[جمع] فتاوى الكبار في حكم التلحين في الآذان والدعاء

[أبو عبد الرحمن رشيد السلفي]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه




كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
۩۩۩ قناة فتاوى الكبار ۩۩۩


فتاوى الكبار في حكم التلحين في الآذان والدعاء

*******************************

منسقة على صوتي واحد

للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد

كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive



الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

حكم التلحين في الأذان



الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ما حكم التلحين في الأذان.؟




الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله

ما حكم التلحين الذي يخرج إلى التطريب في الأذان ؟

بعض احكام الآذان

حكم التمطيط الزائد في الاذان ؟



الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله

احتج بعضهم على سنية واستحباب التلحين في دعاء القنوت بعمل أئمة الحرم؟

هل يستدل بقوله( أندى صوتا) بجواز التلحين في الأذان؟



الشيخ عبيد الجابري حفظه الله

حكم التلحين في الآذان؟




الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

ماحكم التلحين واللحن في القراءة وهل نهى السلف عن التلحين وهل المقصود بسماع القرآن تدبره أم التلذذ بحسن صوت القارئ ؟

ما حكم التغني بالأذان ؟



الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله

حكم التلحين في قراءة القرآن والأذان والاقامة



الشيخ صالح السحيمي حفظه الله

حكم الاطالة والتلحين في دعاء الوتر



الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
حكم اللحن والتمطيط في الأذان

يلاحظ أن كثيراً من المؤذنين يمططون الأذان، فما الحكم في ذلك؟

ينبغي للمؤذن أن يصون الأذان من اللحن والتلحين، واللحن كونه يخل بالإعراب، كأن يقول: أشهد أن محمداً رسولَ الله بفتح اللام، بل يجب ضم لام "رسولُ الله"؛ لأن رسول الله خبر أن مرفوعاً، فإن نصب "اللام" كان ذلك من اللحن الممنوع، وإن كان لا يخل بالمعنى في الحقيقة، ولا يمنع صحة الأذان؛ لأن مقصود المؤذن هو الإخبار بأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول الله؛ ولأن بعض العرب ينصب المعمولين، لكن ذلك لحن عند أكثر العرب. وأما التلحين فهو التطويل والتمطيط، وهو مكروه في الأذان والإقامة.

المصدر



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

تلحين الدعاء في القنوت

س1: لدينا إمام أكرمه الله تعالى بحفظ كتابه الكريم وجمال الصوت ولذلك يحرص كثير من الناس على الصلاة خلفه، ولكن لوحظ عليه في صلاة الوتر في قيام رمضان أمور أحببنا عرضها عليكم لمعرفة الحكم الشرعي فيها وهي: أنه يلحن الدعاء ويدعو بصوت يشبه صوته عند قراءة القرآن، وكذلك معظم دعائه مسجوع، ويطيل في الدعاء إطالة ملحوظة حيث يصل وقت الدعاء إلى نصف ساعة أو أكثر أو أقل بقليل، ولما خوطب في ذلك اعتذر بأنها ليال فضيلة ليالي العشر الأواخر من رمضان وبأن بعض المرضى ومن أصابتهم مصائب يطلبون منه الدعاء رجاء
القبول عند الله تعالى؟
ج1: المشروع للداعي اجتناب السجع في الدعاء وعدم التكلف فيه، وأن يكون حال دعائه خاشعًا متذللاً مظهرًا الحاجة والافتقار إلى الله سبحانه فهذا أدعى للإجابة وأقرب لسماع الدعاء، وعلى الداعي ألا يشبه الدعاء بالقرآن فيلتزم قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم، وعلى الداعي أيضًا ألا يطيل على المأمومين إطالة تشق بل عليه أن يخفف وأن يحرص على جوامع الدعاء ويترك ما عدا ذلك كما دلت عليه السنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

*********************

الثناء على الله سبحانه بالغناء وتلحين الآيات


س 2: حكم استخدام الغناء في الثناء على الله سبحانه وتعالى، وتلحين الآيات القرآنية لاستمالة غير المسلمين للدخول في الإسلام، وتحذير المسلمين من الوقوع في المعاصي؟
ج 2: هذا العمل لا يجوز لما يلي:
1 - أن الغناء حرام؛ لأنه من لهو الحديث الذي قال الله فيه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وتوعد من فعله بالعذاب الأليم.
2 - أن المسجد ينزه عن فعل المعاصي، والغناء معصية، والمسجد بني لذكر الله عز وجل.
3 - وأشد من ذلك في التحريم: تلحين القرآن الكريم بألحان الغناء؛ لأن في هذا امتهان للقرآن الكريم، وجعله من جملة الأغاني التي يقصد منها الطرب.
4 - أما دعوة غير المسلمين إلى الإسلام ودعوة العصاة من المسلمين للتوبة فهي أمر واجب، لكن يكون ذلك بالطرق المشروعة، لا بالطرق المبتدعة والمحرمة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

[أبو مسلم عبد الله الشامي]

رد: فتاوى الكبار في حكم التلحين في الآذان والدعاء

قال ابن الجوزي في كتابه تلبيس ابليس - ذكر تلبيسه عليهم في الاذان:

ومن ذلك التلحين في الأذان، وقد كرهه مالك بن أنس وغيره من العلماء كراهية شديدة، لأنه يخرجه عن موضع التعظيم إلى مشابهة الغناء.

[تلبيس ابليس ص133 / ط. دار القلم]

قال ابن الحاج في كتابه المدخل - فَصْلٌ فِي النَّهْيِ عَنْ الْأَذَانِ بِالْأَلْحَانِ:
وَلْيَحْذَرْ فِي نَفْسِهِ أَنْ يُؤَذِّنَ بِالْأَلْحَانِ وَيَنْهَى غَيْرَهُ عَمَّا أَحْدَثُوا فِيهِ مِمَّا يُشْبِهُ الْغِنَاءَ، وَهَذَا مَا لَمْ يَكُنْ فِي جَمَاعَةٍ يَطْرَبُونَ تَطْرِيبًا يُشْبِهُ الْغِنَاءَ حَتَّى لَا يُعْلَمُ مَا يَقُولُونَهُ مِنْ أَلْفَاظِ الْأَذَانِ إلَّا أَصْوَاتٌ تَرْتَفِعُ وَتَنْخَفِضُ وَهِيَ بِدْعَةٌ مُسْتَهْجَنَةٌ قَرِيبَةُ الْعَهْدِ بِالْحُدُوثِ، أَحْدَثَهَا بَعْضُ الْأُمَرَاءِ بِمَدْرَسَةٍ بَنَاهَا ثُمَّ سَرَى ذَلِكَ مِنْهَا إلَى غَيْرِهَا. وَهَذَا الْأَذَانُ هُوَ الْمَعْمُولُ بِهِ فِي الشَّامِ فِي هَذَا الزَّمَانِ، وَهِيَ بِدْعَةٌ قَبِيحَةٌ إذْ انَّ الْأَذَانَ إنَّمَا الْمَقْصُودُ بِهِ النِّدَاءُ إلَى الصَّلَاةِ فَلَا بُدَّ مِنْ تَفْهِيمِ أَلْفَاظِهِ لِلسَّامِعِ، وَهَذَا الْأَذَانُ لَا يُفْهَمُ مِنْهُ شَيْءٌ لِمَا دَخَلَ أَلْفَاظَهُ مِنْ شِبْهِ الْهُنُوكِ وَالتَّغَنِّي. وَقَدْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ عَنْهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - أَنَّهُ قَالَ «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» وَقَدْ رَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ «كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُؤَذِّنٌ يُطْرِبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إنَّ الْأَذَانَ سَهْلٌ سَمْحٌ، فَإِنْ كَانَ أَذَانُكَ سَهْلًا سَمْحًا وَإِلَّا فَلَا تُؤَذِّنْ» أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنِهِ. وَقَالَ الْإِمَامُ أَبُو طَالِبٍ الْمَكِّيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي كِتَابِهِ وَمِمَّا أَحْدَثُوهُ التَّلْحِينُ فِي الْأَذَانِ وَهُوَ مِنْ الْبَغْيِ فِيهِ وَالِاعْتِدَاءِ.
قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُؤَذِّنِينَ لِابْنِ عُمَرَ: إنِّي لَأُحِبّكَ فِي اللَّهِ. فَقَالَ لَهُ لَكِنِّي أَبْغَضُكَ فِي اللَّهِ. فَقَالَ: وَلِمَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟! قَالَ: لِأَنَّكَ تَبْغِي فِي أَذَانِكَ وَتَأْخُذُ عَلَيْهِ أُجْرَةً.
وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَقُولُ: خَرَجْتُ مِنْ بَغْدَادَ وَلَمْ يَحْلُ لِي الْمَقَامُ بِهَا، قَدْ ابْتَدَعُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَفِي الْأَذَانِ. يَعْنِي الْإِجَارَةَ وَالتَّلْحِينَ. انْتَهَى.
(المدخل لابن الحاج المالكي 244/2)

سَمِعَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمرَ رَجُلًا يُطْرِبُ في أذانِهِ، فقال: لَوْ كانَ عُمَرُ حَيًّا فَكَّ لَحْيَيْكَ.
(مواهب الجليل في شرح مختصر خليل 438/1)

[أبو صهيب الكوني السلفي]

رد: فتاوى الكبار في حكم التلحين في الآذان والدعاء

جزاك الله خيرا

[أبو عبد الرحمن رشيد السلفي]

رد: فتاوى الكبار في حكم التلحين في الآذان والدعاء

الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

ما حكم تلحين الدعاء والإطالة في دعاء القنوت



الشيخ عبيد الجابري حفظه الله

حكم الإطالة والتلحين في الدعاء

[أبو صهيب الكوني السلفي]

للفائدة

[أبو عبدالله أحمد التويجري]

للفائدة في التلحين الخفيف