الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
أمّا بعدُ:
فإنّ الحسمَ في حدِ السرقة هو:
" أنْ يُحْسَمَ مَوْضِعُ الْقَطْعِ بِأَنْ يُغْمَسَ فِي زَيْتٍ أَوْ دُهْنٍ مَغْلِيٍّ؛ لِتَنْسَدَّ أفواه العروق وَيَنْقَطِعَ الدَّمُ، لئلا ينزف الدم فيموت ."
والأصل فيه ما روى أبو هُرَيْرَة ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسَارِقٍ سَرَقَ شَمْلَةً , فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " إِنَّ هَذَا قَدْ سَرَقَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اذْهَبُوا بِهِ فَاقْطَعُوهُ ، ثُمَّ احْسِمُوهُ، ثُمَّ ائْتُونِي بِهِ ، فَقُطِعَ فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ : تُبْ إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ : قَدْ تُبْتُ إِلَى اللَّهِ ، قَالَ : تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ))رواه الدارقطني ، ورواه عبد الرزاق (1)
(1) وصححه العلامة الألبانيّ - رحمه الله - في التعليقات الرضيّة
أمّا بعدُ:
فإنّ الحسمَ في حدِ السرقة هو:
" أنْ يُحْسَمَ مَوْضِعُ الْقَطْعِ بِأَنْ يُغْمَسَ فِي زَيْتٍ أَوْ دُهْنٍ مَغْلِيٍّ؛ لِتَنْسَدَّ أفواه العروق وَيَنْقَطِعَ الدَّمُ، لئلا ينزف الدم فيموت ."
والأصل فيه ما روى أبو هُرَيْرَة ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسَارِقٍ سَرَقَ شَمْلَةً , فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " إِنَّ هَذَا قَدْ سَرَقَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اذْهَبُوا بِهِ فَاقْطَعُوهُ ، ثُمَّ احْسِمُوهُ، ثُمَّ ائْتُونِي بِهِ ، فَقُطِعَ فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ : تُبْ إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ : قَدْ تُبْتُ إِلَى اللَّهِ ، قَالَ : تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ))رواه الدارقطني ، ورواه عبد الرزاق (1)
(1) وصححه العلامة الألبانيّ - رحمه الله - في التعليقات الرضيّة
تعليق