يقول بن عثيمين - رحمه الله- في الشرح الممتع على زاد المستقنع:
فلو استأجرت إنسانا أن يصعد لك شجرة أو ينزل لك بئرا فهلك، فلا ضمان عليك؛ لأنه فعل ذلك برضاه واختياره.
وبهذا نعرف خطأ تلك القوانين التي قنّنت بعض الدول، أن العامل لدى الشركات يكون مضمونا بكل حال، حتى لو كان بالغا عاقلا مختارا، وحتى لو كان غير مغرور بأن عرف عمله وخطره إن كان فيه خطورة، فهذا حكم طاغوتي مخالف لحكم الشريعة، ولا يجوز العمل به، ويجب ان يحكم فيه بمقتضى شريعة الله. فيقال: إن هذا العامل غير مضمون إلا إذا كان مكرها على العمل فيكون مضمونا.
فلو استأجرت إنسانا أن يصعد لك شجرة أو ينزل لك بئرا فهلك، فلا ضمان عليك؛ لأنه فعل ذلك برضاه واختياره.
وبهذا نعرف خطأ تلك القوانين التي قنّنت بعض الدول، أن العامل لدى الشركات يكون مضمونا بكل حال، حتى لو كان بالغا عاقلا مختارا، وحتى لو كان غير مغرور بأن عرف عمله وخطره إن كان فيه خطورة، فهذا حكم طاغوتي مخالف لحكم الشريعة، ولا يجوز العمل به، ويجب ان يحكم فيه بمقتضى شريعة الله. فيقال: إن هذا العامل غير مضمون إلا إذا كان مكرها على العمل فيكون مضمونا.