بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
حكم الاختلاط في الجامعات الإسلامية
قياس فاسد ورأي كاسد قياس الاختلاط في الجامعات على الاختلاط في المسجد الحرام بمكة
هل يجوز التدريس في المدارس المختلطة؟ مجموعة من الأسئلة حول الاختلاط
بيان الشيخ ما في الاختلاط في أماكن الوظائف من مفاسد
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
حكم الاختلاط بين الجنسين في الكليات
نكون في المستشفى نحن الممرضون فيكون الاختلاط في بعض أوقات العمل فهل من نصيحة لنا بين هؤلاء الكفار وهل نحن آثمون بترك دعوتهم للإسلام .؟
بعض الناس يفلسفون قضية الإختلاط ويستدلون على أنه جائز ومباح بالإختلاط الموجود في الطواف في المسجد الحرام
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
بماذا نرد على دعاة الإختلاط الذين يحتجون بفعل بعض الصحابيات أثناء خروجهن في بعض الغزوات لتمريض الجرحى
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
الاشتغال بالتدريس النظامي في بعض البلاد لا يتم إلا في حال الاختلاط بين الذكور والإناث المتبرجات فهل هذه المخالطة فيها من الخير ؟
ما تعليقكم على من استدل بحديث ( إن الرجال شقائق النساء ) على جواز الاختلاط؟
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجتمع في دار الأرقم بن أبي الأرقم رجالا ونساء أفلا يدل هذا على جواز التدريس في الإختلاط في العلم ؟
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
ما حكم عملِ المرأة مع الرجل إذا كانت في حاجة ماسّة لهذا العمل؟
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله
حكم العمل في مكان يوجد فيه إختلاط ؟
حكم دراسة المرأة في الجامعة المختلطة
في مدرسة وادينا إختلاط البنات مع الأولاد وقد تفصل البنات عن البنين في سن البلوغ وكذلك يدرسهن رجالٌ ويبقين في نفس المدرسة فما الحكم
هل الاختلاط الموجود في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية من خصال الجاهلية ؟
هل تنصحون الآباء أن يعلمون بناتهم في هذه المدارس التي يوجد فيها إختلاط
بعض الشباب يدرس في مدرسة مختلطة ويقول إن الاختلاط هنا ليس كالاختلاط في المدارس العربية
حكم إختلاط البنات مع البنين في الدراسة ؟
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
حكم الإختلاط في المدارس
الشيخ زيد المدخلي رحمه الله
حكم الاختلاط
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
أنه احتاج إلى السكن مع أحد أقاربه لكنه يعاني من مشكلة الاختلاط، ويرجو من سماحتكم التوجيه؟
هل الاختلاط الموجود في بعض المدارس بين الطلبة والطالبات في بعض البلدان حرام أم غير حرام ؟
حكم اختلاط الأولاد والبنات في الوسط العائلي
مسائل تتعلق بالمسلم العامل في بيئة يوجد بها اختلاط
كيف يعامل المسلم زميلته في العمل بصرف النظر عن ديانتها، وقد يحتاج إلى التحدث إليها في شئون العمل أثناء العمل؟ وبالنسبة للمرأة المسلمة المتبرجة هل يجوز إفشاء السلام عليها أو الرد على تحيتها من قبل الرجل المسلم؟ وكيف تحدد العلاقة بين الرجل والمرأة أثناء الوداع؟ وطبيعة العمل تفرض على الرجل المسلم مخالطة النساء العاملات ومراجعة بعضهن بخصوص العمل، وأحياناً يلمح منهن ما لا يجوز له أن يراه في المرأة دون قصد وخصوصا إذا كان لباسهن غير محتشم، فهل يلحقه إثم بذلك؟ وإذا أراد هذا المسلم مخاطبة المرأة فهل ينظر إليها أم ينظر إلى الأرض؟ وإذا كانت طبيعة العمل تفرض على الرئيس المسلم التحدث إلى الموظفة العاملة انفرادا، فهل يقفل باب المكتب عليها حتى لا يسمع أحد الحديث.. أم ماذا يعمل؟ وطبيعة مأمورات الشراء التباحث مع التجار على انفراد مما يضطرها إلى قفل غرفة الاجتماع على ممثل التاجر ومأمورة الشراء، وأحيانا تكون مأمورة الشراء وحدها مجتمعة مع رجلين أو ثلاثة في غرفة مقفلة فما الحكم في تلك الأمور؟
هذه المسائل التي ذكرها السائل كلها مهمة وخطيرة، والواجب قبل كل شيء ألا يعمل المؤمن وسط النساء، فإذا كان العمل بين النساء فالواجب التخلص من ذلك، وأن يلتمس عملا آخر ليس فيه اختلاط؛ لأن هذا المكان مكان فتنة وفيه خطر عظيم؛ لأن الشيطان حريص على إيقاع الفتنة بين الرجل والمرأة. فالواجب على المؤمن أينما كان أن لا يرضى بأن يكون عاملا بين العاملات من النساء، وهكذا الطالب في الجامعات والمدارس المختلطة يجب عليه أن يحذر ذلك، وأن يلتمس مدرسة وجامعة غير مختلطة؛ لأن وجود الشباب بجوار الفتيات وسيلة لشر عظيم، وفساد كبير، والواجب على المؤمن عند الابتلاء بهذه الأمور أن يتقي الله حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا، وأن يغض بصره، ويحذر من النظر إليها أو إلى محاسنها ومفاتنها، بل يلقي بصره إلى الأرض، ولا ينظر إليها، ومتى صادف شيئا من ذلك غض بصره.
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن نظر الفجأة، فقال للسائل: ((اصرف بصرك))، وفي اللفظ الآخر: ((فإن لك الأولى وليست لك الأخرى)) والله سبحانه وتعالى يقول: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ[1] الآية، وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ[2] الآية، فعلى المؤمن أن يغض بصره ويحفظ فرجه، فإن صادف شيئاً من غير قصد صرف بصره ويعفو الله عن الأولى التي صادفها ولم يقصد لذلك.
وإذا بلي بالمرأة والتحدث إليها في شيء يتعلق بالعمل، فإنه يتحدث إليها من غير أن يقابل وجهها، ولا ينظر إلى محاسنها، بل يعرض عنها، ويلقي بصره إلى الأرض حتى يقضي حاجته وينصرف.
وهذا من الأمور الواجبة التي تجب على المؤمن العناية بها. وكذلك المرأة في حال الشراء أو البيع أو غيرهما، ليس لها أن تخلو بالرجل ولا بالرئيس ولا مع المدير، وليس له أن يخلو بها ولا غيرها أيضاً، لما في ذلك من الخطر العظيم، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم)) متفق على صحته، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) خرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والمقصود أن الخلوة بالمرأة فيها خطر عظيم، ولو كانت في حاجات تتعلق بها، أو بوظيفتها.. فالواجب الحذر من ذلك، وقد قال الله سبحانه وتعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ[3] الآية، وقال سبحانه وبحمده: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[4].
المصدر
منع بعض الآباء بناته من التعلم
يقلن: إن والدهن منعهن من الدراسة، وهن الآن لا يعرفن قراءة حتى قصار السور، فما الحكم، وبماذا توجهونهن؟ جزاكم الله خيراً.
إذا كانت الدراسة ممكنة في مدرسة نسائية ليس فيها اختلاط والطريق إليها ميسر بدون فتنة فليس لوالدكن المنع، أما إذا كان مكان الدراسة في مدرسة مختلطة أو في الطريق إليها ما يمنع من ذهابكن إليها لوجود من يغازلكن ويفتنكن فله الحق في منعكن، وفي إمكانكن أن تتعلمن من طريق إذاعة القرآن في السعودية، ففيها تعليم القرآن وفيها علوم كثيرة، وفيها برنامج نور على الدرب، فيها علم كثير، فعليكن بالتماس وقتها والاستماع لها، ففيها خير عظيم، وعلم كبير، وإذا تيسر معلمة تأتيكن في البيت، أو والدكن يعلمكن في البيت فهذا طيب وخير كبير، فالتمسن معلمة طيبة تعلمكن في البيت، أو يقوم بذلك أحد محارمكن من أخ أو عم أو خال أو أب أو جد يحصل به المطلوب إن شاء الله.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بيان خطر الاختلاط في المدارس
س: لي صديق مؤمن بالله الحق، ويعيش مع عائلة يكسب رب أسرتها المال الحرام، من القمار والاختلاس من الناس، علمًا أن هذه العائلة كما يقال، متطورة في إظهار المفاتن والتزين خارج المنزل، وقد وجه هذا الشخص النصائح الكثيرة، إلى والده وإخوته، ولكن دون جدوى، وهو طالب في مدرسة مختلطة من الشبان والبنات بالصف والمقعد، والبنات يظهرن المفاتن والمغريات أمام الشباب كلهم، ماذا يفعل؟ هل يترك البيت وليس له مورد؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
ج: الواجب على هذا الشاب الناصح أن يتقي الله، وأن يغادر البيت ويبتعد عن أسباب الفتنة، وسوف يجعل الله له فرجًا ومخرجًا، إما بالسكن مع الطلبة إذا كان هناك سكن، أو بأسباب أخرى، يقول الله سبحانه:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ويقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا فعليه أن يتقي الله، وأن يبتعد عن أسباب الفتنة وكذلك المدرسة التي يدرس فيها إذا كانت مختلطة، يلتمس عملاً يقوم بحاله، ولا يدرس في هذه المدرسة، بل يدرس على العلماء في المساجد، أو في مدارس أهلية ليس فيها اختلاط، ليس طلب العلم عذرًا له في أن يجلس مع النساء والبنات، ويختلط بهن هذا مرض لقلبه، ومرض لدينه، ومن أسباب هلاكه، فلا يجوز أن يجلس معهن في مقاعد الدراسة، ولا يبقى مع أهله ما داموا على الفساد والشر، أما النصيحة فيبذلها ويجتهد في النصيحة، ويتابع النصيحة لعله يستجاب له، ولكن لا يجلس معهم ما دام أكلهم حرامًا، وأعمالهم خبيثة؛ لأن الأكل له ليس بسليم، والأسرة غير سليمة، والاختلاط بهم فيه ما فيه من الشر، الواجب أن يغادر المحل هذا ويحذر، ولا مانع من الزيارة التي يريد بها النصيحة، لوالديه وإخوته وأقاربه، أما الأكل والسكن فلينتقل إلى محل آخر، يسلم فيه على دينه، وسوف يعينه الله
ويصلح أمره، كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
س: تقول السائلة: أرجو أن توجه لي نصيحة لوجه الله، كما تنصح إحدى بناتك، في ديني وخلقي، أرجو ذلك وأخبرك أني أحبك في الله؟
ج: أحبك الله الذي أحببتني له، والله جل وعلا أخبر على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: أن المتحابين في جلاله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم: رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ويقول صلى الله عليه وسلم : يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي فالتحاب في الله من أحسن الخصال، ومن أفضل
القربات، ونصيحتي لك أيتها الأخت، وغيرك من الأخوات، تقوى الله في جميع الأحوال، والاستقامة على دينه سبحانه وتعالى، والمحبة فيه والبغض فيه، والقيام بما يلزم من بر الوالدين، وصلة الرحم حسب الطاقة، وحفظ الوقت عما لا ينبغي، والإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، هكذا ينبغي للمؤمن، وهكذا ينبغي للمؤمنة حفظ الوقت، حتى يشتغل بذكر الله وطاعته سبحانه وتعالى، وحفظ الجوارح عما حرم الله، والاستكثار من طاعة الله عز وجل، كما قال الله عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ هذا جزاء من استقام على دين الله، في ليله ونهاره، وفي جميع أوقاته، وحفظ جوارحه عما حرم، وشغل جوارحه ولسانه بطاعة الله وذكره، ووقف عند حدود الله، وأحب في الله وأبغض في الله، ووالى في الله وعادى في الله، وأعطى لله ومنع لله، وأدى الحق الذي عليه لوالديه ولقراباته، ولجاره ولإخوانه المسلمين، هذه وصيتي لك ولغيرك، هي تقوى الله جل وعلا، والحرص على أداء
الواجب في كل وقت وحين، وحفظ الوقت عما لا ينبغي، والاشتغال بذكر الله وطاعته سبحانه، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
حكم الاختلاط في الجامعات الإسلامية
قياس فاسد ورأي كاسد قياس الاختلاط في الجامعات على الاختلاط في المسجد الحرام بمكة
هل يجوز التدريس في المدارس المختلطة؟ مجموعة من الأسئلة حول الاختلاط
بيان الشيخ ما في الاختلاط في أماكن الوظائف من مفاسد
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
حكم الاختلاط بين الجنسين في الكليات
نكون في المستشفى نحن الممرضون فيكون الاختلاط في بعض أوقات العمل فهل من نصيحة لنا بين هؤلاء الكفار وهل نحن آثمون بترك دعوتهم للإسلام .؟
بعض الناس يفلسفون قضية الإختلاط ويستدلون على أنه جائز ومباح بالإختلاط الموجود في الطواف في المسجد الحرام
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
بماذا نرد على دعاة الإختلاط الذين يحتجون بفعل بعض الصحابيات أثناء خروجهن في بعض الغزوات لتمريض الجرحى
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
الاشتغال بالتدريس النظامي في بعض البلاد لا يتم إلا في حال الاختلاط بين الذكور والإناث المتبرجات فهل هذه المخالطة فيها من الخير ؟
ما تعليقكم على من استدل بحديث ( إن الرجال شقائق النساء ) على جواز الاختلاط؟
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجتمع في دار الأرقم بن أبي الأرقم رجالا ونساء أفلا يدل هذا على جواز التدريس في الإختلاط في العلم ؟
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
ما حكم عملِ المرأة مع الرجل إذا كانت في حاجة ماسّة لهذا العمل؟
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله
حكم العمل في مكان يوجد فيه إختلاط ؟
حكم دراسة المرأة في الجامعة المختلطة
في مدرسة وادينا إختلاط البنات مع الأولاد وقد تفصل البنات عن البنين في سن البلوغ وكذلك يدرسهن رجالٌ ويبقين في نفس المدرسة فما الحكم
هل الاختلاط الموجود في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية من خصال الجاهلية ؟
هل تنصحون الآباء أن يعلمون بناتهم في هذه المدارس التي يوجد فيها إختلاط
بعض الشباب يدرس في مدرسة مختلطة ويقول إن الاختلاط هنا ليس كالاختلاط في المدارس العربية
حكم إختلاط البنات مع البنين في الدراسة ؟
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
حكم الإختلاط في المدارس
الشيخ زيد المدخلي رحمه الله
حكم الاختلاط
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
أنه احتاج إلى السكن مع أحد أقاربه لكنه يعاني من مشكلة الاختلاط، ويرجو من سماحتكم التوجيه؟
هل الاختلاط الموجود في بعض المدارس بين الطلبة والطالبات في بعض البلدان حرام أم غير حرام ؟
حكم اختلاط الأولاد والبنات في الوسط العائلي
مسائل تتعلق بالمسلم العامل في بيئة يوجد بها اختلاط
كيف يعامل المسلم زميلته في العمل بصرف النظر عن ديانتها، وقد يحتاج إلى التحدث إليها في شئون العمل أثناء العمل؟ وبالنسبة للمرأة المسلمة المتبرجة هل يجوز إفشاء السلام عليها أو الرد على تحيتها من قبل الرجل المسلم؟ وكيف تحدد العلاقة بين الرجل والمرأة أثناء الوداع؟ وطبيعة العمل تفرض على الرجل المسلم مخالطة النساء العاملات ومراجعة بعضهن بخصوص العمل، وأحياناً يلمح منهن ما لا يجوز له أن يراه في المرأة دون قصد وخصوصا إذا كان لباسهن غير محتشم، فهل يلحقه إثم بذلك؟ وإذا أراد هذا المسلم مخاطبة المرأة فهل ينظر إليها أم ينظر إلى الأرض؟ وإذا كانت طبيعة العمل تفرض على الرئيس المسلم التحدث إلى الموظفة العاملة انفرادا، فهل يقفل باب المكتب عليها حتى لا يسمع أحد الحديث.. أم ماذا يعمل؟ وطبيعة مأمورات الشراء التباحث مع التجار على انفراد مما يضطرها إلى قفل غرفة الاجتماع على ممثل التاجر ومأمورة الشراء، وأحيانا تكون مأمورة الشراء وحدها مجتمعة مع رجلين أو ثلاثة في غرفة مقفلة فما الحكم في تلك الأمور؟
هذه المسائل التي ذكرها السائل كلها مهمة وخطيرة، والواجب قبل كل شيء ألا يعمل المؤمن وسط النساء، فإذا كان العمل بين النساء فالواجب التخلص من ذلك، وأن يلتمس عملا آخر ليس فيه اختلاط؛ لأن هذا المكان مكان فتنة وفيه خطر عظيم؛ لأن الشيطان حريص على إيقاع الفتنة بين الرجل والمرأة. فالواجب على المؤمن أينما كان أن لا يرضى بأن يكون عاملا بين العاملات من النساء، وهكذا الطالب في الجامعات والمدارس المختلطة يجب عليه أن يحذر ذلك، وأن يلتمس مدرسة وجامعة غير مختلطة؛ لأن وجود الشباب بجوار الفتيات وسيلة لشر عظيم، وفساد كبير، والواجب على المؤمن عند الابتلاء بهذه الأمور أن يتقي الله حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا، وأن يغض بصره، ويحذر من النظر إليها أو إلى محاسنها ومفاتنها، بل يلقي بصره إلى الأرض، ولا ينظر إليها، ومتى صادف شيئا من ذلك غض بصره.
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن نظر الفجأة، فقال للسائل: ((اصرف بصرك))، وفي اللفظ الآخر: ((فإن لك الأولى وليست لك الأخرى)) والله سبحانه وتعالى يقول: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ[1] الآية، وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ[2] الآية، فعلى المؤمن أن يغض بصره ويحفظ فرجه، فإن صادف شيئاً من غير قصد صرف بصره ويعفو الله عن الأولى التي صادفها ولم يقصد لذلك.
وإذا بلي بالمرأة والتحدث إليها في شيء يتعلق بالعمل، فإنه يتحدث إليها من غير أن يقابل وجهها، ولا ينظر إلى محاسنها، بل يعرض عنها، ويلقي بصره إلى الأرض حتى يقضي حاجته وينصرف.
وهذا من الأمور الواجبة التي تجب على المؤمن العناية بها. وكذلك المرأة في حال الشراء أو البيع أو غيرهما، ليس لها أن تخلو بالرجل ولا بالرئيس ولا مع المدير، وليس له أن يخلو بها ولا غيرها أيضاً، لما في ذلك من الخطر العظيم، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم)) متفق على صحته، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) خرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والمقصود أن الخلوة بالمرأة فيها خطر عظيم، ولو كانت في حاجات تتعلق بها، أو بوظيفتها.. فالواجب الحذر من ذلك، وقد قال الله سبحانه وتعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ[3] الآية، وقال سبحانه وبحمده: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[4].
المصدر
منع بعض الآباء بناته من التعلم
يقلن: إن والدهن منعهن من الدراسة، وهن الآن لا يعرفن قراءة حتى قصار السور، فما الحكم، وبماذا توجهونهن؟ جزاكم الله خيراً.
إذا كانت الدراسة ممكنة في مدرسة نسائية ليس فيها اختلاط والطريق إليها ميسر بدون فتنة فليس لوالدكن المنع، أما إذا كان مكان الدراسة في مدرسة مختلطة أو في الطريق إليها ما يمنع من ذهابكن إليها لوجود من يغازلكن ويفتنكن فله الحق في منعكن، وفي إمكانكن أن تتعلمن من طريق إذاعة القرآن في السعودية، ففيها تعليم القرآن وفيها علوم كثيرة، وفيها برنامج نور على الدرب، فيها علم كثير، فعليكن بالتماس وقتها والاستماع لها، ففيها خير عظيم، وعلم كبير، وإذا تيسر معلمة تأتيكن في البيت، أو والدكن يعلمكن في البيت فهذا طيب وخير كبير، فالتمسن معلمة طيبة تعلمكن في البيت، أو يقوم بذلك أحد محارمكن من أخ أو عم أو خال أو أب أو جد يحصل به المطلوب إن شاء الله.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بيان خطر الاختلاط في المدارس
س: لي صديق مؤمن بالله الحق، ويعيش مع عائلة يكسب رب أسرتها المال الحرام، من القمار والاختلاس من الناس، علمًا أن هذه العائلة كما يقال، متطورة في إظهار المفاتن والتزين خارج المنزل، وقد وجه هذا الشخص النصائح الكثيرة، إلى والده وإخوته، ولكن دون جدوى، وهو طالب في مدرسة مختلطة من الشبان والبنات بالصف والمقعد، والبنات يظهرن المفاتن والمغريات أمام الشباب كلهم، ماذا يفعل؟ هل يترك البيت وليس له مورد؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
ج: الواجب على هذا الشاب الناصح أن يتقي الله، وأن يغادر البيت ويبتعد عن أسباب الفتنة، وسوف يجعل الله له فرجًا ومخرجًا، إما بالسكن مع الطلبة إذا كان هناك سكن، أو بأسباب أخرى، يقول الله سبحانه:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ويقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا فعليه أن يتقي الله، وأن يبتعد عن أسباب الفتنة وكذلك المدرسة التي يدرس فيها إذا كانت مختلطة، يلتمس عملاً يقوم بحاله، ولا يدرس في هذه المدرسة، بل يدرس على العلماء في المساجد، أو في مدارس أهلية ليس فيها اختلاط، ليس طلب العلم عذرًا له في أن يجلس مع النساء والبنات، ويختلط بهن هذا مرض لقلبه، ومرض لدينه، ومن أسباب هلاكه، فلا يجوز أن يجلس معهن في مقاعد الدراسة، ولا يبقى مع أهله ما داموا على الفساد والشر، أما النصيحة فيبذلها ويجتهد في النصيحة، ويتابع النصيحة لعله يستجاب له، ولكن لا يجلس معهم ما دام أكلهم حرامًا، وأعمالهم خبيثة؛ لأن الأكل له ليس بسليم، والأسرة غير سليمة، والاختلاط بهم فيه ما فيه من الشر، الواجب أن يغادر المحل هذا ويحذر، ولا مانع من الزيارة التي يريد بها النصيحة، لوالديه وإخوته وأقاربه، أما الأكل والسكن فلينتقل إلى محل آخر، يسلم فيه على دينه، وسوف يعينه الله
ويصلح أمره، كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
س: تقول السائلة: أرجو أن توجه لي نصيحة لوجه الله، كما تنصح إحدى بناتك، في ديني وخلقي، أرجو ذلك وأخبرك أني أحبك في الله؟
ج: أحبك الله الذي أحببتني له، والله جل وعلا أخبر على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: أن المتحابين في جلاله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم: رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ويقول صلى الله عليه وسلم : يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي فالتحاب في الله من أحسن الخصال، ومن أفضل
القربات، ونصيحتي لك أيتها الأخت، وغيرك من الأخوات، تقوى الله في جميع الأحوال، والاستقامة على دينه سبحانه وتعالى، والمحبة فيه والبغض فيه، والقيام بما يلزم من بر الوالدين، وصلة الرحم حسب الطاقة، وحفظ الوقت عما لا ينبغي، والإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، هكذا ينبغي للمؤمن، وهكذا ينبغي للمؤمنة حفظ الوقت، حتى يشتغل بذكر الله وطاعته سبحانه وتعالى، وحفظ الجوارح عما حرم الله، والاستكثار من طاعة الله عز وجل، كما قال الله عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ هذا جزاء من استقام على دين الله، في ليله ونهاره، وفي جميع أوقاته، وحفظ جوارحه عما حرم، وشغل جوارحه ولسانه بطاعة الله وذكره، ووقف عند حدود الله، وأحب في الله وأبغض في الله، ووالى في الله وعادى في الله، وأعطى لله ومنع لله، وأدى الحق الذي عليه لوالديه ولقراباته، ولجاره ولإخوانه المسلمين، هذه وصيتي لك ولغيرك، هي تقوى الله جل وعلا، والحرص على أداء
الواجب في كل وقت وحين، وحفظ الوقت عما لا ينبغي، والاشتغال بذكر الله وطاعته سبحانه، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء