ــــــــــ ﷽ ــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أشرع بتوفيق الله تعالــى في نشر باب من أبواب كتاب شيخنا العلامة صالح الفوزان -حَـفظُهُ الله-؛ الملخص الفقهــي، وهو باب أحكام الصيــام .
ــــــــ ❁ ❁ــ العــ(1)ــدد ـــ❁ ❁ ــــــــ
*) باب في وجوب صوم رمضان ووقته.
صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام , وفرض من فروض الله , معلوم من الدين بالضرورة .
ويدل عليه الكتاب والسنة والإجماع :
قال الله تعالى :
【يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ*إلى قوله تعالى :*شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ】. الآية .
ومعنى " كتب " : فرض
وقال :(*فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
*والأمر للوجوب .
وقال النبي -ﷺ- :* بني الإسلام على خمس*وذكر منها صوم رمضان . والأحاديث في الدلالة على فرضيته وفضله كثيرة مشهورة .
وأجمع المسلمون على وجوب صومه , وأن من أنكره كفر .
والحكمة في شرعية الصيام*أن فيه تزكية للنفس وتطهيرا وتنقية لها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة ; لأنه يضيق مجاري الشيطان في بدن *الإنسان ; لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم , فإذا أكل أو شرب , انبسطت نفسه للشهوات , وضعفت إرادتها , وقلت رغبتها في العبادات , والصوم على العكس من ذلك .
وفي الصوم تزهيد في الدنيا وشهواتها , وترغيب في الآخرة , وفيه باعث على العطف على المساكين وإحساس بآلامهم , لما يذوقه الصائم من ألم الجوع والعطش .
لأن الصوم في الشرع هو الإمساك بنية عن أشياء مخصوصة من أكل وشرب وجماع وغير ذلك مما ورد به الشرع , ويتبع ذلك الإمساك عن الرفث والفسوق .
ويبتدئ وجوب الصوم اليومي بطلوع الفجر الثاني ,*وهو البياض المعترض في الأفق , وينتهي بغروب الشمس .
قال الله تعالى:
【فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ】( يعني الزوجات )*وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل】*
ومعنى :*【يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ】
*☜ أن يتضح بياض النهار من سواد الليل .
✍ يتــبع إن شــاء الله تعالــى .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أشرع بتوفيق الله تعالــى في نشر باب من أبواب كتاب شيخنا العلامة صالح الفوزان -حَـفظُهُ الله-؛ الملخص الفقهــي، وهو باب أحكام الصيــام .
ــــــــ ❁ ❁ــ العــ(1)ــدد ـــ❁ ❁ ــــــــ
*) باب في وجوب صوم رمضان ووقته.
صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام , وفرض من فروض الله , معلوم من الدين بالضرورة .
ويدل عليه الكتاب والسنة والإجماع :
قال الله تعالى :
【يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ*إلى قوله تعالى :*شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ】. الآية .
ومعنى " كتب " : فرض
وقال :(*فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
*والأمر للوجوب .
وقال النبي -ﷺ- :* بني الإسلام على خمس*وذكر منها صوم رمضان . والأحاديث في الدلالة على فرضيته وفضله كثيرة مشهورة .
وأجمع المسلمون على وجوب صومه , وأن من أنكره كفر .
والحكمة في شرعية الصيام*أن فيه تزكية للنفس وتطهيرا وتنقية لها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة ; لأنه يضيق مجاري الشيطان في بدن *الإنسان ; لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم , فإذا أكل أو شرب , انبسطت نفسه للشهوات , وضعفت إرادتها , وقلت رغبتها في العبادات , والصوم على العكس من ذلك .
وفي الصوم تزهيد في الدنيا وشهواتها , وترغيب في الآخرة , وفيه باعث على العطف على المساكين وإحساس بآلامهم , لما يذوقه الصائم من ألم الجوع والعطش .
لأن الصوم في الشرع هو الإمساك بنية عن أشياء مخصوصة من أكل وشرب وجماع وغير ذلك مما ورد به الشرع , ويتبع ذلك الإمساك عن الرفث والفسوق .
ويبتدئ وجوب الصوم اليومي بطلوع الفجر الثاني ,*وهو البياض المعترض في الأفق , وينتهي بغروب الشمس .
قال الله تعالى:
【فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ】( يعني الزوجات )*وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل】*
ومعنى :*【يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ】
*☜ أن يتضح بياض النهار من سواد الليل .
✍ يتــبع إن شــاء الله تعالــى .
تعليق