مستفاد من: شرح مفيد الأنام ونور الظلام - الدرس 10 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي
المعتبر في جواز الاستنابة: هو البناء على الظَّاهِر، غالب الظن، الراجح عندنا، الظن الراجح عندنا أن هذا المرض لا يُرجى زواله، لكن قدرة الله الخارقة فوق كل شيء، يقولون هذا المرض نسبة الشفاء منه اثنان في المائة مثلًا، اثنان في المائة، هل يبنى عليه حكم؟ ما يبنى عليه حكم، الحكم على الثمانية والتسعين،
فالظن الراجح عندنا الغالب هو الثمانية والتسعين أنه لا يرجى برؤه، نقول يجوز لك أن تستنيب، لكن بعضهم يحدث في بعض الأحيان نادرًا بقدرة الله -تبارك وتعالى- التي هي فوق كل شيء أن هذا المريض بالسرطان صح برئ كأن لم يكن فيه شيء والله قادر على ذلك، فحينئذ لو حج إنسان عن هذا المريض وشفي بقدرة الله، نقول حج النائب عنك صحيح، ونحن إنما حكمنا على الظن الغالب والظاهر أنه لا يرجى برؤك وأفتيناك بجواز الاستنابة وقد استنبت وأخرجت من مالك ما يحج به عنك، فيكفيك ذلك والحمد لله حجة الإسلام وعمرة الإسلام سقطت عنك، سواء حصل هذا البُرْء والاستطاعة بعد فراغ نائبك من الحج عنك أو في أثنائه، فإنه يكفيك.
المعتبر في جواز الاستنابة: هو البناء على الظَّاهِر، غالب الظن، الراجح عندنا، الظن الراجح عندنا أن هذا المرض لا يُرجى زواله، لكن قدرة الله الخارقة فوق كل شيء، يقولون هذا المرض نسبة الشفاء منه اثنان في المائة مثلًا، اثنان في المائة، هل يبنى عليه حكم؟ ما يبنى عليه حكم، الحكم على الثمانية والتسعين،
فالظن الراجح عندنا الغالب هو الثمانية والتسعين أنه لا يرجى برؤه، نقول يجوز لك أن تستنيب، لكن بعضهم يحدث في بعض الأحيان نادرًا بقدرة الله -تبارك وتعالى- التي هي فوق كل شيء أن هذا المريض بالسرطان صح برئ كأن لم يكن فيه شيء والله قادر على ذلك، فحينئذ لو حج إنسان عن هذا المريض وشفي بقدرة الله، نقول حج النائب عنك صحيح، ونحن إنما حكمنا على الظن الغالب والظاهر أنه لا يرجى برؤك وأفتيناك بجواز الاستنابة وقد استنبت وأخرجت من مالك ما يحج به عنك، فيكفيك ذلك والحمد لله حجة الإسلام وعمرة الإسلام سقطت عنك، سواء حصل هذا البُرْء والاستطاعة بعد فراغ نائبك من الحج عنك أو في أثنائه، فإنه يكفيك.