السؤال : ما المعتمد في إقامة الصفوف ؟ وهل يشرع للمصلي أن يلصق كعبه بكعب من بجانبه ؟ أفتونا مأجورين .
الجواب : الصحيح أن المعتمد في تسوية الصف محاذاة الكعبين بعضهما بعضا، لا رؤوس الأصابع، وذلك أن البدن مركب على الكعب، و أصابع الأقدام تختلف فيها، فهناك القدم الطويل، وهناك القدم القصير، فلا يمكن ضبط التساوي إلا بالكعب .
وإما إلصاق الكعبين بعضهما ببعض فلا شك أنه وارد عن الصحابة - رضي الله عنهم - فإنهم كانوا يسوون الصفوف بإلصاق الكعبين بعضهما ببعض، أي أن كل واحد منهم يلصق كعبه بكعب جاره لتحقق المحاذاة وتسوية الصف .
فهو ليس مقصودا لذاته لكنه مقصود لغيره كما ذكر بعض أهل العلم، ولهذا إذا تمت الصفوف وقام الناس ينبغي لكل واحد أن يلصق كعبه بكعب صاحبه لتحقق المساواة، وليس معنى ذلك أن يلازم هذا الإلصاق ويبقى ملازما له في جميع الصلاة .
ومن الغلو في هذه المسألة ما يفعله بعض الناس من كونه يلصق كعبه بكعب صاحبه و يفتح قدميه فيما بينهما حتى يكون بينه و بين جاره في المناكب فرجة فيخالف السنة في ذلك، والمقصود أن المناكب والأكعب تتساوى .
[ فتاوى أركان الإسلام للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله ]
الجواب : الصحيح أن المعتمد في تسوية الصف محاذاة الكعبين بعضهما بعضا، لا رؤوس الأصابع، وذلك أن البدن مركب على الكعب، و أصابع الأقدام تختلف فيها، فهناك القدم الطويل، وهناك القدم القصير، فلا يمكن ضبط التساوي إلا بالكعب .
وإما إلصاق الكعبين بعضهما ببعض فلا شك أنه وارد عن الصحابة - رضي الله عنهم - فإنهم كانوا يسوون الصفوف بإلصاق الكعبين بعضهما ببعض، أي أن كل واحد منهم يلصق كعبه بكعب جاره لتحقق المحاذاة وتسوية الصف .
فهو ليس مقصودا لذاته لكنه مقصود لغيره كما ذكر بعض أهل العلم، ولهذا إذا تمت الصفوف وقام الناس ينبغي لكل واحد أن يلصق كعبه بكعب صاحبه لتحقق المساواة، وليس معنى ذلك أن يلازم هذا الإلصاق ويبقى ملازما له في جميع الصلاة .
ومن الغلو في هذه المسألة ما يفعله بعض الناس من كونه يلصق كعبه بكعب صاحبه و يفتح قدميه فيما بينهما حتى يكون بينه و بين جاره في المناكب فرجة فيخالف السنة في ذلك، والمقصود أن المناكب والأكعب تتساوى .
[ فتاوى أركان الإسلام للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله ]
تعليق