قالت أم عبدالله الوادعية حفظها الله كما في ( الاخْتِيَارَاتُ العِلْمِيَّةُ لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله "رقم 6" ) :
من المكاسب المحرَّمة
الضرائب والجمارك:
لأنها من أكل أموال الناس بالباطل يقول الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} .
وأخرج مسلمٌ في صحيحه (1695) عن بُريدة بن الحصيب رضي الله عنه الحديث في قصة رجم المرأة الغامدية التي زنت وفيه :
ثُمَّ أَمَرَ -أي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم -بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا، وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا، فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ، فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا، فَسَمِعَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ:
«مَهْلًا يَا خَالِدُ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ» ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا، وَدُفِنَتْ .
المكس :الضرائب والجمارك .
الرشوة:
روى أبوداود في سننه (3580) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي» .
الرشوة :هي ما أعطي لإحقاق باطل أوإبطال حق.
وذكر لنا رحمه الله أنه لما أخرجت كتبه من المدينة احتُجزت قالوا :
كتبٌ وهابية وظن مَن جاء بها أنه لو أعطاهم مالًا يكون رشوة وما عرف أن الرشوة : ما أعطي لإحقاق باطل أولإبطال حق .
ثم سُلِّمتْ له رحمه الله بعد عناء وتعبٍ ومضَضٍ.
الربا :
يقول الله تعالى { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} .ويقول سبحانه :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وعاقبة الربا إلى قلة وخسارة .
وكان يرى رحمه الله أن بيع التقسيط :
وهو الزيادة في السلعة بسبب التأخير .فيه معنى الربا .
ولوالدي رحمه الله خطبة جمعة في الربا وأضراره .
وكان يقول سواء كان في البيع والشراء أو التعاون معهم بالكتابة ،أوالحراسة ،أوالشهادة ،أو النظافة ...لأن الله يقول ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .
وروى مسلم في صحيحه (159 عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ» ، وَقَالَ: «هُمْ سَوَاءٌ» .
من المكاسب المحرَّمة
الضرائب والجمارك:
لأنها من أكل أموال الناس بالباطل يقول الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} .
وأخرج مسلمٌ في صحيحه (1695) عن بُريدة بن الحصيب رضي الله عنه الحديث في قصة رجم المرأة الغامدية التي زنت وفيه :
ثُمَّ أَمَرَ -أي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم -بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا، وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا، فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ، فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا، فَسَمِعَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ:
«مَهْلًا يَا خَالِدُ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ» ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا، وَدُفِنَتْ .
المكس :الضرائب والجمارك .
الرشوة:
روى أبوداود في سننه (3580) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي» .
الرشوة :هي ما أعطي لإحقاق باطل أوإبطال حق.
وذكر لنا رحمه الله أنه لما أخرجت كتبه من المدينة احتُجزت قالوا :
كتبٌ وهابية وظن مَن جاء بها أنه لو أعطاهم مالًا يكون رشوة وما عرف أن الرشوة : ما أعطي لإحقاق باطل أولإبطال حق .
ثم سُلِّمتْ له رحمه الله بعد عناء وتعبٍ ومضَضٍ.
الربا :
يقول الله تعالى { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} .ويقول سبحانه :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وعاقبة الربا إلى قلة وخسارة .
وكان يرى رحمه الله أن بيع التقسيط :
وهو الزيادة في السلعة بسبب التأخير .فيه معنى الربا .
ولوالدي رحمه الله خطبة جمعة في الربا وأضراره .
وكان يقول سواء كان في البيع والشراء أو التعاون معهم بالكتابة ،أوالحراسة ،أوالشهادة ،أو النظافة ...لأن الله يقول ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .
وروى مسلم في صحيحه (159 عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ» ، وَقَالَ: «هُمْ سَوَاءٌ» .