السؤال:
وسؤال آخر يقول: ما حكم ما يسمي بدعاء ختم القرآن وهل هو بدعة في الصلاة -يعني في رمضان-؟
الجواب:
إي والله بدعة ولو فعلوه في الحرمين، وذلك لأننا نحن والذين يصلون بالناس في الحرمين وجميع المسلمين متفقون علي أن الصلاة أقوال وأفعال مفتتحةٌ بالتكبير ومختتمةٌ بالتسليم والنبي – صلى الله عليه وسلم - قد قال: ((صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)) وهذا الدعاء ليس وترًا لو كان في الوتر لهان، ولكنهم يأتون به في الصلاة والنبي – صلى الله عليه وسلم – ما فعله ولا فعله خلفاؤه الراشدون ولا صحابته - رضي الله تعالى عنهم أجمعين -، ولا نعرفه في التابعين ولا في أتباع التابعين أنهم كانوا يختمون في الصلاة، ونحن نقول إن الأدلة هي الكتاب والسنة والإجماع والقياس، خلافا للظاهرية الذين أنكروه، وأعلاه القياس الجلي.
أَدِلَةُ الشَّرعِ الشَرِيفِ أَربَعَةْ ** مُحكَمُ آيٍ، سُنَةٌ مُتَبَعَةْ
وَالثَالِثُ: الإِجماعُ حَيثُ يَنجَلِي ** وَالرَابِعُ: القِياسُ، وَاخصُص الجَلِيْ
وَلا رَأيَ فِي الدِينِ وَلا اسْتِحْسَانَا ** فَاللهُ قَد أَكمَلَهُ تِبْيَانَا
فالله - سبحانه وتعالى - الذي شرع لنا الصلاة وبينها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بأقواله وأفعاله لم يثبت عنه شيء في هذا الباب، فإذا كان لا نص في القرآن، ولا نص في السنة، ولا سنة عن خليفة راشد فكيف لهؤلاء أن يثبتوه ويفعلوه في الصلاة، وإننا والله نقول بأنه بدعة، ولا شك في فعله بأنه بدعة لأنه لا دليل عليه، وما كل ما فعل في الحرم يكون مشروعًا لأن التشريع إنما هو إلي الله - سبحانه و تعالى - هو الذي شرع لكم من الدين ما جاء به هذا النبي - صلى الله عليه وسلم -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مُشرع بأمر الله - تبارك وتعالى - وأحمد والشافعي ومالك وأبو حنيفة كلهم يحتج لهم، إنما الحجة في كلام الله ورسوله ومن أثبته فنقول له هات الدليل، فالذي يثبت هو الذي مطالب بالدليل، البينة ما هي علي المنكر، البينة علي المدعي، فمن ادعى جوازه هو الذي يأتي بالدليل، أما نحن فالقائلون بالعدم، فعندنا العدم، فإن عدم وجود الدليل دليل، رضي بهذا من رضي وغضب من غضب، فنحن لا نلتمس رضا الناس مهما كبروا ومهما عظموا في الدنيا، وإنما نلتمس رضا الله - جل و علا - و نلتمس اتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
المصدر: شرح كتاب الصيام من دليل الطالب - الدرس الثالث
وسؤال آخر يقول: ما حكم ما يسمي بدعاء ختم القرآن وهل هو بدعة في الصلاة -يعني في رمضان-؟
الجواب:
إي والله بدعة ولو فعلوه في الحرمين، وذلك لأننا نحن والذين يصلون بالناس في الحرمين وجميع المسلمين متفقون علي أن الصلاة أقوال وأفعال مفتتحةٌ بالتكبير ومختتمةٌ بالتسليم والنبي – صلى الله عليه وسلم - قد قال: ((صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)) وهذا الدعاء ليس وترًا لو كان في الوتر لهان، ولكنهم يأتون به في الصلاة والنبي – صلى الله عليه وسلم – ما فعله ولا فعله خلفاؤه الراشدون ولا صحابته - رضي الله تعالى عنهم أجمعين -، ولا نعرفه في التابعين ولا في أتباع التابعين أنهم كانوا يختمون في الصلاة، ونحن نقول إن الأدلة هي الكتاب والسنة والإجماع والقياس، خلافا للظاهرية الذين أنكروه، وأعلاه القياس الجلي.
أَدِلَةُ الشَّرعِ الشَرِيفِ أَربَعَةْ ** مُحكَمُ آيٍ، سُنَةٌ مُتَبَعَةْ
وَالثَالِثُ: الإِجماعُ حَيثُ يَنجَلِي ** وَالرَابِعُ: القِياسُ، وَاخصُص الجَلِيْ
وَلا رَأيَ فِي الدِينِ وَلا اسْتِحْسَانَا ** فَاللهُ قَد أَكمَلَهُ تِبْيَانَا
فالله - سبحانه وتعالى - الذي شرع لنا الصلاة وبينها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بأقواله وأفعاله لم يثبت عنه شيء في هذا الباب، فإذا كان لا نص في القرآن، ولا نص في السنة، ولا سنة عن خليفة راشد فكيف لهؤلاء أن يثبتوه ويفعلوه في الصلاة، وإننا والله نقول بأنه بدعة، ولا شك في فعله بأنه بدعة لأنه لا دليل عليه، وما كل ما فعل في الحرم يكون مشروعًا لأن التشريع إنما هو إلي الله - سبحانه و تعالى - هو الذي شرع لكم من الدين ما جاء به هذا النبي - صلى الله عليه وسلم -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مُشرع بأمر الله - تبارك وتعالى - وأحمد والشافعي ومالك وأبو حنيفة كلهم يحتج لهم، إنما الحجة في كلام الله ورسوله ومن أثبته فنقول له هات الدليل، فالذي يثبت هو الذي مطالب بالدليل، البينة ما هي علي المنكر، البينة علي المدعي، فمن ادعى جوازه هو الذي يأتي بالدليل، أما نحن فالقائلون بالعدم، فعندنا العدم، فإن عدم وجود الدليل دليل، رضي بهذا من رضي وغضب من غضب، فنحن لا نلتمس رضا الناس مهما كبروا ومهما عظموا في الدنيا، وإنما نلتمس رضا الله - جل و علا - و نلتمس اتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
المصدر: شرح كتاب الصيام من دليل الطالب - الدرس الثالث