سنة مهجورة في الوضوء قد تخفى حتى على طلاب العلم ..
قال الشيخ عبيد حفظه الله ...في حديث عبد الله بن زيد (1)كما سيأتي ، المضمضة و الاستنشاق في بدأ الوضوء قبل غسل الوجه ، ولكن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تمضمض و استنشق قبل غسل الوجه و تمضمض و استنشق بعد غسل الوجه (2)، و تمضمض و استنشق بعد غسل الذراعين (3)، فهذه الأحاديث الصحيحة قاضية بجواز فعل المضمضة و الاستنشاق في أي وجه من هذه الوجوه الثلاثة .و الغريب أن الناس لا يعلمون في المضمضة و الاستنشاق الا أنهما قبل غسل الوجه ، أليك كذالك ؟؟ حتى طلاب العلم كثير من طلاب العلم لا يعرفون هذا لأنها لم تطبق و حبذا لو طُبقت هذه السنن حتى يعلم الناس سنة النبي صلى الله عليه وسلم في ذالك .
(1) مشيراً الى حديث الذي رواه البخاري في صحيحه قال :
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى
أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بماء فأفرغ على يديه فغسل مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه .
(2) عن العباس بن يزيد عن سفيان بن عيينة عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قال:" أتيتها فأخرجت إليَّ إناء فقالت : في هذا كنت أخرج الوضوء لرسول اللَّه فيبدأ فيغسل يديه قبل أن يدخلهما ثلاثًا ثم يتوضأ فيغسل وجهه ثلاثًا ثم يمضمض ويستنشق ثلاثًا ثم يغسل يديه ثم يمسح برأسه مقبلًا ومدبرًا ثم يغسل رجليه" قال الشيخ محمد حسن حلاق :"حسن" انظر النيل: (ج2_ص53 ) الحاشية.
الحديث رواه الدارقطني عن شيخه إبراهيم بن حماد عن العباس المذكور وأخرجه أيضًا أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وله عنها طرق وألفاظ مدارها على عبد اللَّه بن محمد بن عقيل وفيه مقال. وهو يدل على عدم وجوب الترتيب بين المضمضة وغسل الوجه .النيل: ( ج2_ص50).
(3) رواه أبو داود: (121) قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا حَرِيزٌ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِىُّ سَمِعْتُ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِىَّ قَالَ:" أُتِيَ رَسُولُ اللهِ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاَثًا ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا ، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاَثًا ثَلاَثًا ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاَثًا ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثًا ثَلاَثًا "
قال الشيخ محمد صبحي حلاق :"وعبد الرحمن بن ميسرة قال: الحافظ مقبول"التقريب" رقم: (4025) وقال العجلي في "الثقات" (2/146 رقم 1081) عبد الرحمن بن ميسرة شامي تابعي ثقة. وقال أبو داود : شيوخ حريز كلهم ثقات. وقال المحدث الألباني عن هذا الحديث بأنه صحيح. أنظر نيل الأوطار: ( ج2_ص50) الحاشية.
والله أعلم
قال الشيخ عبيد حفظه الله ...في حديث عبد الله بن زيد (1)كما سيأتي ، المضمضة و الاستنشاق في بدأ الوضوء قبل غسل الوجه ، ولكن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تمضمض و استنشق قبل غسل الوجه و تمضمض و استنشق بعد غسل الوجه (2)، و تمضمض و استنشق بعد غسل الذراعين (3)، فهذه الأحاديث الصحيحة قاضية بجواز فعل المضمضة و الاستنشاق في أي وجه من هذه الوجوه الثلاثة .و الغريب أن الناس لا يعلمون في المضمضة و الاستنشاق الا أنهما قبل غسل الوجه ، أليك كذالك ؟؟ حتى طلاب العلم كثير من طلاب العلم لا يعرفون هذا لأنها لم تطبق و حبذا لو طُبقت هذه السنن حتى يعلم الناس سنة النبي صلى الله عليه وسلم في ذالك .
.................................................. .......
(1) مشيراً الى حديث الذي رواه البخاري في صحيحه قال :
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى
أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بماء فأفرغ على يديه فغسل مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه .
.................................................. .......
الحديث رواه الدارقطني عن شيخه إبراهيم بن حماد عن العباس المذكور وأخرجه أيضًا أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وله عنها طرق وألفاظ مدارها على عبد اللَّه بن محمد بن عقيل وفيه مقال. وهو يدل على عدم وجوب الترتيب بين المضمضة وغسل الوجه .النيل: ( ج2_ص50).
.
.................................................. .......
(3) رواه أبو داود: (121) قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا حَرِيزٌ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِىُّ سَمِعْتُ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِىَّ قَالَ:" أُتِيَ رَسُولُ اللهِ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاَثًا ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا ، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاَثًا ثَلاَثًا ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاَثًا ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثًا ثَلاَثًا "
قال الشيخ محمد صبحي حلاق :"وعبد الرحمن بن ميسرة قال: الحافظ مقبول"التقريب" رقم: (4025) وقال العجلي في "الثقات" (2/146 رقم 1081) عبد الرحمن بن ميسرة شامي تابعي ثقة. وقال أبو داود : شيوخ حريز كلهم ثقات. وقال المحدث الألباني عن هذا الحديث بأنه صحيح. أنظر نيل الأوطار: ( ج2_ص50) الحاشية.
والله أعلم
تعليق