة فقال صلى الله عليه وسلم إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"(1332)للألباني.
[65] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (2979) عن أنس مرفوعاً: خمس يفطرن الصائم وينقضن الوضوء: الكذب والنميمة والغيبة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة قال السيوطي: مووضع سعيد كذاب والثلاثة فوقه مجروحين، انظر: "اللآلئ المصنوعة"(2/60).
قال ابن أبى حاتم فى العلل (1/258 ، رقم 766) سمعت أبى يقول : هذا حديث كذب وميسرة بن عبد ربه كان يفتعل الحديث . وقال الزيلعى فى "نصب الراية" (2/483) : رواه ابن الجوزى فى "الموضوعات" وقال : هذا حديث موضوع .
[66] ـ وهو ما أخرجه ابن ماجه (1666) . عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر.
قال البوصيرى (2/64) : هذا إسناد ضعيف ومنقطع ،وأورده الألباني في "الضعيفة"(49
[67] ـ وهو ما أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 2 / 347 )،وأبو يعلى في "مسنده"( 1424)عن أنس رضي الله عنه قال مطرت السماء بردا فقال لنا أبو طلحة ناولوني من هذا البرد فجعل يأكل وهو صائم وذلك في رمضان فقلت أتأكل البرد وأنت صائم فقال إنما هو برد نزل من السماء نطهر به بطوننا وإنه ليس بطعام ولا بشراب فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ذلك فقال خذها عن عمك. وللمزيد من الفائدة انظر:"الضعيفة"( 63)للألباني.
قلت : وصح موقوفا عن أبي طلحة رضي لله عنه ،وممن صححه –أي :الموقوف- الدارقطني في "العلل"(6/11)،والألباني في "الضعيفة"(1/154)،وشيخنا ربيع المدخلي في تحقيقه "التوسل والوسيلة"(233)،وقد أجاب أهل العلم على فعله بعدة أجوبة :
1 ـ لم يوافقه على أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
قال البزار رحمه الله : ولا نعلم روي هذا الفعل إلا عن أبي طلحة.(14/26)
2 ـ وجد له معارض من الصحابة بقوله :" أتأكل البرد وأنت صائم".ومن حجية الصحابي أنه لا يوجد له معارض من الصحابة ،ومنها أن لا يخالف نصا شرعيا وفيه مخالفة لقوله تعالى: {كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}.
قال ابن تيمية رحمه الله : وهكذا في الإباحات، كما استباح أبو طلحة أكل البَرد وهو صائم واستباح حذيفة السحور بعد ظهور الضوء المنتشر حتى قيل هو النهار، إلا أن الشمس لم تطلع، وغيرهما من الصحابة لم يقل بذلك، وجب الرد إلى الكتاب والسنة."مجموع الفتاوى"(1/282)
3 ـ هذا من اجتهادات أبي طلحة رضي الله عنه ولا يقتدى به فيها.
قال ابن رجب في "شرح علل الترمذي" (1/12): (فصل في سرد أحاديث اتفق العلماء على عدم العمل بها ... ومنها حديث أنس: في أكل البرد للصائم. .
(وقال الشاطبي في الموافقات (3/274):ومنها أن يكون العمل القليل رأيا لبعض الصحابة لم يتابع عليه إذ كان في زمانه عليه الصلاة و السلام ولم يعلم به فيجيزه أو يمنعه لأنه من الأمور التعبدية البعيدة عن الاجتهاد كما روى عن أبي طلحة الأنصاري أنه أكل بردا وهو صائم في رمضان فقيل له أتأكل البرد وأنت صائم، فقال إنما هو برد نزل من السماء نطهر به بطوننا وإنه ليس بطعام ولا شراب.اهـ
[68] ـ وهو ما رواه الدارقطني (54)،عن الحارث بن عبيدة الكلاعي قال: حدثنا مقاتل بن سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله: من أفطر يوماً في شهر رمضان في الحضر فليهد بدنة. فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعاً من تمر المساكينَ قال السيوطي: مقاتل كذاب والحارث ضعيف انظر :"اللآلئ المصنوعة"(2/60).و"الموضوعات" (1132).وأورده الألباني في "الضعيفة"( 623).
[69] ـ وهو ما رواه الدارقطنى (2/191) ، والديلمى (5784) ، وابن عساكر (24/261) عن محمد بن صبيح عن عمر بن أيوب الموصلي بالسند إلى أنس مرفوعاً: من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا عذر كان عليه أن يصوم ثلاثين يوماً. ومن أفطر يومين كان عليه أن يصوم ستين ومن أفطر ثلاثة كان عليه أن يصوم تسعين يوماً.
قال الدارقطني: لا يثبت عمر بن أيوب لا يحتج به ومحمد بن صبيح ليس بشيء انظر: "اللآلئ المصنوعة"(2/60).
[70] ـ قال ابن الحاج: "وينهى المؤذنين عما أحدثوه في شهر رمضان من التسحير ؛ لأنه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أمر به، ولم يكن من فعل من مضى، والخير كله في الاتباع لهم""المدخل" (2/414).
[71] ـ انظر: "إصلاح المساجد"( ص :145، 146) .و"السنن والمبتدعات"( ص:165)
[72] ـ قال الشيخ الألباني تعليقاً على حديث: ((إذا سمع أحدكم النداء والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته))، قال: "وإن من فوائد هذا الحديث إبطال بدعة الإمساك قبل الفجر بنحو ربع ساعة، لأنهم إنما يفعلون ذلك خشية أن يدركهم أذان الفجر وهم يتسحّرون، ولو علموا هذه الرخصة لما وقعوا في تلك البدعة. "تمام المنة" (ص41، وانظر: "فتح الباري" (4/199).
وانظر: "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (15/281) ،و"فتاوى أركان الإسلام"لابن عثيمين (ص : 482)،و"الصحيحة"(1394)،
[73] ـ سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :نرى بعض التقاويم في شهر رمضان يوضع فيه قسم يسمى: «الإمساك»؛ وهو يُجعل قبل صلاة الفجر بنحو عشر دقائق، أو ربع ساعة، فهل هذا له أصل من السنة، أم هو من البدع؟ أفتونا مأجورين؟
فأجاب فضيلته بقوله:"هذا من البدع، وليس له أصل من السنة، بل السنة على خلافه، لأن الله قال في كتابه العزيز: "وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم -: "إنّ بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر". وهذا الإمساك الذي يصنعه بعض الناس زيادة على ما فرض الله -عز وجل- فيكون باطلاً، وهو من التنطع في دين الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون". "مجموع فتاوى ورسائل الإمام ابن عثيمين".(19/291 ـ 292)
[74] ـ وهذه البدعة منتشرة في سوريا .
[75] ـ سئل الشيخ الألباني في "سلسلة الهدى والنور"(شريط:719) عن تقسيم قيام الليل في العشر الآواخر بين تراويح وتهجد.
السائل: ما يحدث الآن يا شيخ في رمضان في العشر الآواخر يقسمون الصلاة صلاة القيام في أول الليل وفي آخره وأصبح هذا يعني نظام دائم؟
قال الألباني: بدعة.
السائل: كيف يكون يعني أردنا أن نقيم السنة ونخفف عن الناس فكيف نفعل؟
قال الألباني:تُبَكِّرُونَ كما قال عمر والتي يؤخرونها أفضل، يعني هو أمر أُبي بن كعب أن يقيم صلاة القيام بالناس بعد صلاة العشاء، ففعل و لما خرج يتحسس قال نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل.
السائل: يعني يبقى الحال على ما هو قبل العشر؟
قال الألباني: إي نعم.اهـ
[76] ـ قال الزُّرقاني في (( شرحه على الموطأ )) ( 2 / 491 ): "ومن زعم أن المعنى – أي:في حديث عائشة رضي الله عنها في تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لها ماتقوله إن أدركت ليلة القدر– رُفعت أصلا -أي: وجودها – فقد غلط، فلو كان كذلك لم يأمرهم بالتماسها، ويؤيد ذلك تتمة الحديث: " ... وعسى أن يكون خيرا لكم"؛ لأن إخفاءها يستدعي قيام كل الشهر، بخلاف ما لو بقي معرفتها بعينها".اهـ
[77] ـ سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن حكمها، وهل المصيب من فعلها أو تركها؟ وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة، وهل ينبغي فعلها والأمر بها، أو تركها والنهي عنها؟.
فأجاب رحمه الله بقوله :"الحمد لله، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها، فإن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين، بل هي بدعة مكروهة باتفاق الأئمة، ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة، ولا التابعين، ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين، والذي ينبغي أن تترك، وينهى عنها." مجموع الفتاوى (23/119-121).
[78] ـ قال الطرطوشي: ومن البدع اجتماع الناس بأرض الأندلس ,على ابتياع الحلوى ليلة سبعٍ وعشرين من رمضان.
وكذلك على إقامة (ينير) بابتياع الفواكه، كالعجم، وإقامة العنصرة، وخميس إبريل بشراء المجبنات والإسفنج، وهي من الأطعمة المبتدعة ، وخروج الرجال جميعاً أو أشتاتاً مع النساء مختلطين للتفرّج"
[79] ـ ويروى فيه حديث لا يصح: ((من قام ليلة العيدين محتسباً لله لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)).
قال الإمام أحمد بن حنبل: "أما قيام ليلة الفطر فما يعجبني، ما سمعنا أحداً فعل ذلك إلا عبد الرحمن وما أراه لأن رمضان قد مضى، وهذه ليست منه،
وما أحب أن أفعله، وما بلغنا من سلفنا أنهم فعلوه، وكان أبو عبد الله يصلي ليلة الفطر المكتوبة، ثم ينصرف، ولم يصلها معه قطّ، وكان يكرهه للجماعة ".
[80] ـ قال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/201) :كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال : الله أكبر ، ولم يقل شيئا قبلها ، ولا تلفظ بالنية البتة ، ولا قال : أصلي لله كذا ، مستقبل القبلة ، أربع ركعات ، إماما ، أو مأموما ، ولا قال : أداء ، ولا قضاء ، ولا فرض الوقت ، وهذه عشر بدع لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح
ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظة واحدة منها البتة ، بل ولا عن أحد من أصحابه، ولا استحسنه أحد من التابعين ، ولا الأئمة الأربعة.اهـ
[81] ـ قال الطرطوشي: "فصل القراءة بالألحان: فمن ذلك البدع المحدثة في الكتاب العزيز من الألحان والتطريب - إلى أن قال - قال مالك: ولا تعجبني القراءة بالألحان، ولا أحبها في رمضان ولا في غيره؛ لأنه يشبه الغناء، ويُضحك بالقرآن، فيقال: فلانٌ أقرأ من فلان"
[82] ـ وهو توقيت أحدثه الرافضة، ويزعمون أنها بدعةٌ أحدثها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،وقد سئل عنها شيخ الإسلام ابن تيمية، فأطال في الجواب ثم قال: "... فمن صلاها قبل العشاء فقد سلك سبيل المبتدعة المخالفين للسنة"انظر : "مجموع الفتاوى" (23/120)
[83] ـ انظر: "تصحيح الدعاء" (ص421) لبكر أبو زيد.
[84] ـ قال الإمام ابن مفلح: "واستحب أحمد أن يبتدئ التراويح بسورة القلم [اقرأ] لأنها أول ما نزل، وآخر ما نزل"،ووافقه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.
قلت : في استحبابها فيه نظر لأنه لم يثبت شيء في هذا الباب.
[85] ـ نقل الشقيري عن كتاب شرح المواهب فقال: "وأقبح من ذلك ما اعتيد في بعض البلاد من صلاة الخمس في هذه الجمعة عقب صلاتها، زاعمين أنها تكفر صلوات العام أو العمر المتروكة، وذلك حرام لوجوه لا تخفى. "السنن والمبتدعات" (ص139)
[86] ـ قال أبو شامة: "وابتدع بعضهم أيضاً جمع آيات السجدات، يقرأ بها في ليلة ختم القرآن، وصلاة التراويح، ويسبح بالمأمومين في جميعها. "الباعث".
وقال ابن الحاج: "وينبغي له - الإمام - أن يتجنب ما أحدثه بعضهم من البدع عند الختم، وهو أنهم يقومون بسجدات القرآن كلها فيسجدونها متوالية في ركعة واحدة أو ركعات، فلا يفعل ذلك في نفسه، وينهى عنه غيره، إذ أنه من البدع التي أحدثت بعد السلف، وبعضهم يبدل مكان السجدات قراءة التهليل على التوالي، فكل آية فيها ذكر "لا إله إلا الله" أو "لا إله إلا هو" قرأها إلى آخر الختمة، وذلك من البدع أيضاً. "المدخل" لابن الحاج (2/293-294).
[87] ـ قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنب ما أحدثوه بعد الختم من الدعاء برفع الأصوات والزعقات، قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف:55]، وبعض هؤلاء يعرضون عن التضرع والخُفْية بالعياط والزعقات، وذلك مخالف للسنة المطهرة. " المدخل" (2/444)
[88] ـ سئل ــ شيخ الإسلام ابن تيمية ــ كما في " مجموع الفتاوى" (23/121) عما يصنعه أئمة هذا الزمان من قراءة سورة الأنعام في رمضان في ركعة واحدة ليلة الجمعة هل هى بدعة أم لا ؟.
فأجاب بقوله :
نعم بدعة ، فإنه لم ينقل عن النبي ولا عن أحد من الصحابة والتابعين ولا غيرهم من الأئمة أنهم تحروا ذلك ؛ وإنما عمدة من يفعله ما نقل عن مجاهد وغيره من أن سورة الأنعام نزلت جملة مشيعة بسبعين ألف ملك فاقرؤوها جملة لأنها نزلت جملة وهذا استدلال ضعيف ، وفى قراءتها جملة من الوجوه المكروهة أمور منها :
أن فاعل ذلك يطول الركعة الثانية من الصلاة على الأولى تطويلا فاحشا والسنة تطويل الأولى على الثانية كما صح عن النبي ومنها تطويل آخر قيام الليل على أوله وهو خلاف السنة فانه كان يطول أوائل ما كان يصليه من الركعات على أواخرها والله أعلم.اهـ
وقال السيوطي: "ومن البدع قراءة سورة الأنعام في ركعة في صلاة التراويح، فقراءتها في ركعة واحدة بدعة من وجوه:
أحدها: تخصيص ذلك بسورة الأنعام دون غيرها، فيوهم أن ذلك سنة فيها، دون غيرها، والأمر بخلاف ذلك.
الثاني: تخصيص ذلك بصلاة التراويح دون غيرها.
الثالث: ما فيه من التطويل على المأمومين، ولا سيما على من يجهل ذلك من عادتهم، فيقلق ويضجر ويسخط ويكره العبادة.
الرابع: ما فيه من مخالفة السنة من تقليل القراءة في الركعة الثانية عن الأولى، وقد عكس صاحب هذه البدعة قضية ذلك، وخالف الشريعة، ولا قوة إلا بالله. " الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع" (ص192)
[89] ـ قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح، ومن رفع أصواتهم بذلك، والمشي على صوتٍ واحد، فإن ذلك كله من البدع." المدخل" (2/443).
[90] ـ قال الطرطوشي: "جرت عادة الأئمة أن يفصلوا بين كل ترويحتين بركعتين خفيفتين يصلونهما أفذاذاً. "الحوادث والبدع" (ص59-60).
[91] ـ قال الشيخ علي محفوظ: "ومن هنا يعلم كراهة ما أحدث في صلاة التراويح من قولهم عقب الركعتين الأوليين منها: (الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله) ونحو ذلك قبل الأخريين، وبعضهم يترضى عن الصحابة، فَعِقَبَ الأولى عن أبي بكر والثانية عن عمر، والثالثة عن عثمان، والرابعة عن علي، وكل ذلك شَرْعٌ لما لم يشرعه الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم. "الإبداع" (ص285).
[92] ـ قال ابن الحاج: "وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسليمتين من صلاة التراويح: (الصلاة يرحمكم الله) فإنه محدث أيضاً، والحدث في الدين ممنوع، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ثم الخلفاء بعده ثم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ولم يذكر عن أحد من السلف فعل ذلك، فيسعنا ما وسعهم." المدخل" (2/443).
[93] ـ وقال العز بن عبد السلام رحمه الله في "فتاواه"(ص47): "ولا يستحب رفع اليدين في الدعاء إلا في المواطن التي رفع فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه، ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل".
[94] ـ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله -بعد أن سئل عن هذه المسألة- ما نصه: "لا أعلم في ختمة القرآن في قيام الليل في شهر رمضان سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه أيضاً، وغاية ما ورد في ذلك أن أنس بن مالك ط: "كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا"، وهذا في غير الصلاة". "مجموع فتاوى ابن عثيمين"(14/212).
وقال بكر أبو زيد رحمه الله:دعاء ختم القرآن داخل الصلاة في التراويح، عملٌ لا أصل له من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم، ولم يرد فيه مرويٌ أصلاً، ومن ادَّعى فعليه الدليل. "تصحيح الدعاء"(ص:423-424).
[95] قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنّب ما أحدثوه من البدع في تواعدهم للختم، فيقولون فلان يختم في ليلة كذا، وفلان يختم في ليلة كذا ".
[96] قال ابن الحاج: "وينبغي له أن يتجنب في نفسه وينهى غيره عما أحدثه بعضهم من إحضارهم الكيزان وغيرها من أواني الماء في المسجد حين الختم،
فإذا ختم القارئ شربوا من ذلك الماء، ويرجعون به إلى بيوتهم فيسقونه لأهليهم ومن شاءوا على سبيل التبرك، وهذه بدعة لم تنقل عن أحدٍ من السلف رضي الله عنهم ".
[97] ـ قال ابن عبا س ب: "وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه؛ فإني عهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب". رواه البخاري(6337).
قال ابن الحاج المالكي رحمه الله: "وليحذر من السجع في الدعاء، والتنميق في ألفاظه؛ فإن ذلك ليس من الخشوع في شيء، وهو من محدثات الأمور، والمحل محل خضوع وانكسار، وذلك ينافيه". "المدخل"(4/231).
[98] ـ قال المناوي رحمه الله : "ولا أرى أن تحرير النغم في الدعاء كما يفعله القراء في هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى الدعاء والسؤال، وما ذاك إلا نوع لعب، فإنه لو قدر في الشاهد سائل حاجة من ملك أدى سؤاله وطلبه بتحرير النغم فيه من: الخفض، والرفع، والتطريب، والترجيع كالتغني، نسب -ألبتة- إلى قصد السخرية واللعب، إذ مقام طلب الحاجة التضرع لا التغني؛ فاستبان أن ذاك من مقتضيات الخيبة والحرمان". "فيض القدير"(1/296).
[99] ـ قال ابن الحاج: وينبغي له أن يتجنّب ما أحدثه بعضهم في الختم من أنهم يقومون في ليالي رمضان كلها في الغالب بحزبين فما فوقهما، فإذا كانت ليلة الختم التي ينبغي أن يزاد فيها على القيام المعهود لفضيلتها، فيصلي بعضهم فيها بنصف حزب ليس إلا، هو من سورة (والضحى) إلى آخر الختمة، وكان السلف رضوان الله عليهم يقومون تلك الليلة كلها، فجاء هؤلاء ففعلوا الضد من ذلك كما تقدم. " المدخل" (2/443).
[100] ـ قال ابن الحاج: والخطب الشرعية معروفة مشهورة ولم يذكر فيها خطبة عند ختم القرآن في رمضان ولا غيره، وإذا لم تذكر فهي بدعة ممن فعلها سيما إن كان الموضع معروفاً مشهوراً، مثل أن يكون المسجد الجامع، أو يكون المسجد منسوباً إلى عالم معروف بالخير والصلاح، أو يكون منسوباً إلى المشيخة إلى غير ذلك، ففعل ذلك فيه أشد كراهة لاقتداء كثير من عامة الناس به، وإن كان ذلك ممنوعاً في حق المساجد كلها لكن يتأكّد المنع في حق من يقتدى به. "المدخل" (2/444)
[101] ـ قال السيوطي: وابتدع بعضهم بدعةً أخرى، وجمع آيات سجدات القرآن عقيب ختم القرآن في صلاة التراويح في الركعة الأخيرة، فيسجد بالمأمومين جميعاً. "الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع" (ص192)
[102] ـ قال أبو شامة: وابتدع بعضهم أيضًا جمع آيات السجدات، يقرأ بها في ليلة ختم القرآن وصلاة التراويح، ويسبح بالمأمومين في جمعها.وقال ابن الحاج: وينبغي له- أي الإمام- أن يتجنب ما أحدثه بعضهم من البدع عند الختم، وهو أنهم يقومون بسجدات القرآن كلها فيسجدونها متوالية في ركعة واحدة أو ركعات، فلا يفعل ذلك في نفسه وينهى عنه غيره، إذا أنه من البدع التي أحدثت بعد السلف، وبعضهم يبدل مكان السجدات قراءة التهليل على التوالي، فكل آية فيها ذكر «لا إله إلا الله» أو «لا إله إلا هو» قرأها إلى آخر الختمة، وذلك من البدع أيضًا. اهـ.
وقال ابن النحاس: ومنها- البدع والمنكرات- القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها ركعة أو ركعات أو الآيات المشتملة على التهليل من أول القرآن إلى آخره، وهذا كله بدعة أحدثت، فينبغي أن تغير وترد ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
[103] ـ قال أبو شامة: "وابتدع آخرون سرد جميع ما في القرآن من آيات الدعاء في آخر ركعة من التراويح بعد قراءة (سورة الناس)، فيطول الركعة الثانية على الأولى نحواً من تطويله بقراءة (الأنعام) مع اختراعه لهذه البدعة.
وكذلك الذين يجمعون آيات يخصونها بالقراءة ويسمونها آيات الحَرَس، ولا أصل لشيء من ذلك، فيعلم أن جميع ذلك بدعة، وليس شيء منها من الشريعة، بل هو مما يوهم أنه من الشرع وليس منه. "الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع" (ص192)
[104] ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما الصمت عن الكلام مطلقاً في الصوم أو الاعتكاف، أو غيرهما فبدعة مكروهة باتفاق أهل العلم". مجموع الفتاوى (25/292)
وقال موفق الدين ابن قدامة -عند ذكره ِلمسائل الاعتكاف-: "فأما التزام الصمت فليس من شريعة الإسلام". الكافي (2/293)
[105] ـ وهو ما أخرجه الديلمى (901) عن جرير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر .
وأورده ابن الجوزى فى "العلل المتناهية" (824) وقال : لا يصح ، فيه محمد بن عبيد مجهول . وقال المنذرى (2/97) : رواه أبو حفص بن شاهين فى فضائل رمضان وقال : حديث غريب جيد الإسناد . وقال المناوى (2/455) : فيه ضعف،وأورده الألباني في "الضعيفة"(43).