هل يجوز لنا أن نسيّد محمداً - صلى الله عليه وسلم - داخل الصلاة، وما حكم من يسيّده داخل الصلاة، وما حكم من لم يسيّده داخل الصلاة؟ جزاكم الله خيراً.
المشروع في الصلاة عدم التسييد؛ لأنه لم يرد في النصوص وإنما علمهم أن يقولوا في الصلاة: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، الله بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)، فالمشروع هكذا كما علمهم النبي - صلى الله عليه وسلم -لكن لو أن إنسان قال: "اللهم صل على سيدنا محمد" لا بأس لا حرج عليه؛ لأن محمد سيد ولد دم عليه الصلاة والسلام، فمن قال لا حرج عليه ومن ترك فلا حرج عليه، والأفضل الترك في التشهد وفي الأذان يقول: "أشهد أن محمداً رسول الله" كما علَّم النبي أصحابه ذلك، كان بلال يؤذن بهذا وهكذا أبو محذورة ولو أن مؤذناً قال: "أشهد أن سيدنا محمد رسول الله" صح، لكنه خلاف السنة، ما كان النبي يقول هذا ولا علم الصحابة ذلك، وإنما المشروع أن يقول: "أشهد أن محمداً رسول الله" في الأذان والإقامة، لكن لو قال أن سيدنا محمد هو صادق هو سيده، لكن لم يشرع هذا والمسلمون عليهم التقيد في العبادات؛ لأنها توقيفية، فعلى المسلم أن يتقيد بالعبادة بما ورد عن الشرع ولا يزيد، ففي التحيات يقول: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"، كما جاء في النصوص وفي الأذان يقول: "أشهد أن محمداً رسول الله"، وفي الإقامة كذلك، وأما في غير هذا إذا قال: "أشهد أن سيدنا محمد رسول الله" أو "اللهم صل على سيدنا محمد" فلا حرج في هذا؛ لأنه سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام قال عليه الصلاة والسلام: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) فالمقصود هو أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، لكن علينا أن نتقيد بما شرع لنا لا نزيد ولا ننقص لأن هذا هو الذي ينبغي لنا؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -في الحديث الصحيح يقول - صلى الله عليه وسلم -:(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فالتقيد بما علمنا إياه وما شرعه لنا هو الذي ينبغي لنا، ويقول - صلى الله عليه وسلم -:(إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)، ويقول الرب عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ويقول جل وعلا: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ فالمشروع للمسلمين التقيد بما علمهم إياه نبيهم عليه الصلاة والسلام وما شرعه لهم في الأقوال والأعمال.
نور على الدرب الشيخ عبد العزيز بن باز
المشروع في الصلاة عدم التسييد؛ لأنه لم يرد في النصوص وإنما علمهم أن يقولوا في الصلاة: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، الله بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)، فالمشروع هكذا كما علمهم النبي - صلى الله عليه وسلم -لكن لو أن إنسان قال: "اللهم صل على سيدنا محمد" لا بأس لا حرج عليه؛ لأن محمد سيد ولد دم عليه الصلاة والسلام، فمن قال لا حرج عليه ومن ترك فلا حرج عليه، والأفضل الترك في التشهد وفي الأذان يقول: "أشهد أن محمداً رسول الله" كما علَّم النبي أصحابه ذلك، كان بلال يؤذن بهذا وهكذا أبو محذورة ولو أن مؤذناً قال: "أشهد أن سيدنا محمد رسول الله" صح، لكنه خلاف السنة، ما كان النبي يقول هذا ولا علم الصحابة ذلك، وإنما المشروع أن يقول: "أشهد أن محمداً رسول الله" في الأذان والإقامة، لكن لو قال أن سيدنا محمد هو صادق هو سيده، لكن لم يشرع هذا والمسلمون عليهم التقيد في العبادات؛ لأنها توقيفية، فعلى المسلم أن يتقيد بالعبادة بما ورد عن الشرع ولا يزيد، ففي التحيات يقول: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"، كما جاء في النصوص وفي الأذان يقول: "أشهد أن محمداً رسول الله"، وفي الإقامة كذلك، وأما في غير هذا إذا قال: "أشهد أن سيدنا محمد رسول الله" أو "اللهم صل على سيدنا محمد" فلا حرج في هذا؛ لأنه سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام قال عليه الصلاة والسلام: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) فالمقصود هو أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، لكن علينا أن نتقيد بما شرع لنا لا نزيد ولا ننقص لأن هذا هو الذي ينبغي لنا؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -في الحديث الصحيح يقول - صلى الله عليه وسلم -:(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فالتقيد بما علمنا إياه وما شرعه لنا هو الذي ينبغي لنا، ويقول - صلى الله عليه وسلم -:(إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)، ويقول الرب عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ويقول جل وعلا: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ فالمشروع للمسلمين التقيد بما علمهم إياه نبيهم عليه الصلاة والسلام وما شرعه لهم في الأقوال والأعمال.
نور على الدرب الشيخ عبد العزيز بن باز
تعليق