بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
حكم إطالة الشارب
هل يجوز حلق الشارب .؟
هل يجوز حلق الشارب كليا ؟
معنى حديث أنس في حلق الشارب ( ولا تشبهوا باليهود ) إن صحت هذه الزيادة إن كنا نرى اليوم اليهود قد أحفوا شاربهم وأرخوا لحاهم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هل يحلق الشارب بالموسى ؟
هل يعزر من يحلق شاربه
ما هو الضابط في قص الشارب ؟
ما هو حد الشارب الذي يقص ؟
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
ما حكم حلق الشارب ؟
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل من السنة حلق الأطراف من الشارب ؟
هل يجز الشارب كله أم الزائد على الشفة النازل عن الفم ؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
كيفية قص الشارب وإعفاء اللحى
هل حلق الشارب سنة؟
إعفاء اللحية وقص الشارب
هل ثبت عن رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى)، وهل معنى هذا أن نترك اللحية تنمو وتكبر ولا نحلق أو نقص منها أي شيء، وإن كان ذلك هو الحال فإنها ستصبح غزيرة لدرجة كبيرة، وحدثونا عن الشارب، هل يقص من الأطراف أم من الو
ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصحيحين, البخاري ومسلم -وهما أصح الكتب بعد القرآن- هذان الصحيحان, صحيح البخاري وصحيح مسلم هما أصح الكتب بعد كتاب الله -عز وجل- ثبت فيهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين) من حديث ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين) وفي اللفظ الآخر: (قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين) وفي اللفظ الآخر: (أحفوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين) وفي رواية مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس) فهذه الأحاديث الصحيحة كلها تدل على وجوب إعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها وعدم قصها أو حلقها ولو طالت، الواجب علينا السمع والطاعة لنبينا -عليه الصلاة والسلام- يقول الله -عز وجل-: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) سورة النــور. ويقول الله -جل وعلا-: مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ (80) سورة النساء. ويقول –سبحانه وتعالى- في كتابه العظيم: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) سورة النــور. يعني المخالفة لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه خطرٌ عظيم؛ وذلك أن المخالف قد يصاب بالفتنة وهي الشرك -والعياذ بالله- أو بعذاب أليم في الدنيا وفي الآخرة بسبب المخالفة، وقال -جل وعلا-: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا (7) سورة الحشر. وقال -جل وعلا-: تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم* وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (13-14) سورة النساء. وفي صحيح البخاري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله: من يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى). وفي الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني). يقول -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه الشيخان البخاري ومسلم (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني) -يعني في المعروف- الأمير يطاع في المعروف لا في المعصية، كما في الأحاديث الأخرى: (إنما الطاعة في المعروف). والشوارب تقص (قصوا الشوارب) وتحف (أحفوا الشوارب) جميعها أطرافها ووسطها الواجب قصها جميعها أو حفها جميعها, ما هو بالأطراف فقط ويخلي الوسط، أو الوسط ويخلي الأطراف كفعل المجوس، لا، الواجب قصها، قال أبو محمد بن حزم في كتابه المحلى المعروف: (اتفق العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرضٌ) يعني واجب على المسلمين, وحكا الإجماع, إجماع العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض؛ لأن الأوامر جاءت بذلك, فالواجب على المؤمن أن يمتثل أما العنفقة التي تحت الشارب التي تحت الشفة السفلى فهذه تبع اللحية يقال لها العنفقة, الشعيرات التي تحت الشفة السفلة هذه تابعة للحية وأما الشارب فهو كل ما كان على الشفة العليا هذا يقال له الشارب, الواجب إحفائه أو قصه كما أمر به النبي -عليه الصلاة والسلام- ولا يحلق, الأفضل لا يحلق يقص قص وفق الله الجميع. جزاكم الله خيراً
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س: أيهما أفضل: حلق الشارب أم قصه؟ج: السنة قص الشارب لا حلقه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قصوا الشوارب وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين» متفق عليه. ولو حلقه فلا شيء عليه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
حكم إطالة الشارب
هل يجوز حلق الشارب .؟
هل يجوز حلق الشارب كليا ؟
معنى حديث أنس في حلق الشارب ( ولا تشبهوا باليهود ) إن صحت هذه الزيادة إن كنا نرى اليوم اليهود قد أحفوا شاربهم وأرخوا لحاهم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هل يحلق الشارب بالموسى ؟
هل يعزر من يحلق شاربه
ما هو الضابط في قص الشارب ؟
ما هو حد الشارب الذي يقص ؟
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
ما حكم حلق الشارب ؟
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل من السنة حلق الأطراف من الشارب ؟
هل يجز الشارب كله أم الزائد على الشفة النازل عن الفم ؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
كيفية قص الشارب وإعفاء اللحى
هل حلق الشارب سنة؟
إعفاء اللحية وقص الشارب
هل ثبت عن رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى)، وهل معنى هذا أن نترك اللحية تنمو وتكبر ولا نحلق أو نقص منها أي شيء، وإن كان ذلك هو الحال فإنها ستصبح غزيرة لدرجة كبيرة، وحدثونا عن الشارب، هل يقص من الأطراف أم من الو
ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصحيحين, البخاري ومسلم -وهما أصح الكتب بعد القرآن- هذان الصحيحان, صحيح البخاري وصحيح مسلم هما أصح الكتب بعد كتاب الله -عز وجل- ثبت فيهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين) من حديث ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين) وفي اللفظ الآخر: (قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين) وفي اللفظ الآخر: (أحفوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين) وفي رواية مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس) فهذه الأحاديث الصحيحة كلها تدل على وجوب إعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها وعدم قصها أو حلقها ولو طالت، الواجب علينا السمع والطاعة لنبينا -عليه الصلاة والسلام- يقول الله -عز وجل-: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) سورة النــور. ويقول الله -جل وعلا-: مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ (80) سورة النساء. ويقول –سبحانه وتعالى- في كتابه العظيم: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) سورة النــور. يعني المخالفة لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه خطرٌ عظيم؛ وذلك أن المخالف قد يصاب بالفتنة وهي الشرك -والعياذ بالله- أو بعذاب أليم في الدنيا وفي الآخرة بسبب المخالفة، وقال -جل وعلا-: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا (7) سورة الحشر. وقال -جل وعلا-: تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم* وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (13-14) سورة النساء. وفي صحيح البخاري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله: من يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى). وفي الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني). يقول -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه الشيخان البخاري ومسلم (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني) -يعني في المعروف- الأمير يطاع في المعروف لا في المعصية، كما في الأحاديث الأخرى: (إنما الطاعة في المعروف). والشوارب تقص (قصوا الشوارب) وتحف (أحفوا الشوارب) جميعها أطرافها ووسطها الواجب قصها جميعها أو حفها جميعها, ما هو بالأطراف فقط ويخلي الوسط، أو الوسط ويخلي الأطراف كفعل المجوس، لا، الواجب قصها، قال أبو محمد بن حزم في كتابه المحلى المعروف: (اتفق العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرضٌ) يعني واجب على المسلمين, وحكا الإجماع, إجماع العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض؛ لأن الأوامر جاءت بذلك, فالواجب على المؤمن أن يمتثل أما العنفقة التي تحت الشارب التي تحت الشفة السفلى فهذه تبع اللحية يقال لها العنفقة, الشعيرات التي تحت الشفة السفلة هذه تابعة للحية وأما الشارب فهو كل ما كان على الشفة العليا هذا يقال له الشارب, الواجب إحفائه أو قصه كما أمر به النبي -عليه الصلاة والسلام- ولا يحلق, الأفضل لا يحلق يقص قص وفق الله الجميع. جزاكم الله خيراً
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س: أيهما أفضل: حلق الشارب أم قصه؟ج: السنة قص الشارب لا حلقه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قصوا الشوارب وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين» متفق عليه. ولو حلقه فلا شيء عليه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
قص الشارب وحلق اللحية
س 3: إذا حلق الرجل الشارب وترك اللحية فهل من ذنب وماذا كان يفعل الرسول؟
جـ 3: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:
السنة قص الشارب لا حلقه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين متفق عليه. ولو حلقه فلا شيء عليه.
أما اللحية فيجب إعفاؤها وتوفيرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: قصوا الشوارب ووفروا اللحى؛ خالفوا المشركين .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
تعليق