قال السائل: شيخنا نشهد الله على محبتك، قال: هناك قطعة أرض لثلاث عوائل، وأهل الحي أرادوا أن يَبْنوا مسجدًا عليها، فَوَعَدَ الوزير الأول أصحاب الأرض بالتعويض إن سمحوا ببناء المسجد، فبُنِيَ المسجد وذهب الوزير الأول ولم يُوَفِّهم؛ فما حكم الصلاة في هذا المسجد؟
أحبكم الله الذي أحببتوني فيه، على كُلِّ حال؛ إذا كانوا – بارك الله فيكم – لهم كتابة، والكتابة موثوقة من ذلك الوزير طالبوا من جاء بعده بما وُعدوا به من كلام ذلك الوزير، أمَّا إذا لم يكن ثَمَّة شيء مكتوب فإن كان هناك شهود عدول على هذا الوعد أيضًا ذهبوا بهم إليهم، فإن لم يعطوهم حقهم، ولم يُوَفُّوهم تعويضهم، أقول: الصلاة في هذه البقعة صلاة صحيحة، ولا حرج على من صَلَّى فيها، وليست هي أرض مغتصبة – بارك الله فيكم– وإن لم يعطوا شيئًا فليحتسبوها عند الله فلهم فيها – إن شاء الله– أجرٌ عظيم
أحبكم الله الذي أحببتوني فيه، على كُلِّ حال؛ إذا كانوا – بارك الله فيكم – لهم كتابة، والكتابة موثوقة من ذلك الوزير طالبوا من جاء بعده بما وُعدوا به من كلام ذلك الوزير، أمَّا إذا لم يكن ثَمَّة شيء مكتوب فإن كان هناك شهود عدول على هذا الوعد أيضًا ذهبوا بهم إليهم، فإن لم يعطوهم حقهم، ولم يُوَفُّوهم تعويضهم، أقول: الصلاة في هذه البقعة صلاة صحيحة، ولا حرج على من صَلَّى فيها، وليست هي أرض مغتصبة – بارك الله فيكم– وإن لم يعطوا شيئًا فليحتسبوها عند الله فلهم فيها – إن شاء الله– أجرٌ عظيم