" كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 460 :
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 460 :
أخرجه الإمام أحمد ( 3 / 309 ) : حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن جابر :
فذكره . و بهذا الإسناد أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 4 / 57 ) و من
طريقه مسلم في " صحيحه " ( 6 / 81 ) . و أخرجه البخاري ( 6 / 239 - استانبول ) البيهقي ( 9 / 291 ) من طرق أخرى عن سفيان بن عيينة به . و تابعه شعبة عن عمرو بن دينار به . أخرجه الدارمى ( 2 / 80 ) و أحمد ( 3 / 368 ) .
فذكره . و بهذا الإسناد أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 4 / 57 ) و من
طريقه مسلم في " صحيحه " ( 6 / 81 ) . و أخرجه البخاري ( 6 / 239 - استانبول ) البيهقي ( 9 / 291 ) من طرق أخرى عن سفيان بن عيينة به . و تابعه شعبة عن عمرو بن دينار به . أخرجه الدارمى ( 2 / 80 ) و أحمد ( 3 / 368 ) .
( تنبيه ) لقد شاع بين الناس الذين يعودون من الحج التذمر البالغ مما يرونه من ذهاب الهدايا و الضحايا في منى طعما للطيور و سباع الوحوش , أو لقما للخنادق الضخمة التي تحفرها الجرارات الآلية ثم تقبرها فيها حتى لقد حمل ذلك بعض المفتين الرسميين على إفتاء بعض الناس بجواز بل وجوب صرف أثمان الضحايا و الهدايا في منى إلى الفقراء , أو يشترى بها بديلها في بلاد المكلفين بها ,
و لست الآن بصدد بيان ما في مثل هذه الفتوى من الجور و مخالفة النصوص الموجبة لما استيسر من الهدي دون القيمة و إنما غرضي أن أنبه أن التذمر المذكور يجب أن يعلم أن المسؤول عنه إنما هم المسلمون أنفسهم لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها الآن , و إنما أذكر هنا سببا واحدا منها و هو عدم اقتدائهم بالسلف الصالح رضي الله عنهم في الانتفاع من الهدايا بذبحها و سلخها و تقطيعها و تقديمها قطعا إلى الفقراء و الأكل منها ثم إصلاحها بطريقة فطرية , كتشريقه و تقديده تحت أشعة الشمس بعد تمليحه أو طبخه مع التمليح الزائد ليصلح للادخار , أو بطريقة أخرى علمية فنية إن تيسرت لو أن المسلمين صنعوا في الهدايا هذا و غيره مما يمكن استعماله من الأسباب و الوسائل لزالت الشكوى بإذن الله , و لكن إلى الله المشتكى من غالب المسلمين الذين يحجون إلى تلك البلاد المقدسة و هو في غاية من الجهل بأحكام المناسك الواجبة , فضلا عن غيرها من الآداب و الثقافة الإسلامية العامة . و الله المستعان .
و لست الآن بصدد بيان ما في مثل هذه الفتوى من الجور و مخالفة النصوص الموجبة لما استيسر من الهدي دون القيمة و إنما غرضي أن أنبه أن التذمر المذكور يجب أن يعلم أن المسؤول عنه إنما هم المسلمون أنفسهم لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها الآن , و إنما أذكر هنا سببا واحدا منها و هو عدم اقتدائهم بالسلف الصالح رضي الله عنهم في الانتفاع من الهدايا بذبحها و سلخها و تقطيعها و تقديمها قطعا إلى الفقراء و الأكل منها ثم إصلاحها بطريقة فطرية , كتشريقه و تقديده تحت أشعة الشمس بعد تمليحه أو طبخه مع التمليح الزائد ليصلح للادخار , أو بطريقة أخرى علمية فنية إن تيسرت لو أن المسلمين صنعوا في الهدايا هذا و غيره مما يمكن استعماله من الأسباب و الوسائل لزالت الشكوى بإذن الله , و لكن إلى الله المشتكى من غالب المسلمين الذين يحجون إلى تلك البلاد المقدسة و هو في غاية من الجهل بأحكام المناسك الواجبة , فضلا عن غيرها من الآداب و الثقافة الإسلامية العامة . و الله المستعان .