حكـم التحــدث والكـلام في المســـاجــد بأمــور الـدنيــا
=================================
التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور ديناهم
إذا كان قليلاً فلا حرج فيه إن شاء الله ،
أما إذا كان كثيراً فإنه يكره ، فيكره أن تتخذ المساجد محلاً لأحاديث الدنيا ،
فإنها بنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلوات الخمس
وغير هذا من وجوه الخير كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم .
أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك ،
لكن الشيء القليل الذي تدعو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به
وسؤاله عن حاله وأولاده أو أشياء تتعلق بهذا أو بأمور الدنيا
لكن بصفة غير طويلة بل بصفة قليلة
فلا بأس بذلك
الشيخ عبدالعزيز بن باز
----------------
الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أن يكون فيه تشويش على المصلين والقارئين والدارسين ، فهذا لا يجوز ،
وليس لأحد أن يفعل ما يشوش على المصلين والقارئين والدارسين .
والقسم الثاني : أن لا يكون فيه تشويش على أحد ،
فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير ،
وإن كان في أمور الدنيا فإن منه ما هو ممنوع ، ومنه ما هو جائز ،
فمن الممنوع : البيع والشراء والإجارة ، فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد ،
أو يستأجر أو يؤجر في المسجد ، وكذلك إنشاد الضالة ،
فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :
(إذا سمعتم من ينشد الضالة فقولوا : لا ردها الله عليك ، فإن المساجد لم تبن لهذا) .
ومن الجائز : أن يتحدث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق ،
الذي ليس فيه شيء محرم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
=================================
التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور ديناهم
إذا كان قليلاً فلا حرج فيه إن شاء الله ،
أما إذا كان كثيراً فإنه يكره ، فيكره أن تتخذ المساجد محلاً لأحاديث الدنيا ،
فإنها بنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلوات الخمس
وغير هذا من وجوه الخير كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم .
أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك ،
لكن الشيء القليل الذي تدعو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به
وسؤاله عن حاله وأولاده أو أشياء تتعلق بهذا أو بأمور الدنيا
لكن بصفة غير طويلة بل بصفة قليلة
فلا بأس بذلك
الشيخ عبدالعزيز بن باز
----------------
الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أن يكون فيه تشويش على المصلين والقارئين والدارسين ، فهذا لا يجوز ،
وليس لأحد أن يفعل ما يشوش على المصلين والقارئين والدارسين .
والقسم الثاني : أن لا يكون فيه تشويش على أحد ،
فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير ،
وإن كان في أمور الدنيا فإن منه ما هو ممنوع ، ومنه ما هو جائز ،
فمن الممنوع : البيع والشراء والإجارة ، فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد ،
أو يستأجر أو يؤجر في المسجد ، وكذلك إنشاد الضالة ،
فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :
(إذا سمعتم من ينشد الضالة فقولوا : لا ردها الله عليك ، فإن المساجد لم تبن لهذا) .
ومن الجائز : أن يتحدث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق ،
الذي ليس فيه شيء محرم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين