بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
ما قولكم في قول الصابوني بأن صلاة التراويح عشرون ركعة ؟
هل ثبت أن عمر رضي الله عنه جمع الناس في التراويح على عشرين ركعة.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
حكم الزيادة على إحدى عشرة ركعة في التراويح
ما هي صلاة التراويح الصحيحة الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
أود أن أعرف كم عدد ركعات صلاة التراويح، هل عددها ثمان ركعات أو عشرون ركعة
في صلاة التراويح وبعد أن يصلي الإمام الوتر وعند السلام لا نسلم معه، بل نقوم ونصلي ركعة إضافية حتى لا يكون وتراً فأيهما أفضل متابعة الإمام، أو تأخير الوتر؟
حكم التنويع في عدد الركعات في التراويح
هل الأفضل للإمام التنويع في عدد الركعات أم الاقتصار على إحدى عشرة ركعة؟
لا أعلم في هذا بأسا، فلو صلى بعض الليالي إحدى عشرة وفي بعضها ثلاث عشرة فلا شيء فيه، ولو زاد فلا بأس، فالأمر واسع في صلاة الليل، لكن إذا اقتصر على إحدى عشرة لتثبيت السنة وليعلم الناس صلاته حتى لا يظنوا أنه ساه فلا حرج في ذلك.
المصدر
بيان الأفضل في عدد ركعات التراويح
ما هو الأفضل في قيام رمضان من ناحية عدد الركعات؟
الأفضل في قيام رمضان أن يصلي المسلمون في مساجدهم إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين؛ لأن هذا هو المحفوظ من فعله صلى الله عليه وسلم. وقد صح عنه ذلك من حديث عائشة وابن عباس وغيرهما. وصح عنه صلى الله عليه سلم أنه قال: ((صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى))[1].
وثبت عن عمر رضي الله عنه وعن الصحابة في زمانه رضي الله عنهم أنهم صلوا في رمضان إحدى عشرة ركعة، وصلوا في بعض الأحيان ثلاثاً وعشرين ركعة، والأمر في هذا واسع وليس في صلاة الليل ركعات محدودة لا تجوز الزيادة عليها أو النقص منها لا في رمضان ولا في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في ذلك شيئاً، بل أطلقه، ولم يحدد ركعات معدودة، ولكنه أوتر بإحدى عشرة وبثلاث عشرة يسلم من كل اثنتين، وأوتر بأقل من ذلك، فلا ينبغي لأحدٍ أن يضيق ما وسّعه الله أو يحدد ركعات لا تجوز الزيادة عليها بغير نصٍ من كتابٍ أو سنة. والأفضل أن يصلي الرجل قيام رمضان في المساجد، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه عدة ليالٍ، ثم ترك ذلك مخافة أن تفرض عليهم صلاة الليل، ثم صلى الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قيام رمضان في المسجد في عهد عمر رضي الله عنه ومن بعده إلى يومنا هذا؛ لأن الأمر الذي خافه صلى الله عليه وسلم قد أمن بموته صلى الله عليه وسلم وهو خوف أن تفرض عليهم صلاة الليل، والمشروع للمسلمين في صلاة التراويح وغيرها العناية بالخشوع في الصلاة وترتيل القراءة وعدم العجلة حتى تحصل الفائدة للإمام والمأموم. أما النساء فالأفضل لهن الصلاة في البيوت، وإن صلين مع الرجال في المساجد فلا بأس بشرط التحجب وعدم الطيب والتبرج والبعد عن أسباب الفتنة؛ لأن النساء كن يشهدن الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في غاية من الستر والاحتشام والبعد عن أسباب الفتنة وقد نهى صلى الله عليه وسلم النساء عن التعطر عند خروجهن من بيوتهم وقال: ((أيما امرأةٍ أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء))[2]، وما ذاك إلا لحماية الرجال والنساء من أسباب الفتن فصلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وجزاه الله عن أمته أفضل الجزاء.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
حكم صلاة التراويح
س: ما قول السادة الفقهاء أئمة الدين في صلاة التراويح هل هي عشرون ركعة سنة أم ثمان ركعات سنة؟ وإذا كانت السنة ثمان ركعات فلماذا تصلى عشرين ركعة في المسجد النبوي الشريف كما سمعنا بأنها تصلى عشرين ركعة وعامة الناس يستدلون بذلك على أن السنة عشرون ركعة؟
ج: صلاة التراويح سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دلت الأدلة على أنه صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى
عشرة ركعة وقد سأل أبو سلمة عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا، قالت عائشة : فقلت: يا رسول الله: أتنام قبل أن توتر؟ فقال: يا عائشة : إن عيني تنامان ولا ينام قلبي متفق عليه، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بعض الليالي ثلاث عشرة ركعة، فوجب أن يحمل كلام عائشة رضي الله عنها في قولها: ما كان يزيد صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة على الأغلب جمعًا بين الأحاديث، ولا حرج في الزيادة على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في صلاة الليل شيئًا، بل لما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق
عليه، ولم يحدد إحدى عشرة ركعة ولا غيرها، فدل على التوسعة في صلاة الليل في رمضان وغيره.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
ما قولكم في قول الصابوني بأن صلاة التراويح عشرون ركعة ؟
هل ثبت أن عمر رضي الله عنه جمع الناس في التراويح على عشرين ركعة.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
حكم الزيادة على إحدى عشرة ركعة في التراويح
ما هي صلاة التراويح الصحيحة الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
أود أن أعرف كم عدد ركعات صلاة التراويح، هل عددها ثمان ركعات أو عشرون ركعة
في صلاة التراويح وبعد أن يصلي الإمام الوتر وعند السلام لا نسلم معه، بل نقوم ونصلي ركعة إضافية حتى لا يكون وتراً فأيهما أفضل متابعة الإمام، أو تأخير الوتر؟
حكم التنويع في عدد الركعات في التراويح
هل الأفضل للإمام التنويع في عدد الركعات أم الاقتصار على إحدى عشرة ركعة؟
لا أعلم في هذا بأسا، فلو صلى بعض الليالي إحدى عشرة وفي بعضها ثلاث عشرة فلا شيء فيه، ولو زاد فلا بأس، فالأمر واسع في صلاة الليل، لكن إذا اقتصر على إحدى عشرة لتثبيت السنة وليعلم الناس صلاته حتى لا يظنوا أنه ساه فلا حرج في ذلك.
المصدر
بيان الأفضل في عدد ركعات التراويح
ما هو الأفضل في قيام رمضان من ناحية عدد الركعات؟
الأفضل في قيام رمضان أن يصلي المسلمون في مساجدهم إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين؛ لأن هذا هو المحفوظ من فعله صلى الله عليه وسلم. وقد صح عنه ذلك من حديث عائشة وابن عباس وغيرهما. وصح عنه صلى الله عليه سلم أنه قال: ((صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى))[1].
وثبت عن عمر رضي الله عنه وعن الصحابة في زمانه رضي الله عنهم أنهم صلوا في رمضان إحدى عشرة ركعة، وصلوا في بعض الأحيان ثلاثاً وعشرين ركعة، والأمر في هذا واسع وليس في صلاة الليل ركعات محدودة لا تجوز الزيادة عليها أو النقص منها لا في رمضان ولا في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في ذلك شيئاً، بل أطلقه، ولم يحدد ركعات معدودة، ولكنه أوتر بإحدى عشرة وبثلاث عشرة يسلم من كل اثنتين، وأوتر بأقل من ذلك، فلا ينبغي لأحدٍ أن يضيق ما وسّعه الله أو يحدد ركعات لا تجوز الزيادة عليها بغير نصٍ من كتابٍ أو سنة. والأفضل أن يصلي الرجل قيام رمضان في المساجد، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه عدة ليالٍ، ثم ترك ذلك مخافة أن تفرض عليهم صلاة الليل، ثم صلى الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قيام رمضان في المسجد في عهد عمر رضي الله عنه ومن بعده إلى يومنا هذا؛ لأن الأمر الذي خافه صلى الله عليه وسلم قد أمن بموته صلى الله عليه وسلم وهو خوف أن تفرض عليهم صلاة الليل، والمشروع للمسلمين في صلاة التراويح وغيرها العناية بالخشوع في الصلاة وترتيل القراءة وعدم العجلة حتى تحصل الفائدة للإمام والمأموم. أما النساء فالأفضل لهن الصلاة في البيوت، وإن صلين مع الرجال في المساجد فلا بأس بشرط التحجب وعدم الطيب والتبرج والبعد عن أسباب الفتنة؛ لأن النساء كن يشهدن الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في غاية من الستر والاحتشام والبعد عن أسباب الفتنة وقد نهى صلى الله عليه وسلم النساء عن التعطر عند خروجهن من بيوتهم وقال: ((أيما امرأةٍ أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء))[2]، وما ذاك إلا لحماية الرجال والنساء من أسباب الفتن فصلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وجزاه الله عن أمته أفضل الجزاء.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
حكم صلاة التراويح
س: ما قول السادة الفقهاء أئمة الدين في صلاة التراويح هل هي عشرون ركعة سنة أم ثمان ركعات سنة؟ وإذا كانت السنة ثمان ركعات فلماذا تصلى عشرين ركعة في المسجد النبوي الشريف كما سمعنا بأنها تصلى عشرين ركعة وعامة الناس يستدلون بذلك على أن السنة عشرون ركعة؟
ج: صلاة التراويح سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دلت الأدلة على أنه صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى
عشرة ركعة وقد سأل أبو سلمة عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا، قالت عائشة : فقلت: يا رسول الله: أتنام قبل أن توتر؟ فقال: يا عائشة : إن عيني تنامان ولا ينام قلبي متفق عليه، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بعض الليالي ثلاث عشرة ركعة، فوجب أن يحمل كلام عائشة رضي الله عنها في قولها: ما كان يزيد صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة على الأغلب جمعًا بين الأحاديث، ولا حرج في الزيادة على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في صلاة الليل شيئًا، بل لما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق
عليه، ولم يحدد إحدى عشرة ركعة ولا غيرها، فدل على التوسعة في صلاة الليل في رمضان وغيره.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
تعليق