بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
غ©غ©غ© المنتقى من فتاوى الكبار غ©غ©غ©
فتاوى الكبار في حكم إلقاء السلام على المجاهر بالمعصية
*******************************
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هل يجوز إفشاء السلام على المدخن والحليق والمتوسل بالأولياء؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هل الجلوس مع من يشرب الدخان من أجل الدعوة مشروعة.؟
هل يجوز طرد شارب الدخان من المجلس ؟
هل يسلم على شارب الدخان و المتلبس بالمعصية عموما ؟
هل يلقى السلام على العاصي المجاهر كشارب الدخان وغيره
ما حكم شراء الملتزمين من محلات تبيع المحرمات كالدخان والمجلات
هل الأفضل إفشاء السلام على من ارتكب بعض المعاصي كحلق اللحية أو إسبال الإزار
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل أسلم على من يدخن في حال تدخينه
هل يرد السلام على صاحب المعصية وهو يمارسها كأن يشرب الدخان ؟
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
بعض الزبائن في أثناء الطريق يريد شراء الدخان فهل يلحقني إثم إذا وقفت له بسيارتي
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
حكم إلقاء السلام على المجاهر بالمعصية
ما حكم إلقاء السلام على شخص حال ارتكابه المعصية؟
الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
المجاهر بالمعصية لا يلقى عليه السلام
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
هجر أصحاب الكبائر
الأخ/ م. م من الجزائر بعث إلينا سؤالا يقول فيه:
ما القول في معاملة أصحاب الكبائر كاللواط والزنا وغيرها من الذنوب التي جاءت النصوص بالوعيد الشديد لمن يقترفها. هل يجوز الكلام مع أصحاب هذه الجرائم. وهل يجوز إلقاء السلام عليهم؟ وهل تجوز مصاحبتهم بقصد تذكيرهم بوعيد الله وأليم عقابه إذا كان فيهم بوادر التوبة؟
من يتهم بهذه المعاصي تجب نصيحته وتحذيره منها ومن عواقبها السيئة وأنها من أسباب مرض القلوب وقسوتها وموتها، أما من أظهرها وجاهر بها فالواجب أن يقام عليه حدها، وأن يرفع أمره إلى ولاة الأمور، ولا تجوز صحبتهم ولا مجالستهم بل يجب هجرهم لعل الله يهديهم ويمن عليهم بالتوبة إلا أن يكون الهجر يزيدهم شرا، فالواجب الإنكار عليهم دائماً بالأسلوب الحسن والنصائح المستمرة حتى يهديهم الله. ولا يجوز اتخاذهم أصحابا، بل يجب أن يستمر في الإنكار عليهم وتحذيرهم من أعمالهم القبيحة، ويجب على ولاة الأمور في البلاد الإسلامية أن يأخذوا على أيديهم وأن يقيموا عليهم الحدود الشرعية، ويجب على من يعرف أحوالهم أن يساعد الدولة في ذلك لقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى[1] وقوله عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[2] الآية.. وقوله سبحانه وتعالى: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[3] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه الإمام مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)) قيل لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) أخرجه مسلم أيضا. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يوفقهم للتواصي بالحق والصبر عليه، وأن يجمع كلمتهم على الهدى ويصلح ولاة أمرهم إنه خير مسؤول.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
صرحت الأحاديث الصحاح بكون تارك الصلاة كافرا ، وإذا أخذنا بظاهر الحديث وجب منع تارك الصلاة عمدا من جميع حقوقه في الإرث ، وتخصيص مقابر خاصة بهم
( الجزء رقم : 71، الصفحة رقم: 83)
وعدم الصلاة والسلام عليهم ، بحيث إنه لا أمن ولا سلام على كافر ، ولا ننسى أنه لو قمنا بإحصاء المصلين من بين الرجال المؤمنين وغير المؤمنين قد لا يتعدى 6% والنساء أقل من ذلك ، فما رأي الشرع فيما سبق ، وما حكم إلقاء السلام أو رده على تارك الصلاة ؟
ج : اختلف العلماء في تارك الصلاة عمدا من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم : هو كافر كفرا يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتدا ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فبها ؛ وإلا قتل لردته ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حيا ولا ميتا ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل في بيت مال المسلمين ، سواء كثر تاركوا الصلاة عمدا أم قلوا ، فالحكم لا يختلف بكثرتهم وقلتهم .
وهذا القول هو الأصح والأرجح في الدليل ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع أحاديث أخرى في ذلك ، وقال جمهور العلماء : إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم
( الجزء رقم : 71، الصفحة رقم: 84)
يجحد وجوبها لكنه تركها كسلا مثلا فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام وتجب استتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حدا لا كفرا ، وعلى هذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة ويدفن في مقابر المسلمين ويرث ويورث ، وبالجملة تجرى عليه أحكام المسلمين العصاة حيا وميتا .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
غ©غ©غ© المنتقى من فتاوى الكبار غ©غ©غ©
فتاوى الكبار في حكم إلقاء السلام على المجاهر بالمعصية
*******************************
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هل يجوز إفشاء السلام على المدخن والحليق والمتوسل بالأولياء؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هل الجلوس مع من يشرب الدخان من أجل الدعوة مشروعة.؟
هل يجوز طرد شارب الدخان من المجلس ؟
هل يسلم على شارب الدخان و المتلبس بالمعصية عموما ؟
هل يلقى السلام على العاصي المجاهر كشارب الدخان وغيره
ما حكم شراء الملتزمين من محلات تبيع المحرمات كالدخان والمجلات
هل الأفضل إفشاء السلام على من ارتكب بعض المعاصي كحلق اللحية أو إسبال الإزار
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل أسلم على من يدخن في حال تدخينه
هل يرد السلام على صاحب المعصية وهو يمارسها كأن يشرب الدخان ؟
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
بعض الزبائن في أثناء الطريق يريد شراء الدخان فهل يلحقني إثم إذا وقفت له بسيارتي
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
حكم إلقاء السلام على المجاهر بالمعصية
ما حكم إلقاء السلام على شخص حال ارتكابه المعصية؟
الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
المجاهر بالمعصية لا يلقى عليه السلام
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
هجر أصحاب الكبائر
الأخ/ م. م من الجزائر بعث إلينا سؤالا يقول فيه:
ما القول في معاملة أصحاب الكبائر كاللواط والزنا وغيرها من الذنوب التي جاءت النصوص بالوعيد الشديد لمن يقترفها. هل يجوز الكلام مع أصحاب هذه الجرائم. وهل يجوز إلقاء السلام عليهم؟ وهل تجوز مصاحبتهم بقصد تذكيرهم بوعيد الله وأليم عقابه إذا كان فيهم بوادر التوبة؟
من يتهم بهذه المعاصي تجب نصيحته وتحذيره منها ومن عواقبها السيئة وأنها من أسباب مرض القلوب وقسوتها وموتها، أما من أظهرها وجاهر بها فالواجب أن يقام عليه حدها، وأن يرفع أمره إلى ولاة الأمور، ولا تجوز صحبتهم ولا مجالستهم بل يجب هجرهم لعل الله يهديهم ويمن عليهم بالتوبة إلا أن يكون الهجر يزيدهم شرا، فالواجب الإنكار عليهم دائماً بالأسلوب الحسن والنصائح المستمرة حتى يهديهم الله. ولا يجوز اتخاذهم أصحابا، بل يجب أن يستمر في الإنكار عليهم وتحذيرهم من أعمالهم القبيحة، ويجب على ولاة الأمور في البلاد الإسلامية أن يأخذوا على أيديهم وأن يقيموا عليهم الحدود الشرعية، ويجب على من يعرف أحوالهم أن يساعد الدولة في ذلك لقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى[1] وقوله عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[2] الآية.. وقوله سبحانه وتعالى: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[3] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه الإمام مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)) قيل لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) أخرجه مسلم أيضا. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يوفقهم للتواصي بالحق والصبر عليه، وأن يجمع كلمتهم على الهدى ويصلح ولاة أمرهم إنه خير مسؤول.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
صرحت الأحاديث الصحاح بكون تارك الصلاة كافرا ، وإذا أخذنا بظاهر الحديث وجب منع تارك الصلاة عمدا من جميع حقوقه في الإرث ، وتخصيص مقابر خاصة بهم
( الجزء رقم : 71، الصفحة رقم: 83)
وعدم الصلاة والسلام عليهم ، بحيث إنه لا أمن ولا سلام على كافر ، ولا ننسى أنه لو قمنا بإحصاء المصلين من بين الرجال المؤمنين وغير المؤمنين قد لا يتعدى 6% والنساء أقل من ذلك ، فما رأي الشرع فيما سبق ، وما حكم إلقاء السلام أو رده على تارك الصلاة ؟
ج : اختلف العلماء في تارك الصلاة عمدا من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم : هو كافر كفرا يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتدا ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فبها ؛ وإلا قتل لردته ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حيا ولا ميتا ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل في بيت مال المسلمين ، سواء كثر تاركوا الصلاة عمدا أم قلوا ، فالحكم لا يختلف بكثرتهم وقلتهم .
وهذا القول هو الأصح والأرجح في الدليل ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع أحاديث أخرى في ذلك ، وقال جمهور العلماء : إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم
( الجزء رقم : 71، الصفحة رقم: 84)
يجحد وجوبها لكنه تركها كسلا مثلا فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام وتجب استتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حدا لا كفرا ، وعلى هذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة ويدفن في مقابر المسلمين ويرث ويورث ، وبالجملة تجرى عليه أحكام المسلمين العصاة حيا وميتا .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
تعليق