قال الإمام النسائي في سننه الصغرى (المجتبى) وفي الكبرى ايضا وبنفس السند : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ1، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ2، قَالَ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ3 عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ4عَنْ شَبِيبٍ أَبِى رَوْحٍ5 عَنْ رَجُلٍ6 مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَقَرَأَ الرُّومَ فَالْتَبَسَ عَلَيْهِ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُصَلُّونَ مَعَنَا لاَ يُحْسِنُونَ الطُّهُورَ فَإِنَّمَا يَلْبِسُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ أُولَئِكَ
حسّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ، وابن كثير في تفسيره ، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" وقال : رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح
وله شواهد :
قال الإمام أحمد في مسنده : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الْكَلَاعِيِّ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةً، فَقَرَأَ فِيهَا سُورَةَ الرُّومِ، فَلَبَسَ عَلَيْهِ بَعْضُهَا، فَقَالَ: " إِنَّمَا لَبَسَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ الْقِرَاءَةَ مِنْ أَجْلِ أَقْوَامٍ يَأْتُونَ الصَّلَاةَ بِغَيْرِ وُضُوءٍ، فَإِذَا أَتَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَأَحْسِنُوا الْوُضُوءَ ".
وقال الإمام أحمد في مسنده : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبدِ الْمَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، عَنْ شَبيب بن أَبي رَوْحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ، فَقَرَأَ فِيهِمَا بالرُّومِ، فَالْتُبسَ عَلَيْهِ فِي الْقِرَاءَةِ، فَلَمَّا صَلَّى، قَالَ: " مَا بالُ رِجَالٍ يَحْضُرُونَ مَعَنَا الصَّلَاةَ بغَيْرِ طُهُورٍ ! أُولَئِكَ الَّذِينَ يَلْبسُونَ عَلَيْنَا صَلَاتَنَا، مَنْ شَهِدَ مَعَنَا الصَّلَاةَ، فَلْيُحْسِنْ الطُّهُورَ "
----------------------------
1 - العبدي بندار ،ثقة حافظ.
2 - بن مهدي ين حسان العنبري ، ثقة ثبت حافظ.
3 - بن سعيد بن مسروق الثوري ، ثقة حافظ فقيه إمام.
4 - بن سويد اللخمي ، ثقة إن شاء الله .
5 - بن نعيم الكلاعي ، ثقة .
6 - لا يظر جهالة الصحبي هنا لكون الإجماع واقع على عدالتهم .