الحمد لله وصلى الله وسلم على نبيّه محمد وعلى آله وصحبه:
هذه بعض النقاط تتعلق بالبحث في مسألة فقهية:
هذه بعض النقاط تتعلق بالبحث في مسألة فقهية:
- [*=right]ترتيب البحث:
أولا: تصوير المسألة، وهذا مهم جدا والإخلال به يوقع في الخطأ وسوء الفهم، وأحسن السبل لهذا المتون الفقهية المختصرة مع شروحها.
ثانيا: حكم المسألة، فتقول مثلا اختلف الفقهاء في هذه المسألة إلى كذا قول، وتذكر كلّ قول منسوبا إلى صاحبه.
ثالثا: دليل المسألة، فتذكر دليل كل قول.
رابعا: وجه الاستدلال.
ثانيا: حكم المسألة، فتقول مثلا اختلف الفقهاء في هذه المسألة إلى كذا قول، وتذكر كلّ قول منسوبا إلى صاحبه.
ثالثا: دليل المسألة، فتذكر دليل كل قول.
رابعا: وجه الاستدلال.
- [*=right]وتذكر الاعتراضات الواردة على كل دليل، بعدها تخلص إلى ترجيح أحد الأقوال، وهذه فائدة تتعلق بالترجيح: هي أن أقل الأقوال اعتراضا عليه هو الأرجح.
- [*=right]وينبغي العناية بتحديد سبب الخلاف وتحرير محلّ النزاع، ومن أهم ما يكون في هذا بداية المجتهد لابن رشد.
- [*=right]وتحسن العناية بتخريج الفروع على الأصول، وبيان علل الأحكام، وإبراز محاسن الشرع ومقاصده...في كل هذا.
- [*=right]وأهم المراجع التي يعتمدها الطالب في بحث مسألة فقهية:
- [*=right]كتب تفاسير الأحكام
[*=right]كتب أحاديث الأحكام وشروحها
[*=right]كتب المذاهب الفقهية، وينبغي في تسبة الأقوال إلى المذاهب الرجوع إلى الكاب المعتمدة في المذهب، ولا يكفي أخذها من كتب غير ذلك المذهب، ويعتمد عليها وعلى الكتب المفردة في مسائل معيّنة في ترتيب المادة العلمية وتقسيم البحث ومعرفة المنهجية العلمية للطرح، والله وليّ التوفيق.
وتفاصيل ما تقدّم في المداخل التأصيلية للعلوم كدورة إعداد المفتي للشيخ سليمان الرحيلي وكتاب مقدّمات في الفقه الإسلامي للشيخ محمد بازمول، وكتب أدب الطلب وأدب البحث والمناظرة عموما.
ومن كان عنده مزيد علم وفائدة أرجو أن يتحفنا بمشاركته.
تعليق