سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله مانصه: السؤال : هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسبح عشرا و يحمد عشرا و يكبر عشرا ؟ الشيخ : بعد الصلاة ؟ السائل : نعم الشيخ : نعم هذا من السنة و التسبيح والتحميد و التكبير بعد الصلاة له أربع صفات : الصفة الأولى : أن يسبح عشرا ثم يحمدعشرا ثم يكبر عشرا . الصفة الثانية أن يسبح خمسا وعشرين و يحمد خمسا وعشرين و يكبر خمسا و عشرين و يقول لا إله إلا الله خمسا وعشرين فيكون الجميع مائة يعني يقول : سبحان الله والحمد لله و لا إله إلا الله والله أكبر خمسا و عشرين مرة فتكون الجميع مائة . الصفة الثالثة : أن يقول : سبحان الله و الح لله و الله أكبر ثلاثا وثلاثين فهذه تسع وتسعون ويقول تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير . الصفة الرابعة : أن يقول : سبحان الله ثلاثا و ثلاثين و الحمد لله ثلاثا وثلاثين و الله أكبر أربا وثلاثين و ينبغي أن يفعل هذا مرة و هذا مرة
السائل : في الحضر أو في السفر ؟
الشيخ : في الحضر و في السفر لا يوجد فرق .
( فتاوى لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله ) قلت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين و حمد الله ثلاثا وثلاثين و كبر ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ثم قال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" صححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 101،قال عقب ذكره للحديث فائدة :أخرج النسائي والحاكم عن زيد بن ثابت قال أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ويحمدوا ثلاثاوثلاثين ويكبروا أربعا وثلاثين فأتي رجل من الأنصار في منامه فقيل له:أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثاوثلاثين وتحدواثلاثا وثلاثين وتكبروا أربعا وثلاثين؟قال:نعم ،قال:فاجعلوها خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل يعني: (خمسا وعشرين) ،فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له قال:إجعلوها كذلك"(السلسلة الصحيحة للعلامة محمد ناصر الدين الألباني 101)
السائل : في الحضر أو في السفر ؟
الشيخ : في الحضر و في السفر لا يوجد فرق .
( فتاوى لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله ) قلت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين و حمد الله ثلاثا وثلاثين و كبر ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ثم قال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" صححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 101،قال عقب ذكره للحديث فائدة :أخرج النسائي والحاكم عن زيد بن ثابت قال أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ويحمدوا ثلاثاوثلاثين ويكبروا أربعا وثلاثين فأتي رجل من الأنصار في منامه فقيل له:أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثاوثلاثين وتحدواثلاثا وثلاثين وتكبروا أربعا وثلاثين؟قال:نعم ،قال:فاجعلوها خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل يعني: (خمسا وعشرين) ،فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له قال:إجعلوها كذلك"(السلسلة الصحيحة للعلامة محمد ناصر الدين الألباني 101)