بعض بدع الزائرين للقبور
للإستماع من هنا
أسألكم عن أناس إذا أرادوا زيارة للمقابر يُصلون إلى القبور ويودعون الميت، ويدعون له، ويختمون الدعاء بقولهم: الفاتحة إلى أرواح أمواتنا وأموات المسلمين، وإلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم!! فهل هذا مشروع أم لا؟ جزاكم الله خيراً.
جواب العلامة ابن باز رحمه الله:
ليس هذا مشروعاً، فالسنة للمؤمن إذا زار القبور أن يسلم عليهم، فيقول ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية). وفي الحديث الآخر: (يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين). وفي الحديث الآخر: (يغفر الله لنا ولكم)، فيدعو لهم كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، أما أن يقول بعد ذلك: الفاتحة لفلان أو للنبي أو لموتانا لا دليل عليه، هذا بدعة، إنما المشروع أن يسلم عليهم وأن يدعو لهم بالمغفرة والرحمة ويكفي هذا؛ لأن الزيارة المقصود بها الذكرى والاعتبار والدعاء لموتى المسلمين بالرحمة والمغفرة، أما قراءة القرآن على القبور أو تثويب القراءة لفلان أو فلان هذا ليس بمشروع، ولا سيما قولهم: الفاتحة لفلان أو فلان أو فلان هذا لا أصل له، بل هو مما أحدثه الناس وابتدعه الناس.
للإستماع من هنا
أسألكم عن أناس إذا أرادوا زيارة للمقابر يُصلون إلى القبور ويودعون الميت، ويدعون له، ويختمون الدعاء بقولهم: الفاتحة إلى أرواح أمواتنا وأموات المسلمين، وإلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم!! فهل هذا مشروع أم لا؟ جزاكم الله خيراً.
جواب العلامة ابن باز رحمه الله:
ليس هذا مشروعاً، فالسنة للمؤمن إذا زار القبور أن يسلم عليهم، فيقول ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية). وفي الحديث الآخر: (يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين). وفي الحديث الآخر: (يغفر الله لنا ولكم)، فيدعو لهم كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، أما أن يقول بعد ذلك: الفاتحة لفلان أو للنبي أو لموتانا لا دليل عليه، هذا بدعة، إنما المشروع أن يسلم عليهم وأن يدعو لهم بالمغفرة والرحمة ويكفي هذا؛ لأن الزيارة المقصود بها الذكرى والاعتبار والدعاء لموتى المسلمين بالرحمة والمغفرة، أما قراءة القرآن على القبور أو تثويب القراءة لفلان أو فلان هذا ليس بمشروع، ولا سيما قولهم: الفاتحة لفلان أو فلان أو فلان هذا لا أصل له، بل هو مما أحدثه الناس وابتدعه الناس.