السؤال: هل يجوز تقديم الضرر للغير لإزالته عن النفس في حالة الإكراه؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فإن أكره إكراها مطيقا للإقدام والإحجام فيه كالتهديد بالقتل أو التعذيب والضّرب فإن كان في الأفعال فما كان حقّاً للمخلوقين فهو مؤاخذ به كقتل المعصوم الدم لإنقاذ نفسك، أو إتلاف ماله لإنقاذ مالك والإكراه لا يحلّ له ذلك إجماعا،
قال القرطبي: "أجمع العلماء على من أكره على قتل غيره أنّه لا يجوز له الإقدام على قتله ولا انتهاك حرمته بجلد أو غيره، ويصبر على البلاء الذي نزل به، ولا يحل له أن يفدي نفسه بغيره، ويسأل الله العافية في الدنيا والآخرة".
والله أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وسلّم تسليما.
فتاوى أصول الفقه والقواعد الفقهية
الشيخ فركوس
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فإن أكره إكراها مطيقا للإقدام والإحجام فيه كالتهديد بالقتل أو التعذيب والضّرب فإن كان في الأفعال فما كان حقّاً للمخلوقين فهو مؤاخذ به كقتل المعصوم الدم لإنقاذ نفسك، أو إتلاف ماله لإنقاذ مالك والإكراه لا يحلّ له ذلك إجماعا،
قال القرطبي: "أجمع العلماء على من أكره على قتل غيره أنّه لا يجوز له الإقدام على قتله ولا انتهاك حرمته بجلد أو غيره، ويصبر على البلاء الذي نزل به، ولا يحل له أن يفدي نفسه بغيره، ويسأل الله العافية في الدنيا والآخرة".
والله أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وسلّم تسليما.
فتاوى أصول الفقه والقواعد الفقهية
الشيخ فركوس