بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما يقال على الأضحية حال ذبحها وما صفة ذبحها , وكيف يقسمها ؟
قال ابن تيمية رحمه الله : وأما الأضحية فإنه يستقبل بها القبلة , فيضجعها على الأيسر , ويقول : بسم الله , والله أكبر , اللهم تقبل مني كما تقبلت من ابراهيم خليلك . وإذا ذبحها قال : ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا , وما أنا من المشركين ) ( قل : إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين , لا شريك له , وبذلك أمرت , وأنا أول المسلمين ) .
ويتصدق بثلثها , ويهدي ثلثها , وإن أكل أكثرها , أو أهداه أو أكله , أو طبخها , ودعا الناس إليها جاز ، ويعطي أجرة الجزار من عنده , وجلدها إن شاء انتفع به , وإن شاء تصدق به والله أعلم .
وقال رحمه الله تعالى، الذبيحة : الأضحية وغيرها : تضجع على شقها الأيسر , ويضع الذابح رجله اليمين على عنقها , كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيسمي , ويكبر , فيقول : ” باسم الله , والله أكبر , اللهم منك ولك , اللهم تقبل مني كما تقبلت من ابراهيم خليلك ” .
ومن أضجعها على شقها الأيمن , وجعل رجله اليسرى على عنقها , تكلف مخالفة يديه ليذبحها , فهو جاهل بالسنة , معذب لنفسه , وللحيوان ولكن يحل أكلها ؛ فإن الإضجاع على الشق الأيسر أروح للحيوان .
وأيسر في إزهاق النفس , وأعون للذبح , وهو السنة التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعليها عمل المسلمين , وعمل الأمم كلهم .
ويشرع أن يستقبل بها القبلة أيضا وإن ضحى بشاة واحدة عنه , وعن أهل بيته , أجزأ ذلك في أظهر قولي العلماء . وهو مذهب مالك وأحمد وغيرهما , فإن الصحابة كانوا يفعلون ذلك . وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بشاتين , فقال في احداهما : ” اللهم عن محمد وآل محمد ” .
المصدر : مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله – ج 26 ص 309
مناسك الحج والعمرة للألباني رحمه الله(1/34)
ويقول عند الذبح أو النحر: بسم الله والله أكبر. اللهم إن هذا منك ولك اللهم تقبل مني.
الألباني رحمه الله:رواه مسلم وغيره عن عائشة وهو مخرج في المصدر السابق وزاد شيخ الإسلام في "منسكه": "كما تقبلت من إبراهيم خليلك". ولم أقف عليها في شيء من كتب السنة التي في متناول يدي.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما يقال على الأضحية حال ذبحها وما صفة ذبحها , وكيف يقسمها ؟
قال ابن تيمية رحمه الله : وأما الأضحية فإنه يستقبل بها القبلة , فيضجعها على الأيسر , ويقول : بسم الله , والله أكبر , اللهم تقبل مني كما تقبلت من ابراهيم خليلك . وإذا ذبحها قال : ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا , وما أنا من المشركين ) ( قل : إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين , لا شريك له , وبذلك أمرت , وأنا أول المسلمين ) .
ويتصدق بثلثها , ويهدي ثلثها , وإن أكل أكثرها , أو أهداه أو أكله , أو طبخها , ودعا الناس إليها جاز ، ويعطي أجرة الجزار من عنده , وجلدها إن شاء انتفع به , وإن شاء تصدق به والله أعلم .
وقال رحمه الله تعالى، الذبيحة : الأضحية وغيرها : تضجع على شقها الأيسر , ويضع الذابح رجله اليمين على عنقها , كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيسمي , ويكبر , فيقول : ” باسم الله , والله أكبر , اللهم منك ولك , اللهم تقبل مني كما تقبلت من ابراهيم خليلك ” .
ومن أضجعها على شقها الأيمن , وجعل رجله اليسرى على عنقها , تكلف مخالفة يديه ليذبحها , فهو جاهل بالسنة , معذب لنفسه , وللحيوان ولكن يحل أكلها ؛ فإن الإضجاع على الشق الأيسر أروح للحيوان .
وأيسر في إزهاق النفس , وأعون للذبح , وهو السنة التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعليها عمل المسلمين , وعمل الأمم كلهم .
ويشرع أن يستقبل بها القبلة أيضا وإن ضحى بشاة واحدة عنه , وعن أهل بيته , أجزأ ذلك في أظهر قولي العلماء . وهو مذهب مالك وأحمد وغيرهما , فإن الصحابة كانوا يفعلون ذلك . وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بشاتين , فقال في احداهما : ” اللهم عن محمد وآل محمد ” .
المصدر : مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله – ج 26 ص 309
مناسك الحج والعمرة للألباني رحمه الله(1/34)
ويقول عند الذبح أو النحر: بسم الله والله أكبر. اللهم إن هذا منك ولك اللهم تقبل مني.
الألباني رحمه الله:رواه مسلم وغيره عن عائشة وهو مخرج في المصدر السابق وزاد شيخ الإسلام في "منسكه": "كما تقبلت من إبراهيم خليلك". ولم أقف عليها في شيء من كتب السنة التي في متناول يدي.