قَالَ الشيخ ابنُ تيمية
رحمه الله:
"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ .
لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا , فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته , وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ , وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ , فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ"
"الفتاوى الكبرى" (2/22
وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله :
وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك .
نقله ابن قدامة في "المغني" .
السؤال:
ما حكم التهنئة يوم العيد؟
وهل هناك صيغة معينة لها؟
الجواب:
التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها صيغة معينة ،
بل ما اعتاده الناس فهو جائز، ما لم يكن إثماً.
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .
قال ابن عثيمين رحمه الله:
التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضا ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام. لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يقبل، وهذا لا وجه له، ولا حاجة إليه فتكفي المصافحة والتهنئة.
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (16/20
السؤال
ما حكم التهنئة يوم العيد؟ وهل هناك صيغة معينة لها؟
الاجابة
التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها صيغة معينة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز، ما لم يكن إثماً.
مجموع فتاوى ابن عثيمين
قال ابن باز رحمه الله:
لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة ، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا ، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق
. مجموع فتاوى ابن باز(13/25)
منقول من البيضاء
رحمه الله:
"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ .
لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا , فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته , وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ , وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ , فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ"
"الفتاوى الكبرى" (2/22
وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله :
وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك .
نقله ابن قدامة في "المغني" .
السؤال:
ما حكم التهنئة يوم العيد؟
وهل هناك صيغة معينة لها؟
الجواب:
التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها صيغة معينة ،
بل ما اعتاده الناس فهو جائز، ما لم يكن إثماً.
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .
قال ابن عثيمين رحمه الله:
التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضا ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام. لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يقبل، وهذا لا وجه له، ولا حاجة إليه فتكفي المصافحة والتهنئة.
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (16/20
السؤال
ما حكم التهنئة يوم العيد؟ وهل هناك صيغة معينة لها؟
الاجابة
التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها صيغة معينة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز، ما لم يكن إثماً.
مجموع فتاوى ابن عثيمين
قال ابن باز رحمه الله:
لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة ، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا ، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق
. مجموع فتاوى ابن باز(13/25)
منقول من البيضاء
تعليق