الصنف: فتاوى الطهـارة
السؤال للفتوى رقم 182:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة سيبعثون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء وقال: "إنّه من استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل". فهل المقصود هنا أن يطيلها العبد في الزمن أم أن يزيد في غسل الأعضاء على المقدار الواجب شرعا (كما هو الأمر عند السيد سابق في كتابه فقه السنة) وهل تنصحوننا بالقراءة له (سيد سابق ) أفتونا مأجورين بارك الله فيكم وفي سعيكم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فالحديث يفيد استحباب زيادة غسل الوجه إلى مقدم الرأس ويسمى إطالة الغرة وغسل ما فوق المرفقين والكعبين ويسمى إطالة التحجيل على نحو ما ورد في مضمون سؤالكم، وقد أخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أنّه توضأ فغسل يديه حتى أشرع في العضدين، وغسل رجليه حتى أشرع في الساقين، ثمّ قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ"(١)، وعنه قال: "سمعت خليلي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء"(٢).
أمّا كتاب فقه السنة للسيد سابق فإن كان مصحوبا في قراءته ومدارسته بكتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني-رحمه الله- فحسن لما فيه من تعليقات جيدة ومفيدة على فقه السنة، تخريجا، وتصحيحات، وفقها، وتصويبا.
والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في:21صـفر 1426هـ الموافق لـ:31 مارس 2005م
-----------------------
١- أخرجه مسلم في الطهارة (602)، والبيهقي(365).
٢- أخرجه مسلم في الطهارة(609)، وأحمد(9075)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
الرابط:http://www.ferkous.com/rep/Bc5.php
السؤال للفتوى رقم 182:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة سيبعثون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء وقال: "إنّه من استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل". فهل المقصود هنا أن يطيلها العبد في الزمن أم أن يزيد في غسل الأعضاء على المقدار الواجب شرعا (كما هو الأمر عند السيد سابق في كتابه فقه السنة) وهل تنصحوننا بالقراءة له (سيد سابق ) أفتونا مأجورين بارك الله فيكم وفي سعيكم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فالحديث يفيد استحباب زيادة غسل الوجه إلى مقدم الرأس ويسمى إطالة الغرة وغسل ما فوق المرفقين والكعبين ويسمى إطالة التحجيل على نحو ما ورد في مضمون سؤالكم، وقد أخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أنّه توضأ فغسل يديه حتى أشرع في العضدين، وغسل رجليه حتى أشرع في الساقين، ثمّ قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ"(١)، وعنه قال: "سمعت خليلي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء"(٢).
أمّا كتاب فقه السنة للسيد سابق فإن كان مصحوبا في قراءته ومدارسته بكتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني-رحمه الله- فحسن لما فيه من تعليقات جيدة ومفيدة على فقه السنة، تخريجا، وتصحيحات، وفقها، وتصويبا.
والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في:21صـفر 1426هـ الموافق لـ:31 مارس 2005م
-----------------------
١- أخرجه مسلم في الطهارة (602)، والبيهقي(365).
٢- أخرجه مسلم في الطهارة(609)، وأحمد(9075)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
الرابط:http://www.ferkous.com/rep/Bc5.php