إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ترتيب الأدلة.. شيخنا محمد بازمول حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [توجيه] ترتيب الأدلة.. شيخنا محمد بازمول حفظه الله

    ترتيب الأدلة عند الاستدلال يعين المتفقه على الوصول إلى الحق في المسألة.
    والأصوليون يهتمون به في باب التعارض والترجيح والاستدلال.
    وقد حكى الشيرازي رحمه الله في التبصرة في أصول الفقه (ص: 501): "إِجْمَاع الْأمة على وجوب النّظر وَالِاسْتِدْلَال فِي تَرْتِيب الْأَدِلَّة وَبِنَاء بَعْضهَا على بعض"اهـ.
    ولعل مما يؤكد خطورة هذا الفصل من أصول الفقه، وقوع بعض الفضلاء في أخطاء في الاستدلال بسبب ذلك.
    والواقع أن بعض مسائل ترتيب الأدلة واضحة ، وبعضها يحتاج إلى انتباه؛
    فمن مسائل ترتيب الأدلة :
    - تقديم الخاص على العام.
    - وتقديم المقيد على المطلق.
    - وتقديم النص على القياس .
    ومن ما يحتاج إلى انتباه :
    - لا مصير إلى الاستصحاب مع وجود ما فوقه من الأدلة.
    - لا مصير إلى المصلحة مع وجود النص.
    ومن باب التمثيل لبعض ما تقدّم:
    مسألة عروض التجارة فإن الاستدلال فيها ببراءة الذمة واستصحاب الأصل بذلك، في نفي وجوب عروض التجارة، خطأ في الاستدلال، من جهة ترك مراعاة ترتيب الأدلة، إذ الذمة انشغلت بالنصوص العامة الموجبة للزكاة في كل مال المسلم، فصارت المسألة الأصل فيها لا براءة الذمة بل شغل الذمة بوجوب الزكاة في كل مال المسلم، إلا ما جاءت النصوص بأن لا زكاة فيه، ولذلك تأتي الأحاديث في هذا الباب على هذه الصورة، أقصد تخرج بعض مال المسلم من الزكاة، كحديث : "وليس على العوامل شىء" أخرجه أبوداود تحت رقم (1572)، وهو قطعة من حديث طويل. وكحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ فِي فَرَسِهِ وَغُلاَمِهِ صَدَقَةٌ» أخرجه البخاري تحت رقم (1463)، ومسلم تحت رقم (982). فصارت القضية هي إخراج مال المسلم الذي لا تجب فيه الزكاة، لأن الأصل وجوب الزكاة في كل مال المسلم، لدلالة العمومات على ذلك، التي رفعت براءة الذمة في ذلك كقوله تعالى: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (الذاريات:19) ، وكقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ (سورة المعرج:24 – 25).
    فالاستدلال بالاستصحاب في هذه المسألة لا يصح لوجود ما يقدم عليه من الأدلة، ولذلك محله عند عدم الدليل من فوقه. والاستدلال به والحال هذه إخلال بترتيب الأدلة.
    قال ابن تيمية (ت728هـ) رحمه الله (القواعد النورانية ص210، بتصرف.): "الأدلة العقلية التي هي الاستصحاب و انتفاء المحرم لا يجوز القول بموجبها في أنواع المسائل و أعيانها إلا بعد الاجتهاد في خصوص ذلك النوع أو المسألة: هل ورد من الأدلة الشرعية ما يقتضى التحريم أم لا؟ إذ قد أجمع المسلمون و علم بالاضطرار من دين الإسلام أنه لا يجوز لأحد أن يعتقد و يفتى بموجب هذا الاستصحاب و النفي إلا بعد البحث عن الأدلة الخاصة إذا كان من أهل ذلك؛ فإن جميع ما أوجبه الله و رسوله - صلى الله عليه وسلم -، و حرمه الله و رسوله - صلى الله عليه وسلم - مغير لهذا الاستصحاب فلا يوثق به إلا بعد النظر في أدلة الشرع لمن هو من أهل لذلك."اهـ.
    ومن ذلك : استدلال الطوفي رحمه الله على تقديم المصلحة على النص بأن المصلحة قطعية والنص ظني إما في ثبوته أو دلالته. فإن هذا الاستدلال اختل فيه ترتيب الأدلة.
    ولتوضيحه أقول:
    إن محل ذكر المصلحة في مسالك العلة، عند اعتبار مسلك المناسبة في الوصف، ليكون علة. ومعنى ذلك أن باب اعتبار المصلحة هو القياس.
    وعليه فإنه لا يجوز تقديم المصلحة على النص .
    لأنه لا قياس مع النص.
    لكن الطوفي رحمه الله افتأت على أصل الباب، وألغى صلته به، وجعل المصلحة دليلاً مستقلاً كأنه خارج عن القياس ثم جعل رتبته القطع، فقدمه على الظن! وكل هذا خلل في ترتيب الأدلة.
    فإن تقديم المصلحة على النص لا يجوز ، لأن موضعها هو القياس و لا قياس مع النص!
    والله الموفق.

    منقول من صفحة الشيخ

  • #2
    رد: ترتيب الأدلة.. شيخنا محمد بازمول حفظه الله

    ومن مسائل ترتيب الأدلة :قولهم : الحاظر مقدم على المبيح، لأنه ناقل عن الأصل.وقولهم : القول مقدم على الفعل.والنكتة هنا :
    أن تعلم أن محل ذلك عند وقوع التعارض و لا إمكانية للجمع والتوفيق.
    وأن الأصل عدم إثبات الخصوصية إلا بدليل، فإن بعضهم يقول: إذا تعارض قوله صلى الله عليه وسلم مع فعله، فالمقدم القول، لاحتمال الخصوصية في فعله صلى الله عليه وسلم!
    وهذا متعقب بأن الأصل عدم الخصوصية. وطلب الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله.
    تنبيه :
    هذه المسائل معدودة عند العلماء في باب التعارض والترجيح، والمصير إليها بعد تعذر الجمع، فمن الخطأ أن يقال: أجمع بين النصوص بأن الحاظر مقدم على المبيح، أو القول مقدم على الفعل، لأن هذا من باب الترجيح لا الجمع.
    والفرق بين باب الترجيح وباب الجمع واضح إن شاء الله!
    والله الموفق.

    تعليق


    • #3
      رد: ترتيب الأدلة.. شيخنا محمد بازمول حفظه الله

      ومن مسائل ترتيب الأدلة :
      العام الباقي على عمومه ولم يلحقه التخصيص أقوى من العام الذي لحقه التخصيص.وصورة المسألة :أن يأتي نصان يفيدان العموم.
      أحدهما جاء ما يخصص بعض أفراده فيخرجها عن دلالة العام.
      والآخر لم يأت ما يخصصه ويخرج بعض أفراده عن حكمه.
      فالعام الباقي على عمومه ولم يلحقه تخصيص أقوى من العام الذي لحقه التخصيص.
      ولأمثل على ذلك :
      أحاديث النهي عن الصورة ، فهي نصوص عامة، لكن جاء ما يخصصها في أربع جهات :
      الأولى : تخصيص ما لا روح فيه ، فإنه لا يدخل في النهي.
      الثانية : تخصيص ما كان رقماً في ثوب.
      الثالثة : تخصيص ما كان من لعب الأطفال ، على تفصيل في ذلك.
      الرابعة : الصورة التي تظهر في المرآة أو على صفحة الماء ، فإنها ليست داخلة في النهي .
      فهذه أربعة مخصصات دخلت أحاديث النهي عن الصور.
      فلم تبق دلالة العموم في النهي على قوتها.
      فإذا جاء المتفقه ونظر في المسألة، ووجد الأحاديث تعلل النهي عن الصورة بعلتين :
      الأولى : أن تعظم فتكون ذريعة للوقوع في الشرك، كما حصل مع الأمم السابقة.
      الثانية : مضاهاة خلق الله.
      فإنه سيستنتج أن الصورة إذا خلت عن هاتين العلتين جائزة غير داخلة في النهي!
      والله الموفق.

      تعليق

      يعمل...
      X