السؤال
أحسن الله إليكم وهذا يقول:
ما حكم الأخذ بأسهل الأقوال في المسائل التي يسوغ الخلاف فيها عند الضرورة؟
الجواب :
أقول في الأمور التي للمسلم فيها التخيير بين الفعل وعدمه فهو مخيّر في الأسهل، وهذا أمثلته كثيرة ومنها:
الرخصة في الصوم أو الفطر في السفر نعم، فهنا الأفضل الأخذ بالرخصة لأنها أسهل ، قال - صلّى الله عليه وسلّم – ((فَعَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ اللَّهِ الَّتِي رَخَّصَ لَكُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ)) يعني واجباته، هذا الباب واسع ومحل بسطه القواعد الفقهية التي دونها علماء الإسلام وشرحها من بعدهم، أمّا تتبع الرّخص وتتبع الخلافات فهذا خطأ فالواجب على المسلم الحاذق الذي عنده فقه وأهلية النظر، أن يأخذ بما يسعفه الدليل ويسنده ويقويه، وأمّا العامّي فيُعطى خلاصة وحاصل فقط ولا يحتاج إلى بسط الخلافات هذا الذي أعلمه حتّى الساعة في هذه المسألة.
أحسن الله إليكم وهذا يقول:
ما حكم الأخذ بأسهل الأقوال في المسائل التي يسوغ الخلاف فيها عند الضرورة؟
المفتي : |
عبيد بن عبد الله الجابرى |
الجواب :
أقول في الأمور التي للمسلم فيها التخيير بين الفعل وعدمه فهو مخيّر في الأسهل، وهذا أمثلته كثيرة ومنها:
الرخصة في الصوم أو الفطر في السفر نعم، فهنا الأفضل الأخذ بالرخصة لأنها أسهل ، قال - صلّى الله عليه وسلّم – ((فَعَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ اللَّهِ الَّتِي رَخَّصَ لَكُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ)) يعني واجباته، هذا الباب واسع ومحل بسطه القواعد الفقهية التي دونها علماء الإسلام وشرحها من بعدهم، أمّا تتبع الرّخص وتتبع الخلافات فهذا خطأ فالواجب على المسلم الحاذق الذي عنده فقه وأهلية النظر، أن يأخذ بما يسعفه الدليل ويسنده ويقويه، وأمّا العامّي فيُعطى خلاصة وحاصل فقط ولا يحتاج إلى بسط الخلافات هذا الذي أعلمه حتّى الساعة في هذه المسألة.