إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الانتفاع من الهدايا (في الحج) بدلاً من ضياعها .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الانتفاع من الهدايا (في الحج) بدلاً من ضياعها .

    " كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 460 :

    أخرجه الإمام أحمد ( 3 / 309 ) : حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن جابر :
    فذكره . و بهذا الإسناد أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 4 / 57 ) و من
    طريقه مسلم في " صحيحه " ( 6 / 81 ) . و أخرجه البخاري ( 6 / 239 - استانبول ) البيهقي ( 9 / 291 ) من طرق أخرى عن سفيان بن عيينة به . و تابعه شعبة عن عمرو بن دينار به . أخرجه الدارمى ( 2 / 80 ) و أحمد ( 3 / 368 ) .

    ( تنبيه ) لقد شاع بين الناس الذين يعودون من الحج التذمر البالغ مما يرونه من ذهاب الهدايا و الضحايا في منى طعما للطيور و سباع الوحوش , أو لقما للخنادق الضخمة التي تحفرها الجرارات الآلية ثم تقبرها فيها حتى لقد حمل ذلك بعض المفتين الرسميين على إفتاء بعض الناس بجواز بل وجوب صرف أثمان الضحايا و الهدايا في منى إلى الفقراء , أو يشترى بها بديلها في بلاد المكلفين بها ,
    و لست الآن بصدد بيان ما في مثل هذه الفتوى من الجور و مخالفة النصوص الموجبة لما استيسر من الهدي دون القيمة و إنما غرضي أن أنبه أن التذمر المذكور يجب أن يعلم أن المسؤول عنه إنما هم المسلمون أنفسهم لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها الآن , و إنما أذكر هنا سببا واحدا منها و هو عدم اقتدائهم بالسلف الصالح رضي الله عنهم في الانتفاع من الهدايا بذبحها و سلخها و تقطيعها و تقديمها قطعا إلى الفقراء و الأكل منها ثم إصلاحها بطريقة فطرية , كتشريقه و تقديده تحت أشعة الشمس بعد تمليحه أو طبخه مع التمليح الزائد ليصلح للادخار , أو بطريقة أخرى علمية فنية إن تيسرت لو أن المسلمين صنعوا في الهدايا هذا و غيره مما يمكن استعماله من الأسباب و الوسائل لزالت الشكوى بإذن الله , و لكن إلى الله المشتكى من غالب المسلمين الذين يحجون إلى تلك البلاد المقدسة و هو في غاية من الجهل بأحكام المناسك الواجبة , فضلا عن غيرها من الآداب و الثقافة الإسلامية العامة . و الله المستعان .

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو ندى فريد العاصمي; الساعة 20-Feb-2008, 12:56 PM.
يعمل...
X