رد: بحثٌ مفصَّلٌ حول صفة الهوي إلى السجود والقيام منه
عجيب أمر هذه المشاركة...
وأنا كذلك قد سبقتك وحذفتها (ابتسامة)!
وللفائدة فقولك:
أفادني الشيخ علي الرازحي -وفقه الله- في إحدى المرات أنّ الشيخ مقبلا -رحمه الله- يعلها بالانقطاع كذلك ...فلعل الباحث على هذا المذهب والله أعلم.
لكن يبقى عندي اعتراض فيمن يصحح رواية إبراهيم النخعي عن ابن مسعود، ويُعل رواية أبي عبيدة عن أبيه ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- مع أنها أرفع وأشرف!
نعم ! جنح كثير من المحققين لانقطاعها لكن هل أعلوا الروايات بها، وفي بحث الشيخ البخاري - سدده الله- بيان واضح أنّ أبا عبيدة توبع على أكثر حديثه وأنه ضابط لحديث أبيه ، أفلا يكفي هذا في تأكيد صنيع من قبل حديثه عن أبيه مطلقا؟!
فقد نقل ابن رجب - رحمه الله - في شرح الترمذي ما نصه:
قال ابن المديني في حديث يرويه أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه هو منقطع، وهو حديث ثبت.
قال يعقوب بن شيبة: إنما استجاز أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيدة عن أبيه في المسند، يعني في الحديث المتصل، لمعرفة أبي عبيدة بحديث أبيه وصحتها، وأنه لم يأت فيها بحديث منكر. ا.هـــ
وقال ابن تيمية في الفتاوى:
وَيُقَالُ إنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ؛ لَكِنْ هُوَ عَالِمٌ بِحَالِ أَبِيهِ مُتَلَقٍّ لِآثَارِهِ مَنْ أَكَابِرِ أَصْحَابِ أَبِيهِ وَهَذِهِ حَالٌ مُتَكَرِّرَةٌ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَتَكُونُ مَشْهُورَةً عِنْدَ أَصْحَابِهِ فَيَكْثُرُ الْمُتَحَدِّثُ بِهَا وَلَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ مَنْ يُتَّهَمُ عَلَيْهِ حَتَّى يَخَافَ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْوَاسِطَةَ فَلِهَذَا صَارَ النَّاسُ يَحْتَجُّونَ بِرِوَايَةِ ابْنِهِ عَنْهُ وَإِنْ قِيلَ إنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ. ا.هـــ [6/ 404]
وقال ابن رجب في فتح الباري:
وأبو عبيدة ، لم يسمع من أبيه ، لكن رواياته عنه أخذها عن أهل بيته ، فهي صحيحة عندهم ا.هــ [6/ 14]
هذا والله أعلم
عجيب أمر هذه المشاركة...
وأنا كذلك قد سبقتك وحذفتها (ابتسامة)!
وللفائدة فقولك:
تعليله رواية إبراهيم النخعي عن ابن مسعود بالانقطاع -ولعلك قد عرفتَ ما فيها مِن خلال هذا البحث-
لكن يبقى عندي اعتراض فيمن يصحح رواية إبراهيم النخعي عن ابن مسعود، ويُعل رواية أبي عبيدة عن أبيه ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- مع أنها أرفع وأشرف!
نعم ! جنح كثير من المحققين لانقطاعها لكن هل أعلوا الروايات بها، وفي بحث الشيخ البخاري - سدده الله- بيان واضح أنّ أبا عبيدة توبع على أكثر حديثه وأنه ضابط لحديث أبيه ، أفلا يكفي هذا في تأكيد صنيع من قبل حديثه عن أبيه مطلقا؟!
فقد نقل ابن رجب - رحمه الله - في شرح الترمذي ما نصه:
قال ابن المديني في حديث يرويه أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه هو منقطع، وهو حديث ثبت.
قال يعقوب بن شيبة: إنما استجاز أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيدة عن أبيه في المسند، يعني في الحديث المتصل، لمعرفة أبي عبيدة بحديث أبيه وصحتها، وأنه لم يأت فيها بحديث منكر. ا.هـــ
وقال ابن تيمية في الفتاوى:
وَيُقَالُ إنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ؛ لَكِنْ هُوَ عَالِمٌ بِحَالِ أَبِيهِ مُتَلَقٍّ لِآثَارِهِ مَنْ أَكَابِرِ أَصْحَابِ أَبِيهِ وَهَذِهِ حَالٌ مُتَكَرِّرَةٌ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَتَكُونُ مَشْهُورَةً عِنْدَ أَصْحَابِهِ فَيَكْثُرُ الْمُتَحَدِّثُ بِهَا وَلَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ مَنْ يُتَّهَمُ عَلَيْهِ حَتَّى يَخَافَ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْوَاسِطَةَ فَلِهَذَا صَارَ النَّاسُ يَحْتَجُّونَ بِرِوَايَةِ ابْنِهِ عَنْهُ وَإِنْ قِيلَ إنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ. ا.هـــ [6/ 404]
وقال ابن رجب في فتح الباري:
وأبو عبيدة ، لم يسمع من أبيه ، لكن رواياته عنه أخذها عن أهل بيته ، فهي صحيحة عندهم ا.هــ [6/ 14]
هذا والله أعلم
تعليق