الإتباعُ واجبٌ في كل أمرٍ من أمور الدِّين, لا يقتصر على جانبٍ دون آخر, ولا بابٍ دون غيره, وأحب النَّاس بذلك هم أهل السُّنة والجماعة, أهل الأثر، أهل الحديث, الذين يتَّبعون ما جاءهم عن نبيهم -عليه الصَّلاة والسَّلام- دون تقديمٍ للعقول الكاسدة، ولا للآراء الفاسدة, بخلاف أهل الأهواء والبدع,
الذين يأخذون ما يناسب أهواءهم من الشَّريعة, وما خالف ذلك، فإما أن يكتموه، أو يبدلوه، أو يحرِّفوه, بل إن ما يخالف عقائدهم، وما يخالف أهواءهم، يبغضونه كما قرر ذلك علماء الإسلام .
فأسعد النَّاس بالسُّنن والأحاديث من أخذ بالوحيين بفهم سلف هذه الأمة، فأطاع ربه، واتَّبع نبيه -عليه الصَّلاة والسَّلام- وسلك سبيل الصَّحابة، والمؤمنين من بعدهم, فمن سلك مسلكهم نجا, ومن خالفه هلك، يقول ربنا -جلَّ وعلا -: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ (النساء: ١١٥)
من: دروس تربوية من شهر رمضان / الشيخ محمد بن غالب العمري
الذين يأخذون ما يناسب أهواءهم من الشَّريعة, وما خالف ذلك، فإما أن يكتموه، أو يبدلوه، أو يحرِّفوه, بل إن ما يخالف عقائدهم، وما يخالف أهواءهم، يبغضونه كما قرر ذلك علماء الإسلام .
فأسعد النَّاس بالسُّنن والأحاديث من أخذ بالوحيين بفهم سلف هذه الأمة، فأطاع ربه، واتَّبع نبيه -عليه الصَّلاة والسَّلام- وسلك سبيل الصَّحابة، والمؤمنين من بعدهم, فمن سلك مسلكهم نجا, ومن خالفه هلك، يقول ربنا -جلَّ وعلا -: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ (النساء: ١١٥)
من: دروس تربوية من شهر رمضان / الشيخ محمد بن غالب العمري