الجواب:
مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام، لكون ذلك قماراً، لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع، وهو السابقة على الخيل والإبل والرماية، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ومشاهدتها كذلك، لمن علم أنها على عوض، لأن في حضوره لها إقراراً لها، أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها ولم تشتمل على محضور، ككشف العورات، أو إختلاط النساء بالرجال، أو وجود آلات لهو- فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام، لكون ذلك قماراً، لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع، وهو السابقة على الخيل والإبل والرماية، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ومشاهدتها كذلك، لمن علم أنها على عوض، لأن في حضوره لها إقراراً لها، أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها ولم تشتمل على محضور، ككشف العورات، أو إختلاط النساء بالرجال، أو وجود آلات لهو- فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن باز
السؤال الثاني من فتوى رقم(18951) المجلد 15ص238-239
الرئيس
عبد العزيز بن باز
السؤال الثاني من فتوى رقم(18951) المجلد 15ص238-239